مركز «فاروس» يناقش دوافع مصر نحو «بريكس» وتحدياتها وآمالها

يوسف بنده
البريكس

تمتلك مجموعة «بريكس» دورًا متزايدًا للتأثير في الاقتصاد العالمي، وسوف يكون في المستقبل القريب أحد التجمعات الرئيسة التي ستسهم في إرساء أسس نظام اقتصادي عالمي جديد.


لقي تحالف مجموعة «بريكس» ترحيبًا من القادة السياسيين والاقتصاديين في العديد من الدول، ومنها مصر.

وفي قمة البريكس الـ14 (يونيو 2022)، نُوقشت إمكانيات جديدة للتعاون الاقتصادي، تتمثل في تشكيل أنظمة دفع بديلة وعملة احتياطية للتجارة العالمية، والشراكة من أجل التعاون المربح للجانبين، والتطوير التدريجي لنظام مالي بغير الدولار.

إنفوجراف| معلومات عن قمة بريكس المقبلة

دوافع مصر نحو بريكس

من دوافع مصر نحو بريكس، الحصول على المنح والقروض الميسرة بفوائد مخفضة من بنك التنمية التابع للتكتل، بما يساعد في الهروب من حصار صندوق النقد الدولي واشتراطاته القاسية.

اقرأ أيضًا: مجموعة بريكس مرشحة لصعود قوي.. هل تهدد بريق الـ7 الكبار؟

بالإضافة إلى الاستفادة من تجاه بريكس للتعامل بالعملات المحلية أو بعملات غير الدولار الأمريكي، لأن إحدى المبادرات التي تشارك فيها بريكس حاليًّا، هي تحويل التجارة إلى عملات بديلة، سواء كانت وطنية أو إنشاء عملة مشتركة، وهذا جزء تحتاج إليه مصر بسبب أزمة النقد الأجنبي.

القمة الـ15 لمجموعة بريكس

مشروعات مستقبلية

تطلع مصر إلى جذب عدد كبير من المشروعات المستقبلية، خاصة مشروعات الرقمنة والتنمية الزراعية والاستثمارات البيئية والبنية التحتية من كبار المستثمرين العالميين، ورواد رجال الأعمال في دول البريكس.

اقرأ أيضًا: لماذا تعارض البرازيل توسع «بريكس»؟

بالإضافة إلى تأمين احتياجات البلاد من السلع الغذائية الضرورية، على رأسها القمح، وغيرها من المنتجات الصناعية مثل الأجهزة الإلكترونية، وزيادة عدد السياح القادمين إلى مصر، في ظل تطلع الدولة المصرية لجذب 30 مليون سائح بحلول 5 سنوات.

للاطلاع على التقرير الأصلي، اضغط هنا

ربما يعجبك أيضا