تطورات كورونا في مصر | انخفاض ملحوظ في أعداد الإصابات.. ولقاحات جديدة في الطريق

إبراهيم جابر

رؤية – إبراهيم جابر:

القاهرة – واصلت الدولة المصرية جهودها لمواجهة أزمة فيروس كورونا، وإجراءات الحد من انتشاره بين المواطنين، فضلا عن استكمال حملات تطعيم المصريين باللقاحات المضادة للفيروس، وإجراء تعاقدات جديدة لتوفير اللقاحاة للمواطنين، والوصول إلى تطعيم 40% من المواطنين بنهاية العام الجاري.

“الوضع في مصر”

وزيرة الصحة المصرية هالة زايد، كشفت خلال اجتماع مجلس الوزراء برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي، اليوم الثلاثاء؛ آخر المستجدات الخاصة بفيروس كورونا، والموقف الوبائي على مستوى المحافظات، ومعدل التغير في أعداد الإصابات الأسبوعي ونسب إشغال أسرة مستشفيات العزل.

واستعرضت وزيرة الصحة، بحسب بيان عبر صفحة مجلس الوزراء بـ”فيس بوك” إجراءات دخول المسافرين القادمين إلى مصر، موضحة أنه تم تحديث تلك الإجراءات بما يتماشى والإجراءات المتخذة في العديد من الدول، من حيث اعتبار المتلقين للجرعات الكاملة للقاح فيروس كورونا من الفئات المستثناة من إجراء اختبار فحص الحامض النووي للفيروس، بما في ذلك السماح بدخول القادمين الذين يحملون شهادات التطعيم ضد الفيروس شريطة احتواء الشهادة على QR Code.

وتشهد مصر في الآونة الأخيرة، انخفاضا ملحوظا في عدد الإصابات اليومية والوفيات بفيروس كورونا، إذ سجلت 376 حالة جديدة ثبتت إيجابية تحاليلها معمليًا للفيروس، ضمن إجراءات الترصد والتقصي والفحوصات اللازمة التي تُجريها الوزارة وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، فضلا عن وفاة 33 حالة جديدة.

أعلنت وزارة الصحة المصرية، أمس، عن خروج 430 متعافيًا من فيروس كورونا من المستشفيات، وذلك بعد تلقيهم الرعاية الطبية اللازمة وتمام شفائهم وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، ليرتفع إجمالي المتعافين من الفيروس إلى 210482  حتى اليوم، مبينة أن إجمالي العدد الذي تم تسجيله في مصر بفيروس كورونا المستجد حتى الإثنين، هو 280770 من ضمنهم 210482 حالة تم شفاؤها، و 16125 حالة وفاة.

ولفتت الوزيرة إلى أنه يجب أن يكون نوع التطعيم المستخدم من التطعيمات التي اعتمدتها منظمة الصحة العالمية أو هيئة الدواء المصرية، وأن يكون قد مر على الجرعة الأخيرة 14 يوماً على الأقل، مضيفة أنه يعفى حاملو شهادات التطعيم من شهادة PCR  سلبي أو إجراء تحليل PCR  عند الوصول، فيما لا يعفى حاملو شهادات التطعيم من إجراء اختبارID    بالنسبة للقادمين من الدول المتأثرة بفيروس كورونا  المتحور.

وألقت وزيرة الصحة هالة زايد الضوء على آخر المستجدات العالمية للفيروس من حيث الدول التي سجلت أعلي معدلات وفيات يومية، فضلاً عن موقف اللقاحات في القارة الأفريقية، مشيرة إلى أن مصر احتلت المرتبة الثانية بعد المغرب من حيث نسب التطعيم في القارة الأفريقية.

“موقف اللقاحات”

واستعرضت زايد مستجدات موقف تصنيع لقاح “سينوفاك” الصيني، لافتة إلى الموقف الحالي للتعاقد على وتوريد لقاحات فيروس “كورونا” إلى مصر، للقاحات ساينوفارم، واسترازينيكا، وساينوفاك، وسبوتنيك.

وأشار الوزيرة إلى دور مصر في البحث العلمي أثناء جائحة كورونا، لافتة إلى أنه تم نشر 943 بحثا علمياً، وأنه تم أخذ اقتباسات من الأبحاث المصرية بمعدل 7,935 مرة، وأن الأبحاث العلمية المصرية مثلت نسبة 24.5% من إجمالي الأبحاث التي تم إجراؤها في قارة أفريقيا.

وبين مستشار الرئيس المصري لشؤون الصحة والوقاية، بطريقة تعامل الدولة المصرية مع ملف اللقاحات المضادة لفيروس كورونا، موضحا أنه منذ اللحظة الأولى انتبهت الدولة إلى ضرورة توفير اللقاحات، وأنها عملت على ذلك من قبل حتى ظهور أي لقاح في العالم.

وقال تاج الدين، في مداخلة هاتفية لبرنامج «هذا الصباح»، على فضائية «إكسترا نيوز»، أمس الإثنين، إنه منذ اللحظة الأولى كان هناك تواصل مع الشركات العالمية المنتجة للقاحات، مشيرًا إلى سعي الدولة لتوفير اللقاحات من مصادر متعددة، مبينا أن الفترة الماضية شهدت تدفق اللقاحات إلى مصر من مصادر مختلفة، وذلك بعد التأكد من فعاليتها وأمانها واعتمادها في المنشأ، وتأكد هيئة الدواء المصرية منها.

“لقاح جونسون”

وأشار إلى أن آخر اتفاق كان مع الاتحاد الإفريقي وبنك التصدير والاستيراد الأفريقي لتوفير 400 مليون جرعة للقارة، مشيرًا إلى أن حصة مصر تبلغ 26.05 مليون جرعة من لقاح «جونسون آند جونسون»، سوف تصل تباعًا، حيث يتم إنتاجها في مصانع معتمدة بجنوب أفريقيا.

وأوضح أن هذا اللقاح يتم تلقيه كجرعة واحدة فقط، مشيرًا إلى الوصول إلى سعر مناسب له بعد التفاوض مع الهيئة الأفريقية المنوط بها إدارة أزمة فيروس كورونا.

ربما يعجبك أيضا