«ماكس مارا».. خيار الأناقة لأقوى نساء السياسة الأمريكية

أماني ربيع

رؤية

أصبح بيت أزياء “ماكس مارا”، خيارا مثاليا للكثير من النساء الطموحات، بعد اختيار عدد من أبرز النساء في مجال السياسة بأمريكا لقطع من تصميمات الدار باتتت علامات، وإطلالات أيقونية لا تنسى، من إبداع المدير الإبداعي للدار إيان جريفيث.

ومن أشهر القطع المميزة التي لا تنسى من إبداع جريفيث، المعطف الأحمر الشهير الذي ارتدته رئيسة مجلس النواب الأمريكية نانسي بيلوسي، خلال مواجهتها مع الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب في عام 2018.

http cdn.cnn .com cnnnext dam assets 210225083845 02 ian griffiths max mara interview restricted

وتُعد كامالا هاريس نائبة الرئيس الأمريكي من بين سيدات السياسة اللاتي أحببن أعمال الدار أيضا، حيث ظهرت وهي ترتدي أحد معاطف العلامة المستوحاة من الجيش خلال الحملة الانتخابية في فيلادلفيا في نوفمبر الماضي.

وقال المدير الإبداعي لعلامة “ماكس مارا”: “بدت هاريس كشخصية من حرب الاستقلال الأمريكية، مع الأعلام في الخلفية وذراعها المرفوعة في الهواء.. لقد كانت صورة قوية للغاية”.

http cdn.cnn .com cnnnext dam assets 210225083635 02 ian griffiths max mara interview

وتابع جريفيث: “بالنسبة لكل من هاريس وبيلوسي، يبدو أنهما لم يرتديا المعطفين، ببساطة كأداة مساعدة، ولكن بطريقة جعلته كرسالة”، وجاء ذلك وفقًا لتصريحاته التي نشرتها شبكة cnn.

وأكد إيان جريفيث، المولود في بريطانيا، والذي التحق بالعلامة التجارية مباشرة بعد تخرجه من المدرسة عام 1987، وبقي هناك منذ ذلك الحين، إنه “لطالما كانت العلامة التجارية الإيطالية، المشهورة بمعاطف الإبل والتي تحتفل بعيدها السبعين هذا العام، تدور حول صنع ملابس حقيقية للنساء الحقيقيات”.

ويكرَم جريفيث، الذكرى السنوية للعلامة التجارية هذا العام من خلال تكريم النساء القويات والمستقلات مثل هاريس وبيلوسي، وتماشياً مع رؤية مؤسسة العلامة الأصلية، قد لا يكون جريفيث مهتماً بالعائلات الملكية في حد ذاتها، ولكنه عازم على تصميم الملابس لتمكين النساء لحكم العالم.

وأوضح جريفيث أنه يحاول المزج بين الكلاسيكية والمعاصرة مع لمسة تحرر تعبر عن واقع المرأة اليوم، فهي روح حرة تتسم بجوهر نبيل.

وفي مجموعته الجديدة يظهر تأثير الفترة التي قضاه في منزله بريف سوفولك ببريطانيا خلال إغلاق كورونا على تصاميمه وألوانه التي يبدو الإلهام الريفي فيها واضحا.

وعن ذلك يقول: “تعبر هذه المجموعة عن تجربتي في الريف خلال الصيف، والمشي لساعات طويلة مع كلابي، والطريقة التي كنت أرتدي بها ملابسي قبل 30 عاما، وثقافة البانك، وفكرة الروح المتمردة المستقلة، ورفض الحلول الوسط، وهي تعبر بالكامل عن امرأة ماكس مارا.

وعرضت المجموعة الجديدة ضمن أسبوع ميلانو للموضة.

وأضاف: كان تأثير الجائحة على عملاء ماكس مارا أحد الاعتبارات المهمة أيضا، جعلني أفكر في الصعوبات التي مرت بها النساء، وكيف خرجن منها منتصرات.

وأكد جريفيث أن مجموعته للعام القادم ستكون احتفالية، حيث تتزامن مع رفع القيود في جميع أنحاء العالم، حيث يصبح بإمكان الناس الاستمتاع بالعالم الذي يعيشون فيه ويحتفلون، لذا فهي مجموعة ستعبر عن الأمل.

ربما يعجبك أيضا