كتب – هالة عبدالرحمن
وضعت ميجان دوقة ساسكس مولودها الثاني وجاء بنتا اختارت لها وزوجها الأمير هاري، حفيد ملكة بريطانيا، اسم «ليليبيت»، الاسم استلهماه من اسمي الملكة إليزابيث والأميرة ديانا والدة هاري الراحلة، وعلى الرغم من أن هاري وماركل، أوضحا نواياهما الطيبة المتمثلة في تكريم الملكة؛ من خلال التواصل معها بابنتهما ليليبيت؛ إلا أن بعض النقاد الملكيين، اعترضوا على الاسم منذ الإعلان عنه.
ولكن بينما كان لدى هاري وميجان أفضل النوايا الحسنة المطلقة في تسمية مولودتهما الجديدة ليليبيت، إلا أنه في ضوء الهجمات الأخيرة غير المكترثة بأنه اسم الملكة، بدا الأمر وكأنه محاولة وقحة وجاذبة للانتباه لتعزيز ملكيتهما للعلامة التجارية التي تعتمد عليها أرباحهم المستقبلية وأرقامهم المصرفية إلى حد كبير.
وولدت ليليبيت ديانا ماونتباتن-وندسور، الجمعة الماضية، في مستشفى سانتا باربارا بكاليفورنيا، وحضر هاري الولادة، ويسلط رد الفعل العنيف ضد اسم «ليلي» المرتبط بالملكية، الضوء، على المعايير المزدوجة بين هاري وماركل، مقارنةً بـ«ويليام وميدلتون»، حيث اعترض العديد من المعلقين الملكيين على اسم ليليبيت.
ويعد هذا الاسم «ليليبيت» رمزيا للملكة إليزابيث، من والدها الملك جورج الخامس، وكذلك الأمير فيليب، الذي توفي عن عمر يناهز 99 عامًا في 9 أبريل، استخدم ليليبيت كاسم محبب، حيث ذكر أشخاص، أن الملكة، وضعت مذكرة مكتوبة بخط اليد، على نعش زوجها الراحل، موقعًا بالاسم المستعار في جنازته.
وتقول صحيفة «ديلي ميل» البريطانية أنه في حين أن إيماءة هاري وميجان قد تبدو وكأنها غصن زيتون، إلا أنها تبدو باهتة بعد «الهجمات غير المكترثة على الملكة».
بالنظر إلى كل ما قاله دوق ودوقة ساسكس وتلميحتهم عن عنصرية العائلة الملكية خلال الشهور القليلة الماضية خلال مقابلة أوبرا وينفري، ربما يصور للبعض أنهما أبعد ما يكون عن تسمية ابنتهم بعده.
بصرف النظر تمامًا عن التجاور الغريب بين الاسمين ديانا ليليبيت – والذي يعد بحد ذاته دراما نفسية كاملة – أليس هذا ليليبت هو نفس الشخص التي كانت وفقًا للأمير هاري أمًا رديئة للأمير تشارلز والذي نقل إليه مهارات الأبوة والأمومة الرديئة. إذن هو بدوره أب رديء لهاري؟، وفقًا لـ«ديلي ميل».
وسارع أنصار هاري وميجان للإشارة إلى أن الزوجين طلبوا الإذن من الملكة لاستخدام ليليبت ، وقد وافقت. لكنها لم تكن لتقول لا لحفيدها.
وأشارت الصحيفة إلى تلميحات هاري في حواره الأخير بأن الملكة إليزابيث الثانية التي سمحت بتجميد دور ديانا، والتي فشلت في ضمان حصول ميجان على الدعم الذي احتاجته عندما كانت تكافح من أجل التعامل مع دورها الملكي.
بالطبع، كان بإمكانهم تقديم اعتذار صريح وصادق؛ ولكن لماذا تفعل ذلك عندما يمكنك تحويل سوء تقديرك إلى ميزة استراتيجية، لأن اسم ليليبت ديانا، له فوائده بالتأكيد، من خلال منادات ابنتهم باسم الملكة نفسها، واستخدام الاسم الأكثر حميمية وخصوصية الذي تُعرف به الملكة، فقد تأكد هاري وميجان من أن العلاقات الفاترة والبعيدة مع العائلة المالكة في الوطن لن تصبح، في نظر الجمهور .
واختتمت الصحيفة بأنه مهما كان ما يخبئه المستقبل الآن، سيكون اسم الملكة إليزابيث الثانية إلى الأبد جزءًا من حياة هاري ومجيان والأهم من ذلك براند «ساسكس».
رابط مختصر : https://roayahnews.com/?p=793115