“تشارلوت”.. نواة ملكة بطعم المستقبل

أسماء حمدي

كتبت – أسماء حمدي

تذكرنا تصرفات الأمير جورج الطفولية مقارنة بهدوء ورصانة الأميرة تشارلوت، بحكمة الملكة إليزابيث الثانية، فتبدو “تشارلوت” نواة لملكة.

واذا كانت البنت سر أمها فتشارلوت ستتعلم كل أساليب الأناقة والاتيكيت من والدتها التي سبق ونجحت في ذلك الدور وأصبحت أشهر وأكثر وجوه العائلة المالكة في بريطانيا بريقا.

ففي الوقت الذي ينشغل فيه أقرانها من الأطفال البالغين من العمر عامين بالحضانة أو يلهون بألعابهم، بدأت الأميرة تشارلوت بإتقان فن الدبلوماسية الدولية.

وفي ختام زيارة العائلة الملكية لوارسو، خطفت”تشارلوت” الأنظار بحركاتها الطفولية، ولعبها مع باقة الورود الصغيرة التي قدمت لها في المطار، قبل مغادرتهم إلى ألمانيا.

وبينما كان شقيقها الأمير جورج يفرك عينيه من ضوء الشمس الساطع، كانت “تشارلوت” تقف على السجادة الحمراء على أصابعها، ويبدو أنها تحاكي والدتها، دوقة كامبريدج، في الكعب العالي، حتى وصلت إلى الطائرة، وتعمدت إظهار استقلاليتها فتركت يد والدتها أثناء صعود سلم الطائرة.

 وغادر الأطفال الملكيون وارسو، برفقة دوق ودوقة كامبريدج وشكروا مضيفيهم في المطار.

وتأتي زيارة الأمير وليام وزوجته كيت دوقة كمبريدج إلى بولندا وألمانيا في إطار الجهود الدبلوماسية لوزارة الخارجية وشؤون الكومنولث لتعزيز العلاقات بين المملكة المتحدة ودول الاتحاد الأوروبي بعدما قامت المملكة المتحدة بالتصويت على مغادرة الاتحاد الأوروبي.

ربما يعجبك أيضا