ردا على التقرير الأمريكي.. حملة تضامن واسعة مع المملكة

محمد عبدالله

رؤية

أثار تقرير الاستخبارات الأمريكية حول مقتل الصحفي جمال خاشقجي، عاصفة من الردود عبر وسائل التواصل الاجتماعي، فيما عبرت عدة عواصم عربية عن دعمها وتأييدها لموقف المملكة، ورفض المساس بأمنها وسيادتها.

بيان الخارجية السعودية

بدورها، ذكرت وزارة الخارجية السعودية في بيان نشرته وكالة الأنباء السعودية، أنها تابعت ما تم تداوله بشأن تقرير الذي تم تزويد الكونغرس به بشأن جريمة مقتل خاشقجي، وتشير إلى أن «حكومة المملكة ترفض رفضا قاطعا ما ورد في التقرير من استنتاجات مسيئة وغير صحيحة عن قيادة المملكة ولا يمكن قبولها بأي حال من الأحوال».

وأوضحت الخارجية السعودية أن «التقرير تضمن جملة من المعلومات والاستنتاجات الأخرى غير الصحيحة».

وتابع البيان السعودي: «تؤكد (الخارجية) على ما سبق أن صدر بهذا الشأن من الجهات المختصة في المملكة، من أن هذه جريمة نكراء شكلت انتهاكا صارخا لقوانين المملكة وقيمها، ارتكبتها مجموعة تجاوزت كافة الأنظمة وخالفت صلاحيات الأجهزة التي كانوا يعملون فيها، وقد تم اتخاذ جميع الإجراءات القضائية اللازمة للتحقيق معهم وتقديمهم للعدالة، حيث صدرت بحقهم أحكام قضائية نهائية رحبت بها أسرة خاشقجي».

تأييد خليجي للموقف السعودي

تأييدا للموقف السعودي، أصدرت كل من الإمارات العربية المتحدة والبحرين والكويت واليمن بيانات رسمية، أكدت فيه وقوفها إلى جانب السعودية، مؤكدة رفضها المساس بسيادة المملكة.

وعبرت الخارجية الإماراتية في بيان نشرته الوكالة الرسمية عن «ثقتها وتأييدها لأحكام القضاء السعودي، التي تؤكد التزام المملكة بتنفيذ القانون بشفافية وبكل نزاهة، ومحاسبة كل المتورطين في هذه القضية».

وشددت على «رفض أي محاولات لاستغلال هذه القضية أو التدخل في شؤون المملكة الداخلية».

وفي الكويت، أكدت وزارة الخارجية في بيان رفضها القاطع لكل ما من شأنه المساس بسيادة السعودية، مشددة على أهمية الدور المحوري والهام الذي تقوم به السعودية إقليميا ودوليا في دعم سياسة الاعتدال والوسطية ونبذ العنف والتطرف وسعيها الدائم لدعم الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم أجمع تحت قيادة العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده محمد بن سلمان.

أما البحرين فقد أعلنت عبر وزارة الخارجية تأكيدها على أهمية الدور الأساسي للسعودية بقيادة الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، وما تضطلع به من سياسة الاعتدال إقليميا وعربيا ودوليا، وما تبذله من جهود في تعزير الأمن والاستقرار الإقليمي وتعزيز النماء الاقتصادي العالمي.

كلنا محمد بن سلمان

عبر منصات التواصل الاجتماعي، تفاعل الناشطون السعوديون، مع قرار واشنطن، معربين عن استياءهم واستنكارهم لما ورد فيه. وتحت عنوان «كلنا محمد بن سلمان» دشن النشطاء هاشتاجا للتعبير عن تأييدهم للموقف السعودي.

https://twitter.com/lama8_x/status/1365614287868334081

ربما يعجبك أيضا