دينا واصف.. تكسر قيود المجتمع بدراجة بخارية

سهام عيد

سهام عيد

في الوقت الذي تواجه فيه المرأة العديد من الانتقادات بشأن قيادتها للسيارة، اتجهت سيدات مصريات لغزو عالم آخر من القيادة وهو “الدراجة البخارية”، لتغيير نظرة المجتمع لتصرفاتها التي لازالت محل نقد.

وبالرغم من أن البعض كان يرى أن قيادة الدراجة البخارية حكرًا على الرجال، إلا أن قيادة المرأة للدراجة البخارية بطريقة عصرية وشبابية أثبتت لهم العكس.

دينا واصف – إحدى الفتايات التي اتجهت إلى قيادة الدراجة البخارية “الموتسيكل” مؤخرًا- تقول لـ”رؤية”، إنها فكرت في قيادة الدراجة البخارية حينما شاهدت المرأة خارج مصر تقودها بسهولة دون أي عائق وتستطيع التحكم فيه.

وتتابع: “اتعلمت السواقة واشتريت موتسيكل وسافرت كتير داخل مصر مع جروبات”.

تشير واصف إلى أنها عندما فكرت في قيادة الدراجة البخارية لم تفكر أنها حكرًا على الرجال دون النساء، قائلة: “مفكرتش وأنا بشتري موتوسيكل إني هعمل حاجة الستات مش بتعملها والرجالة بتعملها لا أنا فكرت إني عايزة أعمل الحاجة دي وبحبها”.

“محدش بيضايقني في الشارع بالعكس بلاقي تشجيع كتير، ممكن تبقى نظرات استغراب مثلا بس في الآخر الناس بتقدر إني بنت وسايقه وعاملة مجهود فمحدش بيرخم آخرهم بيتفرجوا”.. هكذا أوضحت واصف تجربتها لقيادة الدراجة البخارية في الشارع وعما تواجه من مضايقات.

أضافت دينا، أن صديقاتها وأقاربها شجعوها ومبسوطين بقرارها، قائلة: “أهلي وأصحابي شجعوني في القرار، وأصحابي كلهم فخورين بيا هما شايفين مجنونة شوية ومختلفة شوية بس أنا عارفه إنهم يشجعوني ولما بيشوفوا صوري في أي مكان بيفرحوا جدا ويرسلهالي ، وبحس إني بعمل حاجة حلوة وحاجة صح”.

وفي الختام، وجهت دينا رسالة إلى كل مرأة أن تفعل ما تريد دون أن تلتفت لنظرة المجتمع أو كلام الناس الذي لا يفيد بشيء، قائلة: “الناس بعد فترة بتتعود ومحدش هيفيدك غير نفسك في الآخر وفكري في نفسك فقط”.

ربما يعجبك أيضا