بعد حرب غزة.. عيون اللبنانيين معلقة على العام الجديد

بعد حرب غزة.. عودة ملف رئاسة لبنان إلى الواجهة

يوسف بنده

عيون اللبنانيين معلقة بالآمال على العام الميلادي الجديد، مع احتمال وقف الحرب في غزة وعودة الملف الرئاسة للواجهة.


اشتد مستوى التوتر على الجبهة الشمالية، بعدما ارتفع عدد القتلى المدنيين جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي لجنوب لبنان إلى نحو 20، بينهم صحفيون وأطفال.

وفي حديثه مع وكالة “مهر” الإيرانية، أمس الأربعاء 20 ديسمبر، أكد نائب الأمين العام لحزب الله، نعيم قاسم، أن “ضمن الظروف الحالية ما زال هناك احتمال لتوسع الحرب، لكن يحدد ذلك الميدان وقادة المقاومة”.

اقرأ أيضًا: لمنع وقوع حرب في الشمال.. مسارعة نحو هدنة في غزة

AA 20231220 33228011 33228006 ISRAELI ATTACKS ON GAZA CONTINUE

العدوان الإسرائيلي على غزة

هدنة في أفق غزة

نقلت مجلة نيوزويك الاثنين الماضي 18 ديسمبر، عن المتحدث الإنجليزي باسم الجيش الإسرائيلي، جوناثان كونريكوس، تحذيره من تزايد التصعيد الأمني على حدود إسرائيل الشمالية، وقال إنها تقترب أكثر وأكثر من حرب شاملة مع حزب الله، على خلفية حربها بغزة.

ومع اقتراب رأس السنة الميلادية، وفي ظل تزايد الضغط الدولي على الاحتلال الإسرائيلي لإيقاف العدوان على قطاع غزة، تلوح في الأفق احتمالية التوصل لهدنة جديدة.

اقرأ أيضًا: بحثًا عن هدنة.. عبداللهيان إلى الدوحة وهنية في القاهرة

وتمثل الهدنة في غزة فرصة للبنانيين للعودة إلى مربع القضايا الداخلية التي على رأسها انتخاب رئيس جديد للبلاد من أجل تشكيل حكومة جديدة عوضًا عن حكومة تسيير الأعمال التي يقودها الرئيس نجيب ميقاتي، في انتظار لبنان للكثير من انتهاء الأزمات الخارجية.

اقرأ أيضًا: إبعاد حزب الله عن الجنوب.. البحث عن صفقة بين واشنطن وطهران

الحدود اللبنانية الإسرائيلية

الحدود اللبنانية الإسرائيلية

إبعاد حزب الله عن الجنوب

وحسب تقرير صحيفة الديار اللبنانية، أمس الأربعاء، فقد أكد المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، دانيال هاغاري، أن جيش الاحتلال سيواصل “استهداف مواقع حزب الله ومقاتليه”.

لكن توحي تحركات إسرائيل بأن هدفها الضغط من أجل إبعاد حزب الله عن خطوط التماس في الجنوب اللبناني، وفق تطبيق القرار 1701 في الجنوب اللبناني، وضمان صلاحيات أوسع لقوات اليونيفيل تفرض على الحزب وقف العمليات العسكرية انطلاقًا من منطقة جنوب نهر الليطاني.

اقرأ أيضًا: وقف إطلاق نار دائم مع إسرائيل.. مباحثات دبلوماسيين في لبنان

رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي

رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي

عودة للرئاسي!

يبدو أن عيون اللبنانيين مُعلقة بالآمال على العام الميلادي الجديد، فقد كشفت صحيفة الديار اللبنانية، أمس الأربعاء، أن حراكًا قطريًا مُرتقبًا فيما يخص الملف الرئاسي سيظهر بقوة مطلع العام الجديد، بعد ظهور إشارات في الكواليس الرئاسية، عن مسعى قطري.

وأوضحت الصحيفة أن هذه المساعي ستأتي من خلال الموفد القطري، الشيخ جاسم بن فهد آل ثاني (أبو فهد)، وسيحمل في جعبته أسماء للرئاسة، وُصفت بالتوافقية المقبولة من اغلبية الأطراف السياسية.

ربما يعجبك أيضا