مؤتمر ميونيخ للأمن.. إدارة بايدن ترفض تصريحات ترامب وتؤكد التزامها تجاه الناتو

شبح نافالني يخيم على مؤتمر ميونيخ للأمن

أمير خالد
نائبة الرئيس الأمريكي جو بايدن، كامالا هاريس في المؤتمر

انطلق مؤتمر ميونيخ للأمن، الجمعة 16 فبراير 2024، وسط أجواء مشحونة بوفاة السياسي المعارض الروسي أليكسي نافالني، وتحذيرات من عالم أكثر خطورة، والتزام الولايات المتحدة تجاه حلف شمال الأطلسي (الناتو).

في اليوم الأول، هزت زوجة نافالني، جوليا نافالنايا، المؤتمر بظهورها المفاجئ على المسرح، وعبرت عن حزنها الشديد لوفاة زوجها، محملة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مسؤولية وفاته، بحسب موقع t-online.

تعهد أمريكي

من جهتها، قدمت نائبة الرئيس الأمريكي جو بايدن، كامالا هاريس، تعهدًا واضحًا بمشاركة بلادها في الناتو، مؤكدة أهميته للأمن العالمي، ومشيرة إلى وفاء جميع أعضاء الحلف بوعدهم بالدفاع عن بعضهم البعض.

وأوضحت هاريس موقفًا مغايرًا لموقف الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، الذي هدد بحجب الحماية عن شركاء الناتو الذين لا يسددون التزاماتهم المالية.

ودافعت عن دور بلادها القيادي في العالم، مؤكدة أن العزلة لا تجلب الحماية، وأن التعاون مع الحلفاء يعزز مصالح الولايات المتحدة ويحمي الأمريكيين.

دعم أوكرانيا

انتقدت هاريس الأصوات التي تدعو إلى دور مختلف للولايات المتحدة وعزلها عن حلفائها، قائلة: “هذه النظرة للعالم خطيرة ومزعزعة للاستقرار وقصيرة النظر”.

حذرت هاريس من مخاطر عدم موافقة الكونجرس الأمريكي على تقديم المزيد من المساعدات لأوكرانيا، معتبرة ذلك بمثابة “هدية” لبوتين. وأكدت على وقوف الولايات المتحدة وأوروبا إلى جانب أوكرانيا في حربها ضد روسيا.

إنفاق الناتو

وفي نفس السياق، شدد الأمين العام لحلف شمال الأطلسي، ينس ستولتنبرج، على فعالية الناتو ضد روسيا، مؤكدا استعداد الحلف للدفاع عن جميع أعضائه من خلال زيادة القوات والاستعدادات والإنفاق الدفاعي.

وشدد وزير الدفاع الألماني، بوريس بيستوريوس، على استعداد ألمانيا لتقاسم الأعباء داخل الناتو، مشددا على أن العلاقات عبر الأطلسي “كانت وستظل ذات أهمية كبيرة في جميع النواحي”.

ودعت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، إلى استخدام الاستثمارات المتزايدة لدول الاتحاد الأوروبي في الأسلحة والذخيرة والجنود لبناء صناعة دفاع أوروبية جديدة.

ربما يعجبك أيضا