الجالية العراقية بهولندا تكشف أسماء 36 مؤسسة استخباراتية إيرانية ببلادهم

سحر رمزي
رؤية – سحر رمزي
أمستردام – كشفت الجالية العراقية بهولندا لـ “رؤية” بالأدلة والأسماء المؤسسات والمنظمات الإيرانية الاستخباراتية بالعراق والتى تتحكم في حياة العراقيين اقتصاديا وسياسيًا واجتماعيًا وحتى أمنيا، وقالت هذا التقرير نقدمه للعالم حتى يعرف الجميع أن قاسم سليماني هو الحاكم الفعلي للعراق من خلال تلك المؤسسات، وقالت العالم يتحدث عن ضحايا  سوريا واليمن ولا أحد يهتم بما فعلته إيران بالعراق، ولا نرغب بالتعاطف بل نطالب برفع الهيمنة الإيرانية عن دولة العراق.
وهذه أسماء المؤسسات والمنظمات الإيرانية الـ 36 بالعراق.
الأولى – مؤسسة الإمام السجاد الخيرية في كربلاء وهي مقر لعناصر المخابرات الإيرانية ومنهم (الإيراني حيدر جلوخان) يساعده العراقي (فاضل رضا الحسيني).
الثانية – مؤسسة الإمام المهدي (بغداد الكرادة) وهي مؤسسة مخابراتية تخضع لفيلق القدس وتقوم بتوزيع الاسلحة الإيرانية وتدريب العناصر الإرهابية بالعراق.
ويشرف عليها ( هادي العامري ) رئيس لجنة الأمن والدفاع في البرلمان العراقي وأمين عام منظمة بدر الإرهابية.
ثالثا – مؤسسة روح الله ومقرّها في محافظة ميسان وفروعها في واسط وذي قار وهي تعمل بغطاء ثقافي والحقيقة عملها استخباراتي.
الرابعة – مؤسسة الخطيب الثقافية الإسلامية ومقرّها بعقوبة الحي العسكري ويشرف عليها المدعو ( طه درع ) عضو البرلمان العراقي وهو من فيلق القدس الإيراني.
الخامسة – مؤسسة الامام الصادق ومقرّها بغداد شارع فلسطين وهي تعمل بغطاء ثقافي يشرف عليها كل من المدعو مقداد إسلامي وعلي خسروي وهم إيرانيون.
.سادسا – مؤسسة دار القران ومقرّها بغداد ولها فروع في كل محافظات الوسط والجنوب.
سابعا – مؤسسة الإمام للإغاثة ولها فروع في كل من (سوريا لبنان فلسطين العراق) ويشرف عليها ضابط من فيلق القدس يدعى مهدي إسكندر وهي مؤسسة معلوماتية مخابراتية.
تعمل بغطاء العمل الإنساني
.الثامنة – مؤسسة الأوقاف ومقرّها بغداد شارع فلسطين وتقوم بتوزيع كتب الادعية للزوار وتقديم الطعام لهم.
.التاسعة – مؤسسة أنصار فاطمة الزهراء ومقرّها كربلاء ولها فرع في النجف وبقية محافظات الوسط والجنوب.
العاشرة – مؤسسة نور الهدى ومقرّها ميسان ولديها فروع بالوسط والجنوب ويشرف عليها ضبّاط من فيلق القدس الايراني وهما مهدي سالمي وعلي عمادي وهي تروّج للثقافة الفارسية.
.الحادي عشر- مؤسسة المظفر الثقافية ومقرّها البصرة ويشرف عليها المدعو جاسم الدرّاجي.
الثانية عشر – مؤسسة دار التوحيد ومقرّها بغداد شارع فلسطين ولديها فروع في الوسط والجنوب وهي تعمل على مساعدة عوائل حزب الدعوة والمجلس الأعلى وهي تموّل من مكتب خامنئي.
.الثالثة عشر – مؤسسة المشاريع الخيرية ومقرّها بغداد الجادرية ويشرف عليها عمّار الحكيم ولها نسبة من واردات النجف لتمويل أنشطتها الإرهابية.
الرابعة عشر – مؤسسة شهيد المحراب ومقرّها بغداد الكرادة ويشرف عليها عمّار الحكيم وهي في الحقيقة وحدة حسابية لتوزيع رواتب منتسبي بدر وعملائهم السريّين في العراق.
الخامسة عشر – مؤسسة اغاثة أيتام العراق هذه المؤسسة شُكّلت بتوجيه من المرجع الديني الشيعي اللبناني محمد حسن فضل الله ولها فروع في عدد من الدول العربية مثلسوريا ولبنان مقرّها بغداد الكاظمية ويشرف عليها المدعو محمد الدهلكي وقد دعمها مجلس النواب بمبلغ 200 مليون دينار عراقي.
السادسة عشر- مؤسسة الإغاثة الإنسانية في خانقين مقرّها خانقين تعنى بمساعدة الأكراد (الفيليين) وتعمل على توطين العوائل الإيرانية والتبعيّة الإيرانية لتغيير وضع المدينة ديموغرافياً لكونها مجاورة للحدود الإيرانية ويشرف عليها المدعو عمر خسروي وهي مدعومة من حزب الدعوة والمجلس الأعلى برلمانياً.

السابعة عشر- مؤسسة الرحمة للأيتام مقرّها بغداد الوزيرية تترأسها المدعوة (سعاد الخفاجي) وهي ترتبط بمكتب علي خامنئي مباشرةً.

الثامنة عشر – مؤسسة يوم المستضعفين مقرّها النجف ولها فروع في بقية المحافظات يتراسها المدعو محمد التميمي من منظمة بدر الإرهابية.
التاسعة عشر – مؤسسة خميني الخيرية مقرّها كربلاء ولها فروع في النجف وبقية محافظات الوسط والجنوب لتقديم الخدمات للأيتام والأرامل من العراقيين ويشرف عليها كل من 
(مهدي إسكندري و(حسين أبو الحسن النوري) و(صادق محمد الطرفي) في محافظة كربلاء و(سامي الجبوري) في النجف و علي الجزائري.
العشرون – مؤسسة المدينة المنورة مقرّها بغداد ولها فرع في البصرة تقوم هذه المؤسسة بتأمين دخول وخروج العناصر المخابراتية الإيرانية وتهيئة الحماية لهم ويشرف عليها عضو البرلمان العراقي الإرهابي ( أبو ماجد المهندس ) جمال الإبراهيمي.
الحادية والعشرون – مؤسسة الكوثر وهي من المؤسسات الخطيرة ولها تعاون مع جمعية الهلال الاحمر العراقية ولجنة الامام للاغاثة ويشرف عليها ضباط من فيلق القدس الإيراني وتقوم بتوريد الأسلحة والذخائر من إيران للعراق للمليشيات التابعة لهم.
الثانية والعشرون – مؤسسة النخيل ويقوم على هذه المؤسسة حزب الله فرع العراق ويشرف عليها المدعو جبار الموسوي مقرّها الرئيس في بغداد والبصرة.

الثالثة والعشرون – مؤسسة الحجة مقرّها بغداد الكاظمية وهي تقوم بتأمين السكن العناصر المخابراتية الإيرانية وتوزيعهم في مناطق بغداد ويشرف عليها المدعو مجيد حميد الربيعي.

الرابعة والعشرون – مؤسسة بارسيان الخضراء وظيفتها جمع المعلومات بغطاء صحّي عن العراقيين الرافضين للتواجد الإيراني في العراق ويشرف عليها نعمة الله توكّلي وعبد الهادي الموسوي.
.الخامسة والعشرون – مؤسسة بالان مقرّها بغداد الكاظمية تعمل بغطاء هندسي معماري ويشرف عليها  حسين الجلالي.
السادسة والعشرون -مؤسسة الخميس مقرّها البصرة ولها فروع في الوسط والجنوب وهي تعمل بمجال الاتصالات والهندسة المعلوماتية ويشرف عليها النائب عبد الحميد معلة.
السابعة والعشرون – مؤسسة البصرة الهندسية مقرّها البصرة ومهمّتها التجسس على القوات البريطانية في البصرة وإرسال المعلومات إلى مكتب معلومات فجر الإسلامية.
الثامنة والعشرون – مؤسسة الرافدين للسياحة بغداد مدينة الصدر ويشرف عليها (داغر الموسوي) الأمين العام لحركة سيد الشهداء وهي التي تؤمّن نقل الميليشيات الإيرانية للعراق.
التاسعة والعشرون – منظمة الحوار الإنساني الإسلامي مقرّها بغداد العطيفية جامع براثا وهذه برئاسة (جلال الدين الصغير) وهي مُتخصّصة بالتصفيّات والاغتيالات لصالح إيران وأجهزتها الاستخبارية.
رقم ثلاثون – مؤسّسة ميلي المصرفية أو بنك ميلي مقرّه بغداد شارع عرصات الهندية يقدّم كل التسهيلات المالية للاعمال المخابراتية الإيرانية وعملائهم في العراق.

.الحادي والثلاثون- منظّمة الحج والزيارة الإيرانية مقرّها كربلاء ولها فرع في النجف وكذلك في سوريا لنقل الزوار الإيرانيين.

الثاني والثلاثون – بنك سبه مقرّه بغداد وله فرع في كل من النجف والبصرة مهمّته الرئيسية غسيل الأموال للأعمال الارهابية بالعراق والمنطقة وهو تحت حماية وإشراف الإطلاعات الإيرانية.
الثالث والثلاثون – بنك التعاون الإقليمي الإسلامي للتنمية والاستثمار مقرّه بغداد وله فروع بالنجف وكربلاء والبصرة والسليمانية ومهمّته غسيل الأموال والتمويل للعمليات الإرهابية.
الرابعة والثلاثون – شركة الوسام وهي منظّمة إرهابية تستهدف العناصر المناوئة لإيران في العراق ويشرف عليها المدعو حسن راضي الساري.
الخامسة والثلاثون – هيئة المرئي والمسموع المرتبطة بمنظّمة بدر وتمتلك هذه الهيئة (3) محطّات فضائية و(9) محطّات تلفزيونية أرضية وكذلك (6) إذاعات محليّة واجبها ترويج الثقافة الخاصة بولاية الفقيه وتصدير سياسة الثورة الاسلامية الايرانية والتركيز الطائفي المذهبي ويشرف عليها شخصياً رئيس لجنة الأمن والدفاع في البرلمان العراقي هادي العامري بالتعاون مع كادر مخابراتي ايراني وفنيين معظم اصولهم ايرانية.
السادس والثلاثون -مكتب مساعدة فقراء الشيعة في العراق مقرّه كربلاء وله فرع في النجف وقد جَنَّد هذا المكتب عشرات الألوف لفيلق بدر الايراني من الشباب مقابل مساعدات مالية وعينية لعوائلهم ويشرف على هذه المنظّمات قاسم سليماني ويعاونة احمد فروزند والسفارة الايرانية وقنصلياتها التي توفر الغطاء الدبلوماسي للجميع.
وأكدت الجالية العراقية بهولندا،  أنه على الرغم من التقارير السابقة التى أكدت الهيمنة الكاملة لإيران على العراق، ولكن لا أحد يتحرك لمناصرة شعب يقتل، ويجوع ويتم تجفيف منابعه، وينتهك حرماته، وتتم إبادته جماعيا،  ولا حياة لمن تنادي واستشهدت بما نشرته الصحف الأمريكية سابقا حول الهيمنة الإيرانية على العراق.
تحقيق موسع لصحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية

حيث يؤكد التقرير الأمريكي أنه أينما تذهب في العراق تجد شكلاً من أشكال الوجود الإيراني، عسكرياً أو اقتصادياً أو سياسياً أو دينياً؛ فالعراق وبعد 15 عاماً من الغزو الأمريكي وإسقاط نظام صدام حسين، بات إيرانياً ولا وجود لأمريكا التي احتلت البلد وفقدت نحو 5 آلاف جندي، بالإضافة إلى خسائر قدرت بنحو 3 تريليونات دولار، هذا ما كشفه تحقيق موسع لصحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية.

في أي سوق عراقية تصادفك المنتجات الإيرانية من الحليب واللبن والزبادي والدجاج، وإذا ما فتحت جهاز التلفاز على قناة عراقية فستشاهد برنامج “نتعاطف مع إيران”، حتى الإسمنت والطوب يتم استيرادها من إيران. وإذا شعر الشباب العراقي بالملل من حياتهم يمكنهم تناول الحبوب المخدرة القادمة من إيران أيضاً.
كل هذه المظاهر لا تشكل سوى نصف حقيقة السيطرة الإيرانية على العراق؛ المليشيات التي ترعاها.
واشنطن تايمز والهيمنة الإيرانية على العراق

واشنطن تايمز كتبت ايضا  في تقرير لها سابقا، ما يؤكد أن الهيمنة الإيرانية على العراق زادت من حدة التوترات الطائفية في المنطقة. لكن العراق لا يبدو إلا جزءاً في مشروع الهيمنة التوسعية الإيرانية؛ في إيران اليوم تستخدم نفوذها في العراق وسوريا ولبنان وأفغانستان واليمن وحتى دول أخرى بالمنطقة، وأن هناك عشرات الشاحنات المحملة بمختلف البضائع الإيرانية التي تمر عبر المنافذ، بينها بضائع منتهية الصلاحية واُخرى غير مشروعة، حتى عقود تنظيف مدينة النجف جنوبي بغداد أسندت إلى شركة تنظيف إيرانية.

سياسياً تبدو هيمنة إيران على عدد كبير من أعضاء مجلس النواب العراقي واضحة، حتى إن اختيار أي وزير يخضع لموافقة أو عدم موافقة إيران

وعسكرياً، فإن مليشيا الحشد الشعبي، المدعومة إيرانياً، تحولت إلى قوة نظامية عقب موافقة مجلس النواب على ضمها إلى القوات الرسمية، الأمر الذي يضمن هيمنة تلك المليشيات ذات الهوى الإيراني على المحافظات العراقية.

ربما يعجبك أيضا