رؤية
لوس أنجلس – بعد أن حصدت نجمة المجتمع الأمريكية الأرمنية الأصل الشهيرة كيم كارداشيان، نجاحاً عالمياً واسعا، استثمرته بإطلاق شركتها الخاصة وعلامتها التجارية لمستحضرات التجميل والملابس محققة ثروة طائلة هي ووالدتها كريس جينر وأفراد عائلتها، أعلنت بأسف بالغ عن اقتراب نهاية برنامج تلفزيون الواقع “KUWTK” الذي أطلقها وعائلتها إلى الشهرة العالمية ، حيث سيصبح موسم 2021 هو الموسم الأخير.
وأعلنت كيم كارداشيان “39 عاماً” عبر حسابها الرسمي على إنستجرام، هذا الخبر وأرفقته بصورة من بوستر البرنامج، وقالت مودعة برنامجها الواقعي: “بقلوب مثقلة بالحزن نودع “keeping up with the kardashians” بعد 14 عاماً و20 موسماً ومئات الحلقات… قررنا كعائلة إنهاء هذه الرحلة المميزة”.
وأضافت كيم: “لقد جعلنا هذا البرنامج ما نحن عليه الآن وسأظل أدين بالفضل لكل من لعبوا دوراً في تشكيل مسيرتنا العملية وتغيير حياتنا للأبد”.
وحتى الآن لا أحد يعرف السر وراء ذلك القرار، ومن جهتها أوضحت شبكة “إي”، في بيان لها احترام الشبكة لقرار “العائلة بمواصلة حياتها من دون كاميراتنا”.
وطوال مواسمه السابقة، ألقى البرنامج الضوء على الحياة الشخصية والعملية للعائلة التي تعيش في ولاية كاليفورنيا الأمريكية وعلى أحداثها العائلية منها، وقد انطلق في وقت مثل ذروة برامج تلفزيون الواقع التي انتشرت عالميا في هذه الفترة، حيث كان أشبه بالتلصص على حياة أسرة مرفهة يعشن حياة فخمة مليئة بأحداث تشبه الأفلام السينمائية، فشاهدنا زواج وطلاق كيم كارديشيان الأول الذي لم يستمر لأكثر من 70 يوم، ثم زواجها الثاني من المغني كانييه ويست وإنجابها أطفالها الأربعة، وتعرضها للسطو المسلح في باريس.
ليس هذا فحسب، بل تحول والد أختيها كايلي وكيندال، بروس جينر، إلى امرأة، وانفصاله عن والدتها، وكذلك تحول الشقيقتان الأشغر من طور الطفولة والمراهقة، إلى التألق والشهرة، وعلاقات زواج شقيقتيها الأكبر كورتني وكلوي العاصفة مع سكوت ديسيك ولامار أودوم، وغيرها من الأحداث، التي أبقت المشاهدات عالية والجمهور متشوق للمزيد.
ورغم أن والدها محامي مرموق، فقد تولى الدفاع عن الرياضي الأسمر أو جي سيمبسون في القضية الشهيرة في التسعينيات، إلا أن العائلة قبل 2007، كانت خارج الأضواء، التي كانت كيم تتطلع إليها بشدة، فهي بنت المجتمع المخملي، وكانت خاضت التجربة مسبقا في برنامج مماثل مع صديقتها وريثة فنادق هيلتون الشهيرة باريس هيلتون.
وعند عرضه، واجه البرنامج انتقادات واسعة، بسبب جرأة الملابس والأحداث، التي جعلته أشبه ببرنامج فضائح مباشر، لكنه بالرغم من ذلك استمر محققا نسب مشاهدة ضخمة في الولايات المتحدة ومعظم دول العالم حتى العربية منها، وحاز جوائز عالمية، وكان أكثر برامج قناة “إي” نجاحاً على الإطلاق.
كانت شقيقتا كيم: كيندال جينير (24 عاماً) وكايلي جينير(23 عاماً) طفلتين مع بدء عرض البرنامج عام 2007 لكن لاحقاً، صنعت كل منهما نجوميتها الخاصة، وتصنف كلتاهما اليوم من بين الأشخاص الأكثر تأثيراً، وقد اختارت مجلة فوربس عام 2019 كايلي جينير كأصغر مليارديرة عصامية بفضل تجارة منتجات التجميل الخاصة بها،لكنها تراجعت فيما بعد،واتهمتها وعائلتها بتضخيم قيمة أسهم شركتها الخاصة لمستحضرات التجميل على غير ما هي عليه في الحقيقة.
وإيقاف عائلة كارداشيان المكونة أساساً من الأم كريس جينير وبناتها الخمس الجميلات لن يجعلهن يخسرن شيئاً، حيث تبلغ ثروتهن الصافية جميعاً بأكثر من ملياري دولار، وفقاً لمجلة “فوربس” العالمية.
رابط مختصر : https://roayahnews.com/?p=350981