أفضل 10 تقنيات ناشئة في 2019

أماني ربيع

أماني ربيع

في التقرير التالي نتعرف على التقنيات التي تحاول أن تحجز مكانا مميزا في مجال التكنولوجيا واستثماراتها، بما في ذلك الذكاء الاصطناعي وشبكة 5G، وهي تقنيات لديها فرص لتصدر المشهد التكنولوجي ماليا وتجاريا على المدى القريب، وفقا لشركة CompTIA.

فيما يلي أهم 10 تقنيات ناشئة في عام 2019، وفقًا للتقرير:

1 إنترنت الأشياء.. Internet of Things (IoT)

والحوسبة التي لا تحتوي على خوادم تتيح للمؤسسات إنشاء بيئة لتكنولوجيا المعلومات يتم تشغيلها واستخراجها تلقائيًا، ما يقلل من تكاليف التشغيل ويسمح للشركات بالاستثمار في تطوير قدرات جديدة تضيف المزيد من القيمة.

“الحوسبة دون خادم”، وتعني قيام الخدمات السحابية بتوفير الحاسبات الخادمة، وإدارة مواردها بشكل كامل ديناميكيا، غير مرتبطة بالحاسب الخادم نفسه ومواصفاته، من حيث السعة والذاكرة الإلكترونية وقوة الحوسبة والمعالجة .

وأصبح سوق الحوسبة دون خادم حلبة منافسة بين الشركات العملاقة مثل جوجل وأمازون ومايكروسوفت.

2. الذكاء الاصطناعي (AI)

ويعتبر الاستثمار وزيادة المنافسة في عالم الذكاء الاصطناعي، أمرا محتما في الأعوام القادمة، لخفض التكاليف وزيادة الإنتاجية عبر دمج تلك التقنية في مختلف المجالات، وبخاصة تحويل البيانات إلى قيمة تكسب الشركات المختلفة القدرة على استشراف استراتيجيتهم المستقبلية عبر قراءة أنظمة التحليل المدمجة مع الذكاء الاصطناعي، وتقديم بيانات يمكنها التنبؤ بما قد يحدث مستقبلا.

كما يمكن للذكاء الاصطناعي المساهمة في النهوض بالتعليم والرعاية الصحية والرفاه والمساواة الاجتماعية والاقتصادية وبحوث الفضاء والتنقل الذكي والآمن.

وفي القمة العالمية الثالثة للذكاء الاصطناعي بجنيف هذا العام، قالت أنوشه أنصاري، الرئيسة التنفيذية لمؤسسة XPRIZE: “نعتقد أن استحداث حلول آمنة وأخلاقية في مجال الذكاء الاصطناعي يمكن أن يحسن إلى حد كبير حياة الجميع على كوكبنا وأن تمضي بنا إلى مستقبل أفضل. ”

بينما قالت فيكي هانسون، المديرة التنفيذية لرابطة أجهزة الحاسوب: “نحاول مع المختصين وضغ تصور واقتراح طرق جديدة لتطبيق الذكاء الاصطناعي على التحديات العالمية المُلحة، ونستطيع أن نرى عالماً تساعد فيه الحوسبة على حل مشاكل الغد”

 
3. 5G

شبكة 5G، هي الجيل الخامس من شبكات الاتصال الأسرع والأكثر ثقة، وستوفر قدرة أكبر على الوصول إلى البيانات وتحميلها، ومعالجتها وتحليلها، وسيؤدي هذا التطوير إلى رفع كفاءة حل المشكلات الأكثر تعقيدا.

ومن أهم المجالات التي تنتظر انتشار شبكات 5G هي “إنترنت الأشياء” وتتضمن الأجهزة المتصلة بالإنترنت التي ستجعل المنازل والمدن أكثر ذكاءً، وتوفر القدرة على مراقبة التلوث، وحركة المرور، وحركة المشاة، واستهلاك الطاقة، بشكل دائم.

وكذلك رفع كفاءة السيارات الذاتية القيادة، والطرق الذكية، وبث المناسبات بتقنية الواقع الافتراضي، وتنزيل كميات هائلة من البيانات في طرفة عين.

4. الحوسبة بدون خادم

تشهد صناعة الروبوتات تقدمًا هائلًا ومستمرًا، مستغلة تطور الذكاء الاصطناعي الذي سيجعلها قادرة على أداء مهام أكثر وبشكل أكثر احترافية سواء في مجال المساعدة المنزلية، أو كبديل أرخص للأيدي العاملة البشرية ذات التكلفة المرتفعة، في ظل طموحات وتطلعات الشركات والمصانع الكبرى لتطوير الآداء في المستقبل وزيادة الإنتاج ومن ثم الأرباح.

وتتنافس شركات التقنية في تقديم الابتكارات في مجال إنتاج الروبوتات، حيث أعلنت أكثر من شركة في 2019، عن تطويرها لروبوتات ذات استخدامات متعددة، مثل روبوت “Vesta” من أمازون، كما أعلنت شركة “إنفيديا” عن  تطويرها Jetson AGX Xavier Module، وهي وحدة رقائق ذكية سيتم وضعها في أدمغة الروبوتات لتصبح قادرة على التفكير والتصرف بصورة أشمل عبر 6 وحدات لمعالجة الأداء.

وتحاول شركة “يوجانج تكنولوجي” المتخصصة في الأذرع الروبوتية، تطوير روبوت مكتبي متعدد الوظائف، وهو النوع الذي ينتظر أن يكون أكثر شعبية في المستقبل.

وطورت الشركة، بالفعل، ذراعًا روبوتية باسم Dobot Magician مع رؤوس قابلة للتبديل، يستخدم في الطباعة ثلاثية الأبعاد، والنقش بالليزر، والكتابة والرسم، والتقاط ووضع الأشياء.

5. Blockchain

وتحاول الكثير من الشركات استكشاف تطبيقات جديدة لتقنية blockchain في ظل تزايد الحاجة لتأمين وإدارة المعاملات عبر الإنترنت.

وظهرت تكنولوجيا “بلوك تشين” خلال ورقة بحثية لساتوشي ناكاموتو عام 2009، وتتيح إجراء المعاملات المالية بين مستخدميها دون وسيط، وهي تقنية لا مركزية لا تسيطر عليها جهة حكومية أو شرككة تدير وتنظم العمل بها.

وهي تكنولوجيا مشفرة، والبيانات والأموال التي يتم تداولها من خلالها مجهولة المصدر، فالأشخاص مجد أكواد.

وكانت “بيتكوين” هي العملة والنظام الذي بنيت عليه تلك التقنية، وبالإمكان نسخها وتطبيقها على الكثير من العملات الرقمية الأخرى.

6.  Robotics

هل سمعت من قبل عن تقنية “إنترنت الأشياء”، يقول فرانك رايموندي، عضو مجموعة “كومبتيا” للتكنولوجيا الناشئة، إننا قريبا سوف نسمع هذا كثيرا خلال الأعوام القادمة.

وإنترنت الأشياء مصطلح تقني انتشر مؤخرا، ويعني الجيل الجديد من شبكة الإنترنت، الذي يتيح تواصل الأحهزة المرتبطة عبر الإنترنت، وإرسال الأوامر والمهام دون تدخل بشري، ويحدث ذلك بشكل تلقائي إذا تواجدت تلك الأجهزة في نطاق جغرافي تغطيه شبكة الإنترنت، مثلا يمكن التحكم في تدفئة مبنى سكني أو الإضاءة بالتشغيل والإغلاق من خلال تلك التقنية، وكذلك إذا استخدمت في مصنع يمكن تشغيل الآلات ومتابعتها، وإمكانية الإبلاغ المسبق عن وجود خلل.

بإمكان تلك التقنية الناشئة أن تصبح جزءًا من حياتنا اليومية وجعلها أكثر كفاءة، عبر الأجهزة القابلة للارتداء، وإطلاق صافرات الإنذار عند استشعار دخان أو حريق، ترتيب الأجندة اليومية لمواعيد المسؤولين تلقائيا، إرشادنا إلى أماكن مواقف السيارات، متابعة الظروف الطبيعية لمنطقة ما من تربة وطقس.

ومن المتوقع أن تصبح مجالات معينة هي الأقرب لدمجها مع تقنية إنترنت الأشياء، مثل الاتصالات وتوجيه الأجهزة الذكية المختلفة من حواسب شخصية وهواتف ذكية، والرعاية الصحية، عبر مراقبة المرضى وتسجيل حالاتهم إلكترونيا، والإبلاغ عن الحالة الصحية للمريض قبل وقوع خطر.

كذلك بيع التجزئة، حيث يوفر للتجار معلومات عن المخزون لديهم، وعمليات البيع والشراء، بينما يزود المستهلكين بما يمكن أن يثير اهتمامهم في المتاجر من منتجات.

ويمكن أيضا الاستفادة من تطبيق إنترنت الأشياء في القطاع الصناعي من مراقبة الجودة والمخزون والآلات، وتوفير التكاليف المنفقة على المخاطر، ومساعدة المسؤولين على اتخاذ القرار وفقا للمعلومات المتوفرة لديهم، ورفع الإنتاجية.

7. القياسات الحيوية

أصبحت القياسات الحيوية -بما في ذلك مسح الوجه وبصمات الأصابع وشبكية العين- هي الأساليب الرئيسية للتحقق من الهوية. وستشكل هذه التقنية الطريق الآمن للحلول التي تقدمها شركات تكنولوجيا المعلومات في مجال الأمن وحماية الخصوصية.

وتطبق القياسات الحيوية في الوقت الحاضر على جوازات السفر الإلكترونية، وكذلك في التعرف على أوردة الأصابع في ماكينات الصرف الأوتوماتيكية في البنوك، وأيضا تُستخدم في ماكينات البيع لمنعها من بيع السجائر للأطفال، عبر قياس مجموعة من الخصائص الذاتية ومقارنتها أوتوماتيكياً بالقياسات المسجلة على البطاقة أو في قاعدة البيانات لمقارنتها.

وتطورت استخدامات القياسات الحيوية في ثلاثة مجالات رئيسية هي: الطب الشرعي بأخذ بصمات الأصابع والبصمة الوراثية في تحقيقات الجرائم، والتطبيقات الحكومية مثل جوازات السفر، وبطاقات الهوية، وتسجيل الناخبين، والتطبيقات التجارية، ومنها أنظمة الدخول على الشبكات، وماكينات الصرف الآلي، والتعرف على بطاقات الإئتمان، والتعرف على ملامح الوجه في البرمجيات الفوتوغرافية.

8. الطباعة ثلاثية الأبعاد

وتوفر الطباعة ثلاثية الأبعاد حلاً لتصنيع الأجزاء المعقدة بكميات منخفضة بالإضافة إلى الإنتاج المحلي السريع للمنتجات التي يصعب العثور عليها. وأضاف أنه مع توفر المزيد من المنتجات بأسعار معقولة، ستستمر فرص هذه الصناعة في النمو.

بدأت تقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد في الثمانينات على يد تشاك هال، إلا أن الحديث عنها قبل الأعوام العشرة الماضية كان ضربا من الخيال العلمي، لكن مع تسارع وتيرة تطور تلك التقنية، خلق هذا توسعا في إمكانيات تطبيقها في العديد من المجالات منها القطاع الصناعي والبناء وحتى في مجالي الطب والفضاء.

حتى إنه من الممكن بعد انتشار تلك الطابعات أن تقوم الشركات بدلا من تصنيع المعدات، أن تبيع خريطة التصميم ثلاثية الأبعاد للزبائن لطباعتها منزليا، وبالفعل أصبحت متاحة في الأسواق بأسعار آخذة في الانخفاض تدريجيا، فبعد أن كان سعر الطابعة يتجاوز 50 ألف دولار، أصبح سعرها الآن 1800 دولار فقط، وهناك طابعات يمكن شراءها بأقل من 500 دولار.

وفي عام 2018 وصل حجم السوق العالمي لتلك التقنية إلى نحو16.2 مليار دولار، بعد  3.8 مليارات دولار في 2014، وفقا مؤسسة استسيا المتخصصة في أبحاث السوق.

وهناك محاولات الآن لتطوير المواد المستخدمة في الطباعة، التي وأن ظلت وتيرة تطورها على نفس السرعة قد تحدث ثورة صناعية غير جديدة، تقوم فيها الشركات “بتفصيل المنتج” حسب رغبة المستخدم، ما يقلل المخزون ويرفع الكفاءة.

وبعض الخبراء يرون أن مردود هذه التقنية سيكون أهم وأكبر من الذكاء الاصطناعي والروبوت، لأنه في حال تعميمها، لن تكون الشركات بحاجة للعمال، وستكتفي بابتكار نموذج واحد ونسخة بحسب حاجة السوق، ما يعني إلغاء الأيدي العاملة، ووظائف النقل والمخازن بل وحتى المتاجر فسيكون التواصل من الشركة إلى العميل مباشرة، ما يؤدي إلى انخفاض الأسعار.

وفي مجال البناء ستوفر تلك التقنية في تكلفة بناء مدن جديدة بأسعار مخفضة، وتحل أزمات الإسكان، وأعلنت شركة “وينسون”، بالفعل إنشاءها طباعة 10 منازل شرق الصين باستخدام طابعة ثلاثية الأبعاد، خلال يوم واحد، باستخدام الإسمنت سريع التجفيف.

وأرسلت وكالة الفضاء الأمريكية “ناسا” طابعة إلى محطة الفضاء الدولية، وبالفعل تمت طباعة إحدى المكونات في الفضاء، ما يعني مستقبلا القدرة على تصنيع قطع الغيار التالفة.

وفي 2018 استطاع جراحون صينيون زراعة جمجمة مصنوعة بالطباعة ثلاثية الأبعاد، لطفلة مصابة باستسقاء الرأس، لتواصل نموها بطريقة طبيعية، ونجحت عملية مماثلة في هولندا أيضا.

وفي مجال الدواء، حصلت شركة “أبريشيا” على موافقة إدارة الغذاء والدواء الأمريكية لاستخدام عقار للصرع منتج بتقنية الطباعة الثلاثية الأبعاد.

هذا بالإضافة إلى إنتاج المفاصلل والأطراف الصناعية، والأجهزة المنزلية، ومن إيجابيات تلك التقنية أيضا، أنها تحافظ على البيئة، لأن بإمكانها خفض انبعاثات الكربون، لذا تتسابق معظم شركات التقنية العملاقة حاليا للاستثمار في هذه التقنية التي قد تمثل مستقبل التكنولوجيا.

ولكن بالطبع لا تخلو من سلبيات، فبعد قيام مجموعة “ديفينس ديستربيوتد” بتصنيع أول مسمس باستخدام تلم التقنية بدأت المخاوف من وصول ملف تصميم المسدس إلى الإنترنت، وطباعته وإنتاجه دون وجود رقم متسلسل أو أي رقابة تنظيمية، ما يفتح المجال للعنف وتجارة السلاح غير المشروعة.

كما أن هناك مخاوف أيضا من تحويل الكثير من العمال إلى عاطلين بعد الاستغناء عنهم، بالإضافة إلى ما قد يحدث من فوضى عندما يستطيع أي شخص استنساخ ما يريده دون اعتبار للملكية الفكرية.

9. الواقع الافتراضي “VR” والواقع المعزز “AR”

ظهرت تقنيتي الواقع الافتراضي Virtual Reality، والواقع المعزز Augmented reality في السنوات الماضية وتطورتا بشكل متزايد ما سمح بإمكانية دخولهما في حياتنا اليومية بصورة أكبر وفي مجالات مختلفة ترفيهية وتعليمية وغيرها، وهاتان التقنيتيا نجحتا في حجز مكانا في صدارة تكنولوجيا المستقبل.

وبحسب موقع البوابة العربية للتقنية، أشار عدد من الأبحاث التي أجرتها جوجل خلال عام 2018، إلى تطوير ميكروسكوب الواقع المعزز (ARM) للاكتشاف الآلي السريع لمرض السرطان، والذي سيتمكن من تحديد موضع الخلايا السرطانية بشكل سريع ثم يقوم بتمييزها لتشخيص المرض في الوقت الفعلي بفضل تطبيق تقنيات التعلم الآلي.

وسوف تسمح البيئات الافتراضية للطلاب بممارسة أي شيء داخل عالم افتراضي بما يشمل إجراء التفاعلات الكيميائية والبناء المعماري والتدريب على الطيران والجراحة بدون المخاطر المرتبطة بالتدريب الواقعي.

وأعلنت شركة وولمارت الأمريكية للتجارة بالتجزئة خلال عام 2018 أنها ستستخدم 17 ألف نظارة من طراز Oculus Go لتدريب موظفيها على مهارات خدمة العملاء واستقبال الشكاوى، كما أعلن الجيش الأمريكي عن صفقة مع مايكروسوفت لاستخدام تكنولوجيا الواقع المعزز الخاصة بها والتي تحمل اسم HoloLens في التدريب العسكري، حيث ستوفر هذه التكنولوجيا للجنود معلومات تمكنهم من اتخاذ القرارات بصورة أفضل.

لكن القطاع الذي يستحوذ أكثر على اهتمام المستخدمين هو قطاع الترفيه، حيث تسمح نظارات وسماعات الواقع الافتراضي للمستخدمين بأن يكونوا أحرارا من الكابلات، وعبر تطوير نماذج محاكاة أكثر واقعية داخل العوالم الافتراضية، سيحمل هذا آفاقا جديدة من التشويق وبخاصة في مجال ألعاب VR.

10. الطائرات دون طيار “Drones”

ارتبط مصطلح طائرات “الدرون” أو الطائرات دون طيار بالاستخدامات العسكرية والتجسس، لكن بالإمكان استخدام تلك التقنية أيضا في القطاع المدني مراقبة خطوط أنابيب الغاز والبترول، وإطفاء الحرائق الصعبة في حالات الكوارث الطبيعية، كذلك بالإمكان استحدامها في مجال الأرصاد، ودراسة أحوال الطقس، في قادرة على التحليق لفترات طويلة وبارتفاع يصل إلى 15 ألف متر، دون أن تكون مرئية أو مسموعة.

وفرضت تلك التقنية نفسها بسرعة لانخفاض تكلفتها مقارنة بالطائرات العادية، فهي ليست بحاجة لمقصورة أو معدات ويمكن التحكم فيها دون تعريض العنصر البشري للخطر، وتبدأ أسعارها من 15 دولارًا إلى 300 ألف دولار وأكثر، حسب الحاجة والمقدرة، يمكن شراؤها عبر الإنترنت.

في عام 2000 كانت الولايات المتحدة الأمريكية هي المحتكر لهذه التقنية، ثم دخلت بريطانيا في صناعتها، ثم الصين.

وفي 2006، بدأ استخدام الطائرات دون طيار في مجالات الإغاثة من الكوارث، ومراقبة الحدود، وإطفاء حرائق الغابات ورش المبيدات، وتطورت استخدامتها بمرور الوقت، حتى أصبحت تستخدم في السينما ومجالات التصوير الفوتوغرافي في حفلات الزفاف.

ربما يعجبك أيضا