وزير المالية المصري: نراقب تداعيات خفض التيسير الكمي بأمريكا على أدوات الدين المصرية

authoraccount201

رؤية

القاهرة – أكد وزير المالية المصري محمد معيط، قدرة بلاده على التأقلم أو التصدي إذا بدأ مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي في تقليص حزم التحفيز لمواجهة تفشي وباء كورونا، ما يمثل مخاطرة لأن ذلك قد يقوض جاذبية أدوات الدين التي تطرحها مصر بين المستثمرين، بحسب ما نشره “اقتصاد الشرق”، اليوم الخميس.

قال معيط -في مقابلة مع تلفزيون بلومبرج- “نراقب عن كثب” كيف يمكن لقرار مجلس الاحتياطي الفيدرالي أن يؤثر على تكلفة الاقتراض، مضيفا “نأخذ في الاعتبار تجربتنا مع مثل هذا الوضع”.

أشار إلى أن أكثر من 20 مليار دولار تدفقت خارج البلاد على مدى السنوات الثلاث الماضية نتيجة التقلبات بالأسواق الناشئة وتأثير جائحة كوفيد-19، ذلك “يجب أن نكون مستعدين دائما”.

تتمتع السلطات المصرية بالكثير من الخبرة في إدارة الأزمات خلال الآونة الأخيرة، بعد أن أدى النقص الحاد في توافر الدولار إلى خفض قيمة العملة و إجراء إصلاحات شاملة في عام 2016 بدعم من برنامج صندوق النقد الدولي والحصول على قرض بقيمة 12 مليار دولار، كما حصلت مصر على قرض آخر من الصندوق للمساعدة في مواجهة الوباء.

ربما يعجبك أيضا