مركز فاروس: تدافع أفريقيا على الأقمار الصناعية.. مقومات وفرص

يوسف بنده

رؤية

كان يُنظر إلى الأقمار الصناعية لجمع البيانات وتعزيز الإنترنت في السابق على أنها حماقة لا يمكن تحملها، وهي الآن محور تركيز الحكومات والشركات الأفريقية.

وحسب تقرير نشره معهد فاروس للاستشارات والدراسات الاستراتيجية، فقد شهدت صناعة الفضاء والأقمار الصناعية في أفريقيا، انطلاقة كبيرة وغير مسبوقة، مع استفادة الشركات الناشئة من ميزانيات الفضاء الوطنية المعززة؛ حيث ترى الحكومات بشكل متزايد الفوائد العملية لتكنولوجيا الفضاء.

وقد أنفقت الحكومات الأفريقية نحو 490 مليون دولار على برامج الفضاء في عام 2020، ارتفاعًا من 250 مليون دولار في عام 2019، وفقًا لأحدث تقرير عن صناعة الفضاء في القارة أعده مستشارو الفضاء في أفريقيا. ويُنظر إلى تصنيع الأقمار الصناعية، والتجارة في تحليلات البيانات الضخمة التي يتم حصادها عبر الأقمار الصناعية، على أنها في وضع جيد بشكل خاص للنمو.

وعلى الرغم من وصول أجزاء من أفريقيا إلى بيانات الأقمار الصناعية لعقود، إلا أنها تأتي غالبًا من جهات فاعلة غير أفريقية ويمكن أن تكون مكلفة. أصبح الاعتماد على الذات في الفضاء الآن هدفًا للحكومات، بفضل انخفاض تكاليف إنتاج الأقمار الصناعية.

للاطلاع على التقرير الأصلي، اضغط هنا

ربما يعجبك أيضا