أبحرت 9 أشهر في البحر المتوسط.. حاملة الطائرات «هاري ترومان» تعود إلى الولايات المتحدة

آية سيد

تعود حاملة الطائرات الأمريكية "يو إس إس هاري ترومان" ومجموعتها الضاربة إلى الوطن بعد انتشار دام 9 أشهر بسبب اندلاع الحرب الروسية الأوكرانية.


بعد انتشار دام 9 أشهر في المياه الأوروبية، تعود حاملة الطائرات الأمريكية “يو إس إس هاري ترومان” ومجموعتها الضاربة إلى الولايات المتحدة.

وبدأت حاملة الطائرات انتشارها في ديسمبر 2021 ضمن الأسطول السادس الأمريكي، قبل تمديد الانتشار في مارس الماضي بعد اندلاع الحرب الروسية الأوكرانية في فبراير، وفق ما أوردت صحيفة “نيفي تايمز” الأمريكية، أول أمس الجمعة 9 سبتمبر 2022.

حاملة طائرات

طراد الصواريخ الموجهة “سان جاسينتو”

عودة المجموعة الضاربة

بحسب “نيفي تايمز”، عاد طراد الصواريخ الموجهة “سان جاسينتو” إلى نورفولك، فيرجينيا، يوم الخميس الماضي. وعن أهمية الطراد، قال قائد المجموعة الضاربة 8 للحاملة، الأدميرال بول سبيديرو جونيور، في بيان: “يركز الكثير من الأشخاص على حاملة الطائرات، ولكن الطراد والمدمرات في مجموعتنا الضاربة لا يقلون أهمية عنها”، مضيفًا أن “سان جاسينتو” كان العمود الفقري للمجموعة، لأنه أبحر ليلًا ونهارًا مع “ترومان” وظل مستعدًا لأي مهمة.

ومن المتوقع عودة الحاملة “ترومان” خلال الأيام المقبلة، كما عادت مدمرات الصواريخ الموجهة “جايسون دانهام” و”جرافلي” إلى الساحل الشرقي، يونيو الماضي. ولفتت الصحيفة إلى عدم صدور إعلانات في ما يتعلق بعودة بقية أسطول المدمرات 28، الذي يضم بينبريدج، وكول، وجونزاليز، الذين لا يزالون قيد العمل.

ووفق المعهد البحري الأمريكي، كانت حاملة الطائرات “يو إس إس هاري ترومان” ومجموعتها الضاربة في انتشار دام 9 أشهر في البحر المتوسط، كجزء من الدعم الأمريكي لحلفاء الناتو، ووسيلة للتحوط ضد روسيا منذ بداية الحرب في أوكرانيا.

حاملة طائرات

الجناح الجوي 1

الجناح الجوي للحاملة

في سياق متصل، عاد الجناح الجوي 1 للحاملة، المكون من 9 أسراب، إلى محطة نورفولك البحرية ومحطة أوشينا الجوية البحرية في فيرجينيا، ومحطة جاسكونفيل الجوية البحرية في فلوريدا، يوم الاثنين الماضي. وبحسب بيان للبحرية الأمريكية، كان الجناح الجوي 1 يدعم القيادة العسكرية الأمريكية في أوروبا في مهام التدريب و الحراسة الجوية. ونفذ أكثر من 10 آلاف و200 طلعة جوية.

وفي هذا الشأن، قال الأدميرال بول سبيديرو جونيور: “هذا الانتشار إلى جانب حلفائنا في الناتو جعل أسرابنا تستعرض مجموعة قدراتها الواسعة واستعدادها لدعم أي مهمة، في أي مكان”. وأضاف “من تونس إلى لاتفيا، أظهر جناحنا الجوي قوة وامتداد الطيران البحري كقوة لتحقيق التعاون والأمن المتبادل”.

ربما يعجبك أيضا