بالصور.. للحياة في فنزويلا وجه آخر

مها عطاف

رؤية – مها عطاف

قامت المصورة الصحفية الفنزويلية “ميرديث كوهوت” المرشحة لجائزة غيتي إيمدجز السنوية لعام 2017، بتوثيق الحياة في أمريكا اللاتينية من موطنها في كاراكاس منذ عام 2007 بعدستها المميزة، لتنقل لنا أهم القضايا في أمريكا اللاتينية، نترككم مع الصور:

المريض “عمرمندوزا” في مستشفى إل بامبيرو، للأمراض النفسية في باركويزميتو، بفنزويلا، وهو يعاني من نقص حاد في التغذية، والمصابون بهذا المرض عادة ماينقصهم العقاقير اللازمة لعلاج آلامهم.

يعاني أغلبية سكان فنزويلا من مشكلة انقطاع التيار الكهربي، ففي الصورة، “نادية رودريغيز” البالغة من العمر 54 عام، من سكان حي كانا أوزكار في ماراكاي، فنزويلا، محاولة إضاءة شمعة داخل منزلها، بعد انقطاع الكهرباء بسبب تقنين الولاية، وقد تسبب نقص الأمطار في الجفاف، ولم تتمكن السدود الكهرومائية من إنتاج ما يكفي من الطاقة.

وثقت “كوهوت” ارتفاع معدل الفقر في جميع أنحاء البلاد، وكذلك ارتفاع مستوى نقص الغذاء مما أدى إلى العديد من الاحتجاجات، ففي الصورة الأخوات غراتيرول ناتالي، ونيوركا، وإيديث يجلسن على سريرهن المصنوع من ألواح معدنية خفيفة في منطقة جبل كلوبريللا في فنزويلا.

وثقت “كوهوت” أيضًا الصدامات التي وقعت بين مؤيدي سياسات الرئيس الراحل هوغو شافيز وخلفه نيكولاس مادورو ومعارضيها وكيف أدت إلى تصاعد التوترات في البلاد، حيث أظهرت الصورة، قنابل الغاز المسيل للدموع المستخدم من قبل الشرطة، وكذلك احتجاجات المتظاهرين بقنابل الغاز.

التقطت عدسات “كوهوت” صورة لأطفال يستعدون للقفز في المياه بالقرب من ميناء بورتو كابيللو الفنزويلي التي تدخل عبرها أطنان من اللحوم البرازيلية التي تُقدم مدعومة للفنزويليين، ونُشرت هذه الصورة بين مجموعة من الصور صاحبت تقريرا صحفيا عن الميناء وكيف يمكن أن تتعرض إمدادات اللحوم للخطر أثناء نقلها من الميناء إلى المتاجر المملوكة للدولة، إذ من الممكن أن تقع أعمال شغب أو احتجاجات للمعارضة.

التقطت “ميرديث” تلك الصورة، حيث سافرت إلى مدينة رينديل النائية في هاييتي لتوثيق انتشار وباء الكوليرا في المدينة، والذي تفاقم بسبب الدمار الذي خلفه الإعصار ماثيو.

وقامت “كوهوت” أيضًا يتصوير الطفل الكينيي باجار وشقيقه وهما يتناولان الإفطار في مدينة أورويا في جمهورية بيرو في إطار توثيقها للصراع بين حكومة بيرو وجماعة الرينكو، وهي تكتل من العاملين في المناجم توجه إليهم اتهامات بالتأثير سلبا على صحة الأطفال وإصابتهم بالأمراض نتيجة لارتفاع نسبة الرصاص في الهواء.

وقامت المصورة الفنزيويلية بتوثيق زلزال بقوة 7.8 ريختر ضرب منطقة بدرنايلز في الإكوادور في 16 إبريل 2016، حيث تظهر في الصورة طفلة صغيرة على أرجوحة وسط أنقاض المباني التي خلفها الزلزال.

ربما يعجبك أيضا