توماس كينكيد.. رسام الأميرات والقصور والأكواخ الحجرية

شيرين صبحي

رؤية

من قصص الأدب القديم والحكايات الخيالية، يشيد الفنان توماس كينكيد عوالمه الفانتازية، حيث اشتهر بمناظره التي تصور طبيعة مثالية تظهر فيها أكواخ، وحدائق غناء، وبيوت يتسلل منها الضوء في برد الشتاء.

كان كينكيد رسامًا محترفًا، أبدع العديد من الأعمال الفنية المذهلة، وغالبًا ما اختار رسم الأميرات والمتنزهات والمناظر الطبيعية، وقد استخدمت رسومه في التقاويم والملصقات وحتى الألغاز.

تعرض كينكيد إلى الكثير من الانتقادات، منها مقاومته للتغيير، وتحويله الفن إلى سلعة، وخلو أعماله من أي لمحة ساخرة أو تأمل ذاتي. والبعض الآخر يرى أن لوحاته وجدانية أكثر مما ينبغي، وأنها لا تكشف عن العالم بقدر ما تحتفي بعوالم لا وجود لها في الواقع، لذلك لا تصلح سوى للنظر إليها ليس أكثر.

ويعتبر كينكيد أكبر رسام تجاري في الولايات المتحدة، كانت شعبيته جارفة حتى أن واحدا من بين كل عشرين منزلا يضم نسخة من إحدى لوحاته.

يقول موقع Bored Panda: “تمت دعوة توماس كينكايد للرسم في ديزني لاند احتفالاً بعيدها الخمسين في عام 2005. هذه هي اللوحات التي أنتجها حينها، والتي تبدو أفضل من أفلام ديزني نفسها”.
 

ربما يعجبك أيضا