بالصور.. الدموع تهزم وجه الملكية الأزرق

هالة عبدالرحمن

رؤية

لا يتعامل أفراد العائلات المالكة مع مشاعرهم وعواطفهم كما يفعل الأشخاص العاديون، فهم مجبرون على كبت عواطفهم ودموعهم والظهور بما يعرف بوجه “البوكر” الذي لا يفصح عن أي مشاعر حزن أو فرح أو اندهاش وتكون تعبيرات الوجه في أضيق الحدود، ويصفهم البعض بالبرود، لكنهم منذ الصغر يتدربون على ذلك.

في مسلسل “ذا كراون” الذي يتناول قصة الملكة إليزابيث وعائلتها وتوليها على العرش، كان من المفاجئ إظهار الملكة بطابع إنساني ينافي الصور والفيديوهات التي نراها فيها بتعبير واحد في كل المناسبات، ويقول صناع العمل أنهم مهتمون بإظهار ما وراء القناع الملكي من عواطف.

وفي بعض الأحيان تغلب الطبيعة الإنسانية على الدم الملكي، وخاصة لدى العنصر الأنثوي، فنرى بعض الملكات والأميرات يكسرن هذا البروتوكول وتهزمهن الدموع.

ونستعرض في التقرير التالي بعض تلك اللحظات التي هزمت فيها الدموع وجه الملكية الأزرق:

الملكة إليزابيث الثانية

أجهشت كاميلا دوقة كورنوال وزوجة الأمير تشارلز، بالبكاء عند زيارتها إلى مركز “Safelives” لضحايا العنف الأسري بلندن في يناير 2016، وتحدثت الدوقة مع الضحايا وعندما سمعت من إحدى السيدات أن ابنها قتل على يد زوجها، لم تستطع أن توقف دموعها.

الملكة ماتيلد

قاومت الملكة ماتيلد ملكة بلجيكا وزوجة الملك فيليب، دموعها وهي تشاهد ابنتها ولية العهد الأميرة إليزابيث تلقي خطابًا في حفل رسمي بمناسبة عيد ميلادها الثامن عشر في بروكسل، ستصبح الأميرة أول ملكة بلجيكية بالميلاد في حالة وصولها للعرش.

ملكة السويد

بكت ملكة السويد سيلفيا زوجة الملك كارل السادس عشر جوستاف، وهي تحتفل بزواج ابنتها الجميلة، ولية العهد الأميرة فيكتوريا في يونيو 2010.

الملكة ماكسيما

انهارت دموع ملكة هولندا ماكسيما زوجة الملك ويليام ألكساندر، أثناء حضورها حفل تأبين في مدينة أبلدورن “Apeldoorn” للقتلى والجرحى في هجوم عيد ميلادها، الذي حدث في أبريل عام 2009.

وتحول يوم الاحتفال بعيد الملكة في هولندا إلى مأساة دموية، بسبب هجوم على موكبها، حيث دهس مواطن هولندي المشاركين في الاحتفال بسيارة مسرعة شقت صفوفهم بعيد مرور موكب الملكة.

ولم تخجل الملكة ماكسيما التعبير عن مشاعرها في الأماكن العامة، حيث بكت مرة أخرى عندما حضرت نقل جثث ضحايا تحطم طائرة MH17 إلى هولندا في يوليو 2014.

الأميرة مارثا لويز

انهارت أميرة النرويج مارثا لويز، بالدموع في ذكرى الهجمات الأرهابية المروعة في النرويج عام 2011، حيث أسفرت عن مقتل ثمانية أشخاص ومذبحة 69 شخصًا كانوا يحضرون معسكرًا صيفيًا في جزيرة يوتيا.

لم تتغلب الملكة إليزابيث الثانية ملكة بريطانيا، على دموعها في أحد الذكرى “Remembrance Sunday” في عام 2002، وهو إحياء لذكرى ضحايا النزاعات الذين سقطوا خلال الحرب العالمية الأولى والنزاعات التى تلتها، وتُحيه المملكة المتحدة في الأحد الثاني من شهر نوفمبر من كل عام.

الأميرة الراحلة ديانا

بكت الأميرة الراحلة ديانا والدة الأمير ويليام والأمير هاري، عندما زارت آشورث هوسبيس ” Ashworth Hospice ” بليفربول في عام 1992، وهي مستشفى للصحة النفسية والعقلية.

دوقة كورنوال

ربما يعجبك أيضا