تدل المناورة العسكرية التي أجرتها إيران في مياه الخليج عن مخاوف طهران من سحب حرب غزة إلى أراضيها
أعلن قائد قوات التعبئة البحرية التابعة للحرس الثوري الإيراني، الأدميرال علي بخشايي، إجراء مناورات بحرية في المياه الشمالية للخليج العربي.
وحسب وكالة الأنباء الرسمية (ارنا)، السبت الماضي 21 أكتوبر، فقد أوضح بخشايي، أن هذه المناورات تضمنت تدريبات بحرية في مدن أهواز وهنديجان وأروند كنار وقاعدة الإمام حسن مجتبي البحرية، ورُفعت أعلام إيران وفلسطين وجبهة المقاومة على القطع البحرية المشاركة في تلك المناورة.
اقرأ أيضًا: «مليشيات إيران ودعم غزة».. مخاوف ضرب إسرائيل تستنفر دفاعات أمريكا
مخاوف من أسلحة غير تقليدية
نقلت صحيفة الجريدة الكويتية، أمس الأحد 22 أكتوبر، عن مصدر في فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، قوله إن إيران بدأت توزيع أجهزة ومضادات لأسلحة غير تقليدية على حلفائها بالمنطقة، وذلك تحسباً لاستخدام إسرائيل أي أسلحة غير تقليدية.
وبحسب المصدر، فقد تم تسليم الميليشيات الموالية لإيران قنابل مضادة لبعض الأسلحة الكيماوية، وملابس وكمامات مضادة للإشعاعات الذرية والأسلحة الكيماوية والبيولوجية.
اقرأ أيضًا: «إنهاء الاتفاق الشفهي».. هل تهاجم مليشيات إيران القواعد الأمريكية؟
إسرائيل على مقربة من هرمز
كشفت صحيفة النهار اللبنانية، الخميس الماضي، 19 أكتوبر عن وجود غواصات إسرائيلية تقبع تحت مياه بحر العرب داخل المحيط الهندي وعلى مقربة من مياه الخليج العربي ومضيق هرمز الإيراني، ما يعني أن إسرائيل قد تضرب الأراضي الإيرانية من خلال غواصتها العسكرية داخل المياه الدولية.
وحسب صحيفة الرأي الكويتية، السبت الماضي 21 أكتوبر، فإن تشديد العقوبات الأمريكية على إيران في ظل أزمة غزة والمخاطر التي تواجهها الدولة الإيرانية قد تدفع طهران إلى اتخاذ إجراءات انتقامية ضد السفن في مضيق هرمز.
اقرأ أيضًا: بالصور| بمشاركة رئيسي.. مسيرات في مدن إيرانية دعما للقضية الفلسطينية
اقرأ أيضًا: بهدف حماية المفاوضات النووية.. واشنطن تُبرئ إيران من «طوفان الأقصى»
معضلة الدولة الإيرانية
أشار تقرير تحليلي نشرته صحيفة الرأي الكويتية، أمس الأحد 22 أكتوبر، أن وقوف إيران موقف المتفرج خلال أي اجتياح بري إسرائيلي لقطاع غزة، من شأنه أن يقوض بشكل كبير الاستراتيجية التي تتبعها منذ أكثر من أربعة عقود والمتعلقة ببسط نفوذهاً وتعزيزه إقليمياً.
وأضاف: لكن أيضا من الممكن أن يكبد أي هجوم كبير ضد إسرائيل، إيران خسائر فادحة ويثير غضباً شعبياً ضد المؤسسة الدينية الحاكمة، في دولة تعاني بالفعل من أزمة اقتصادية.
اقرأ أيضًا: تحذير من اجتياح غزة.. الولايات المتحدة تخشى الجبهة الشمالية
اقرأ أيضًا: زيارة بايدن إلى المنطقة.. هل يوجه رسالة غير مباشرة إلى إيران؟
وأشار التقرير إلى تحليل آفي ميلاميد، المسؤول السابق في الاستخبارات الإسرائيلية والمفاوض خلال الانتفاضتين الأولى والثانية، إلى قوله: «يواجه الإيرانيون معضلة ما إذا كانوا سيرسلون حزب الله إلى القتال من أجل محاولة إنقاذ ذراعهم في غزة أو ربما سيتركون هذه الذراع ويتخلون عنها».
اقرأ أيضًا: أوروبا ترفض رفع حظر الأسلحة عن إيران.. ماذا قالت طهران وموسكو؟
رابط مختصر : https://roayahnews.com/?p=1650669