مركز فاروس: ما وراء المساعدات القطرية لإثيوبيا

يوسف بنده

رؤية

نشر مركز فاروس للاستشارات والدراسات الاستراتيجية، تقريرًا حول تسييس المساعدات الإغاثية في سلوك قطر تجاه إثيوبيا.

إذ، تعد قطر من أبرز الدول التي تسعى إلي توظيف منظماتها الإغاثية مثل صندوق قطر للتنمية ومؤسسة قطر الخيرية وهيئة الإغاثة الإسلامية عبر العالم، والمنظمة الأخيرة تعد أبرز أدوات السياسة الخارجية القطرية في العديد من المناطق حول العالم ومن أبرزها القارة الأفريقية.

فقد أثارت الانتقائية في تقديم المساعدات الأخيرة التي قدمتها قطر ومؤسسة الإغاثة الإسلامية إلي الجانب الإثيوبي وتحديدا في نوفمبر 2020 الريبة والشك حول الهدف الحقيقي وراء تلك المساعدات، إذ تم تقديم مساعدات عاجلة للاجئي التيجراي في السودان الذين فروا من جحيم الحرب الدائرة في إقليمهم، ويبدو للوهلة الأولى أن مساعدات هيئة الإغاثة تأتي تحت مظلة إنسانية، لكني يتبادر إلى ذهني سؤال هام أين كانت المظلة الإنسانية لهيئة الإغاثة من الأضرار التي تعرضت لها قومية الأورومو في منتصف عام 2020 حينما أقدم الجيش الإثيوبي على محاصرة العديد من القرى والبلدان الأورومية الأمر الذي خلف كوارث إنسانية في الإقليم مشابهة لما حدث في إقليم التيجراي وكذلك الحال أيضا للاضطربات المستمرة في إقليم الأوجادين، ومن هنا نقول إن مساعدات هيئة الإغاثة إلي إثيوبيا شابها عوار الانتقائية. 

للاطلاع على التقرير الأصلي، اضغط هنا

ربما يعجبك أيضا