مركز فاروس يناقش فرص وتحديات قارة إفريقيا خلال 2023

يوسف بنده

تشهد إفريقيا خلال العام 2023 اهتمامًا إقليميًّا ودوليًّا، في ظل قضية المناخ، التي تهدد الأمن الغذائي في العالم، ما يدفع دول القارة إلى معالجة قضايا تتجاوز الأمن والإرهاب.


استهلت القارة الإفريقية العام 2023 باستقبال جولات خارجية لمسؤولي عدد من الدول، أبرزها الصين وتركيا واليونان، في حين ترقب جولات أخرى خلال الأسابيع المقبلة.

ويشير تقرير مركز فاروس للاستشارات والدراسات الاستراتيجية إلى أن ذلك يؤشر لاستمرار تعمق التفاعلات الإقليمية والدولية في شؤون القارة، وترقب حدوث تغيير في موازنات وضعها دوليًّا، وإفلاتها من وضع التهميش الدائم، وصولًا إلى مكانة مستحقة تأخرت لسنوات.

11.jpeg.pagespeed.ce .Q5UQkMpl4P

الأمن والإرهاب

يستطرد التقرير أن قضيتا الأمن والإرهاب في القارة تظلان على قمة أجندة أي تحركات داخلية وخارجية بنحو كبير، خلال العام الحالي، خاصة أن خريطة الإرهاب تشهد تحولًا خطيرًا بالامتداد في وسط إفريقيا وجنوبها، في حين يتزايد تدهور الأوضاع في بؤره التقليدية في إقليم الساحل وغرب إفريقيا، وفي ظل حالة مضطربة في شرق إفريقيا والصومال.

وتبنت قمة الاتحاد الإفريقي عنوانًا رئيسًا، هو “قضية التغير المناخي وعدم الأمن الغذائي” في قفز فوق عناوين سابقة لم يتمكن الاتحاد من تلبية تحدياتها، مثل مبادرة “إسكات البنادق”، وتفاؤل حذر إزاء المضي قدمًا في استكمال تطبيق خطوات اتفاق منطقة التجارة القارية، وكذلك يُتوقع أن يشهد العام تحديًا رئيسًا يتعلق بعنوان الحلول الإفريقية للمشكلات في وسط القارة وغربها.

13 1

ويبدو العام 2023 عامًا ساخنًا في المشهد الإفريقي بتجلياته، وترقبًا لفعاليات العمل الجماعي، في ظل رئاسة جزر القمر للدورة المقبلة من الاتحاد الإفريقي، وسط اهتمام إقليمي ودولي بالتفاعل مع قضايا القارة ودولها، كما تجلى في زيارات وجولات مكثفة ومتعاقبة شملت دولًا متنوعة في أهميتها سياسيًّا واقتصاديًّا وجيواستراتيجيًّا.

للاطلاع على التقرير الأصلي، اضغط هنا

ربما يعجبك أيضا