تأتي الجهود الفرنسية في إطار الضغط الدولي على إسرائيل خشية من اندلاع حرب على الجبهة الشمالية بين إسرائيل وحزب الله.
يرتفع مستوى التوتر على الجبهة الشمالية بين حزب الله اللبناني وإسرائيل على خلفية الحرب الدائرة في غزة، ما دفع تل أبيب تبحث مع واشنطن كيفية إبعاد حزب الله عن حدود التماس الشمالية.
وأبلغت إسرائيل إدارة الرئيس الأمريكي، جو بايدن، بأنها تريد دفع قوات حزب الله لمسافة 6 أميال (حوالي 10 كلم) من الحدود، كجزء من اتفاق دبلوماسي لإنهاء التوترات مع لبنان.
اقرأ أيضًا: الحوثي يحاصر إسرائيل والعقوبات تضغط على إيران
هدنة في الأفق
حسب تقرير صحيفة “الديار” اللبنانية، الاثنين 18 ديسمبر، تتكثف المساعي الدولية وأبرزها القطرية والفرنسية للوصول إلى هدنة جديدة في غزة، تنسحب تلقائيا على لبنان خلال فترة الأعياد.
وحسب تقرير الصحيفة اللبنانية “ما يعزز حظوظ نجاح هذه المساعي إخفاقات العدو الاسرائيلي المتتالية، وصولا لحديث عن امكانية وقف القوات البرية عملياتها في القطاع والاكتفاء بالقصف الجوي، كما تراجع الدعم الغربي المطلق لتل أبيب”.
اقرأ أيضًا: استمرار هجمات الحوثي.. فيلق القدس في مرمى العقوبات الغربية
اقرأ أيضًا: المهام والأهداف.. المركز الأوروبي: قوة بحرية أمريكية في البحر الأحمر والخليج
ضغط فرنسي
ويشير تقرير الديار، إلى مواصلة باريس وواشنطن محاولاتهما للضغط على لبنان، لفصل المسارين الفلسطيني واللبناني، اي حث حزب الله على العودة للالتزام بالقرار 1701 والانسحاب الى شمالي الليطاني.
لكن حسب الصحيفة اللبنانية، يبدو حزب الله حاسما بجوابه، بعدم جهوزيته لأي نقاش في هذا الموضوع، قبل الوصول لوقف نهائي لإطلاق النار في غزة.
اقرأ أيضًا: بعد زيارة رئيسي لموسكو.. إيران وروسيا نحو «اتفاق كبير»
قرأ أيضًا: إيران تعمل على جذب روسيا نحو ممرها التجاري
خطر الحرب
تزايدت احتمالية خطر الحرب بين حزب الله وإسرائيل، مع تجاوز الأخيرة الخطوط الحمراء باستهدافها أمس الاثنين، مراسم تشييع لأحد مقاتلي حزب الله، ما كاد أن يتسبب باندلاع شرارة تصعيد.
ومن لبنان، أمس الثلاثاء دعت وزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولونا، المسؤولين اللبنانيين إلى إبداء ضبط النفس لتجنب التصعيد في جنوب لبنان، بعدما أطلقت دعوة مماثلة أول أمس الأحد خلال لقاءاتها مع مسؤولين إسرائيليين.
رابط مختصر : https://roayahnews.com/?p=1707636