ويدلل الشلبي بذلك في تصريح لرؤية، على الزيارة الأخيرة التي أجراها الملك عبدالله الثاني إلى العراق، وكذلك زيارة الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي ولقائه العاهل الأردني في عمّان مؤخرًا.
ولفت إلى أن الدول العربية المقرر اجتماعها، تمثل “دولًا متعارضة في لحظات ووسط ظروف معينة، فيما عمّان توحدها أمام المنافسين الإقليميين المتمثلين بتركيا وإيران”.
وما يثبت هذا الأمر، قرار مجلس الشيوخ الأمريكي الذي أعاد تأكيد الدعم لحلفاء في الشرق الأوسط و نص قراره الصادر الثلاثاء على ضمان المساعدات الأمنية للأردن .
وحول ما سيفضي عنه الاجتماع بشأن مقعد سوريا وعودتها للجامعة العربية، يبدو الشلبي واثقًا هذه المرة أن عودة دمشق إلى كرسيها بجامعة الدول العربية باتت محتومة.
وينظر مراقبون إلى اجتماع وزراء الخارجية العرب في البحر الميت “أخفض نقطة على وجه الأرض” الخميس المقبل، على أنه جهد دبلوماسي عربي مكثف لإقناع الرياض المترددة بشأن تطبيع العلاقات مع سوريا.
رابط مختصر : https://roayahnews.com/?p=328443