2017.. عام مميز للمرأة السعودية

مها عطاف

رؤية – مها عطاف

كان عام 2017 مليئًا بالقرارات التاريخية خاصة بالمرأة السعودية، وحظيت فيه من انتصارات، وذلك في إطار خطوات الانفتاح الذي تعيشه المملكة السعودية، ضمن سياسة تمكين المرأة السعودية التي تعد من أهم ركائز الرؤية السعودية المستقبلية الطموحة 2030، في هذا التقرير نرصد لكم أبرز المكاسب التي خرجت بها المرأة السعودية من عام 2017:

قيادة المرأة السعودية للسيارة

أبرز القرارات التي أحدثت ضجة كبيرة على وسائل الإعلام العالمية والعربية، هو قرار الملك سلمان بن عبدالعزيز، في سبتمبر الماضي، السماح للمرأة السعودية بالقيادة، اعتباراً من 24 يونيو 2018.

السعوديات يضعن أقدامهن في الملاعب الرياضية

صدر هذا الإعلان رسميًا، من خلال رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة تركي بن عبدالمحسن آل الشيخ، في أكتوبر الماضي، وتهيئة 3 ملاعب لذلك القرار، وذلك وفقًا للضوابط الخاصة في مطلع 2018.

تقديم الخدمات للمرأة دون موافقة ولي الأمر

في مايو الماضي، وجه الملك سلمان بن عبدالعزيز، بعدم مطالبة المرأة بالحصول على موافقة ولي أمرها في حال تقديم الخدمات لها، ما لم يكن هناك سند نظامي لهذا الطلب وفقاً لأحكام الشريعة الإسلامية.

مناصب نسائية لأول مرة

تمكنت المرأة السعودية بتقلد عدة مناصب قيادية في 2017، منها في المجال الرياضي، تعيين الأميرة ريما بنت بندر رئيساً للاتحاد السعودي للرياضة المجتمعية، لتكون بذلك أول امرأة سعودية تشغل هذا المنصب الرياضي، وفي المجال السياسي، تعيين فاطمة باعشن متحدثة باسم السفارة السعودية في واشنطن، لتكون أول سعودية تتحدث باسم مؤسسة حكومية، وتعيين نشوى طاهر قنصلاً فخرياً لدى هولندا، باعتبارها من أهم رموز السعودية في المجال الاقتصادي والدبلوماسي، وغيرهم في مجال المال والأعمال، والمجالات الطبية.

تنظيم النفقة والحضانة وحماية القاصرات

في أغسطس الماضي، انتصرت وزارة العدل السعودية للمرأة وأصدرت 4 قرارات تاريخية، منها ضبط زواج القاصرات، وتنظيم صندوق النفقة للمطلقات والأبناء، وأحقية الأم بحضانة أبنائها.

إقرار الرياضة النسائية في مدارس البنات

في يوليو الماضي، تم تطبيق برنامج التربية البدنية في مدارس البنات، على أن يتم تنفيذ البرنامج وفق الضوابط الشرعية، وبالتدريج، بحسب الإمكانات المتوفرة في كل مدرسة لحين تهيئة الصالات الرياضية في مدارس البنات، وتوفير الكفاءات البشرية النسائية المؤهلة.

ربما يعجبك أيضا