«مجلس صناعات الطاقة»: COP28 الأهم بين مؤتمرات المناخ

مراجعة اتفاق باريس تعزز ريادة «COP28» بين مؤتمرات المناخ

محمود عبدالله

أكد مدير منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا ورابطة الدول المستقلة بمجلس صناعات الطاقة “ريان ماكفرسون” أن نسخة مؤتمر الأطراف “COP28” هي الأهم لتركيزها على شمولية الحوار مع الأطراف المعنية بصناعة الطاقة والمناخ.

وقال في تصريحات لوكالة أنباء الإمارات “وام” اليوم السبت 9 ديسمبر 2023، إن ما يزيد أهمية الحدث الضخم ويجعله محور الاهتمام العالمي، هو مراجعة الأهداف المناخية التي جرى تحديدها في اتفاق باريس للمناخ عام 2015.

نقاشات واسعة الآفاق

يعد مجلس صناعات الطاقة هو الاتحاد التجاري الرائد عالميًا لسلسلة إمدادات الطاقة.

وأوضح المنظمون أن “COP28” سيكون الأكثر أهمية منذ اتفاق باريس للمناخ لعام 2015، وهم محقّون في ذلك، ما يجعله مؤتمرًا محوريًا إلى درجة بعيدة، وفق ريان ماكفرسون.

وأثنى “ماكفرسون” على رئاسة “COP28” بقيادة وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، رئيس مؤتمر الأطراف  “COP28” الدكتور سلطان بن أحمد الجابر، مشيدًا بفهمه العميق لمشهد الطاقة العالمي والتزامه الثابت بالاستدامة، ما يجعله الشخص المناسب في المكان المناسب وفي الوقت المناسب.

وأشار إلى أن رؤية رئاسة “COP28” تركز على تعزيز النقاش حول المسائل المناخية الكبرى، والتركيز الواضح على مسألة إزالة الكربون، فضلاً عن معالجة التحديات الملحة في وقتنا هذا من خلال الحوارات الشاملة والحلول المستدامة.

صفر انبعاثات

دعا “ماكفرسون” إلى بذل جهود متضافرة من جميع الأطراف لدفع صناعة الطاقة في الاتجاه الصحيح، مقترحًا حوافز تشريعية، وإصلاحات في تسعير الطاقة، وتحديث البنية التحتية كحلول ممكنة لزيادة القدرة الإنتاجية لمشاريع الطاقة النظيفة وتعزيز إمكانيات القطاع.

وقال إنه من الضروري جعل هذه المبادرات قابلة للتطبيق من الناحية المالية للشركات لتشجيع الاستثمارات في كل من العمل في المشاريع وابتكار الحلول، مشيرًا إلى أن شمولية الحوار تشكل عنصرًا أساسيًا في سبيل الانتقال إلى مستقبل صافي صفر انبعاثات، وأن صناعة الطاقة تحتاج إلى إشراك جميع الجهات الفاعلة والقطاعات المختلفة.

ربما يعجبك أيضا