“عندما ذهبت” و”لعبة النسيان”.. أحداث واحدة لكن هل تختلف النهاية؟

أماني ربيع

رؤية

تشارك الفنانة دينا الشربيني في موسم دراما رمضان 2020 بمسلسل “لعبة النسيان”، المأخوذ عن فورمات إيطالي باسم Mentre  ero via  أو “عندما ذهبت” من تأليف وإخراج “إفان كوتروني” وإنتاج Rai Fiction التابعة لشبكة Rai الإيطالية الشهيرة .

وبحسب تقرير لموقع في الفن، لا تزال النسخة المصرية تحافظ على التشابهات مع النسخة الإيطالية خلال الحلقات الأولى، فهل يستمر الأمر حتى آخر الحلقات، وهل ستتشابه النهايتان أم ستختلف نهاية “لعبة النسيان” حرصًا على التشويق، كما حدث في العام الماضي مع مسلسل “زي الشمس” الذي كان مأخوذًا عن فورمات إيطالي أيضًا، وتم تغيير نهايته لتستمر الإثارة حتى آخر حلقة، وعجز المشاهدون عن معرفة الحقيقة حتى جاءت النهاية وانكشف كل شيء.

وهذه هي التشابهات بين الفورمات الإيطالي و”لعبة النسيان”:

-في العملين تتعرض البطلة لحادث وتدخل في غيبوبة.

–  مدة الغيبوبة واحدة وهي 4 أشهر.

– تعود البطلة للحياة دون أن تتذكر أي شيء عن السنوات الأخيرة من حياتها في العملين.

– يموت زوج البطلة وعشيقها في العملين.

– البطلة في العملين أم لطفلين.

أما الاختلافات فهي:

– عدد حلقات المسلسل الإيطالي 6 حلقات فقط.

– الذي سيساعد البطلة في تذكر حياتها في العمل المصري هو شقيق زوجها لكن في النسخة الإيطالية هو شقيق عشيقها.

– تعالج طبيبة نفسية البطلة في العمل المصري لكن في نظيره الإيطالي نجد أنه طبيب نفسي.

-البطلة المصرية عمرها 28 عامًا لكن الإيطالية تبلغ من العمر 38 عامًا.

-لا تتذكر البطلة المصرية آخر 6 سنوات من عمرها لكن الإيطالية لا تتذكر آخر 8 سنوات.

النهاية الإيطالية 

تتذكر البطلة في الحلقة الأخيرة الأحداث رويداً رويداً من خلال الأحلام وتجد أنها بالفعل تسببت في مقتل عشيقها دون قصد وأن شقيقه حاول طوال فترة علاجها تضليلها بمعلومات غير صحيحة، وذلك بمساعدة الطبيب النفسي الذي كانت تربطه علاقه جنسية بشقيق عشيقها وتعمد علاجها بشكل خاطئ.

فهل سيكون السر في “لعبة النسيان” وراء الطبيبة النفسية وشقيق أمجد وعائلته؟ هذا ما ستريه لنا الأحداث.

مسلسل “لعبة النسيان” سيناريو وحوار تامر حبيب، وإخراج أحمد شفيق، وبطولة دينا الشربيني، وأحمد داود، وإنجي المقدم، ومحمود قابيل، وعلي قاسم، ورجاء الجداوي، وأسماء جلال، وهديل حسن، وأسماء أبو اليزيد (ضيفة المسلسل)، مع ظهور أحمد حاتم، ومريم الخشت.

ربما يعجبك أيضا