مأساة ديانا تتكرر.. ويليام يخون كيت وباكينجهام ينتظر فضيحة

أماني ربيع

أماني ربيع

كانت قصة حبهما مثارا للإعجاب، وحرصهم على الظهور كثنائي بسيط، بعيدا عن أجواء الملكية والقصور، ونجحا في كسب احترام وشعبية كبيرة وسط الشعب البريطاني، إنهما الثنائي الملكي الشاب الأمير ويليام وكيت ميدلتون، نجمي العائلة المالكة في بريطانيا.

ولكن يبدو أن القصة الجميلة على موعد مع أزمة قد تعصف بها، وتؤدي إلى نهاية حزينة، حيث انتشرت صور في الصحف الأجنبية مصحوبة بتقارير تؤكد خيانة الأمير ويليام لزوجته دوقة كامبريدج مع عارضة شابة.

وبحسب موقع “رادار أون لاين”، كان الأمير الشاب يقضي عطلته بعيدا عن زوجته برفقة عارضة الأزياء الأسترالية صوفي تايلور، وبعض الأصدقاء، وأظهرت الصور بعض الحميمية في العلاقة بينهما، ولفت إلى أن عطلة التزلج تلك، كان من المفترض أن تكون ذكورية دون نساء، لذا أثار وجود صوفي الأقاويل.

هذه الأخبار ليست بجديدة، فاسم صوفي ظهر من قبل في شهر مارس الماضي، وأنها كانت سببا في زوبعة بين كيت ووليام، وهو ما ظهر أثره في زفاف بيبا ميدلتون، إذا لم يتبادلا كلمة واحدة تقريبا، ولم تجمعهما صورة واحدة كما اعتادا في كل المناسبات السابقة.

وتقول مصادر، إن الزوجين يتلقيان عن مستشار نفسي للأزواج، في محاولة لتخطي الأمر.

وإلى الآن، لم يصدر عن القصر الملكي أي تعليق رسمي على الأخبار، بينما التزم الزوجين الصمت تماما.

ويعيد هذا الأمر الأذهان، إلى قصة خيانة الأمير تشارلز والد ويليام لزوجته الأميرة ديانا، مع عشيقته كاميلا، والتي أنهت الزواج بالطلاق، وكانت سببا في سخط الشعب البريطاني على العائلة المالكة، الكل يترقب، لكن الأيام وحدها ستقول إذا كان الأمر مجرد شائعات، أم أنه مجرد خطوات نحو الأسوأ.

لا ندري ما إذا كان ويليام يقتدي بوالده الأمير تشارلز، حيث دمّر علاقته بالأميرة الراحلة ديانا بسبب عشيقته كاميلا! وما علينا سوى الانتظار لمعرفة كيف ستسير الأمور بينهما، وهل ستكون هذه الصور مرحلة انتقالية نحو الأسوأ.

بدأت علاقة كيت وويليام عام 2001 في جامعة سان أندروز بأسكتلندا حيث كانت تدرس تاريخ الفن، ومنذ اللقاء الأول سلبت الفتاة الهادئة عقل الأمير ببساطتها وجسمها الرياضي وحبها لكن ربما أهم صفة جعلت ويليام يهوي في شباكها كانت تأنيها وصبرها حتى أن الأوساط الصحفية لقبتها بـ «وايتي كايتي» أي كايتي المنتظرة، حيث انتظرت 8 سنوات تقريبا قبل أن تستسلم وتقول: “نعم” لويليام، وتتم الخطبة في أكتوبر 2010 وتدخل رسميا إلى القصر الملكي لتصبح أكبر أميرات العائلة المالكة سناً لم يسبق لها الزواج من قبل، حيث تبلغ من العمر 29 عاماً بينما كانت الأميرة ديانا تبلغ من العمر 20 عاماً عند زواجها من الأمير تشارلز.

وبرغم ما قد يمثله الانتماء للحياة الملكية من فرصة لا تتكرر خصوصا لشخاص من الطبقة الوسطى، إلا أن والد كيت كان يخشى أن يتكرر تاريخ ديانا مع ابنته، وخاف عليها من ضغوط الحياة تحت أضواء كاميرات الإعلام والصحف ومضايقات الباربراتزي.
وصرح مايكل ميدلتون أنه يخشى أن تجد ابنته نفسها وحيدة تعاني مثل الأميرة ديانا، لكن ويليام الذي يختلف عن الأمير تشارلز طمأن الوالد، وتعهد بأن يبذل وسعه في حماية حبيبته كيت وضمان أن لا يكرر التاريخ نفسه مجددا.

لكن الأمر مختلف فـ ديانا فُرضت فرضا على تشارلز الذي كان يعشق كاميلا المرأة المطلقة التي رفضتها العائلة الملكية بطبيعة الحال فاضطر إلى الزواج من ديانا إلى أن افتضحت خيانته لها مع كاميلا لتبدأ سلسلة الأحداث الحزينة التي انتهت بموت ديانا، بينما علاقة كيت وويليام بدأت بالصداقة ثم تحولت إلى حب في عام 2003 وانتشرت الشائعات خلال السنوات التالية بأنهما علي الزواج،  لكنهما انفصلا في أبريل عام 2007 ، وحافظا رغم ذلك على صداقتهما قبل أن يعودا حبيبين مرة أخري وتكلل قصتهما بالزواج، لكن ترى هل يستمر.

ربما يعجبك أيضا