أهم ما جاء في مراكز الأبحاث والصحف الأجنبية السبت 14 أغسطس

هالة عبدالرحمن

رؤية

إعداد – هالة عبدالرحمن

أفادت «نيويورك تايمز» بأن «الخوف من سقوط كابول» أصبح حتميا، بعد تخلي القوات الأمريكية عن أفغانستان، فيما طالب مسؤولون أمريكيون الأفغان بالقتال.


وأكدت تلك الدعوات الأمريكية إلى الأفغان بحماية أنفسهم، الحقيقة الصارخة المتمثلة في أن الولايات المتحدة لا تنوي إنقاذ القوات الحكومية الأفغانية.

نظرًا لأن الحكومة الأفغانية فقدت السيطرة على أكثر من اثنتي عشرة مدينة في غضون أيام، حث مسؤولو إدارة بايدن مرارًا وتكرارًا قواتها الأمنية المنهارة على إظهار «القيادة» و «الإرادة» للدفاع عن العاصمة كابول – مما يؤكد الحقيقة الصارخة المتمثلة في أن الولايات المتحدة الدول ليس لديها نية لإنقاذهم مع عاصفة طالبان في جميع أنحاء البلاد.

سلطت «فورين بوليسي» الضوء على قصة اعتقال محمد أحمد غلام رباني، المعروف أيضًا باسم عبد الرحيم غلام رباني، هو مواطن باكستاني معتقل حاليا خارج نطاق القضاء من قبل الولايات المتحدة في معتقل غوانتانامو.

وأكدت المجلة الأمريكية، أن المعتقل لا يرى شيء سوى الظلام الدامس، وتناولت رحلة أحمد رباني عبر نظام السجون المظلم الأمريكي إلى غوانتانامو، وشارك رباني وشقيقه في الإضراب عن الطعام الذي بدأ يوم 8 أغسطس 2005 داخل غوانتانامو.

ولد رباني في المملكة العربية السعودية لأسرة باكستانية هاجرت إلى كراتشي من الهند بعد تقسيم الهند في عام 1947، تعلم رباني اللغة العربية، وعاد إلى كراتشي حيث كان يعمل سائق سيارة أجرة في التسعينات، وبسبب تحدثه اللغة العربية بطلاقة، كان أغلب عملائه من العرب الذين يزورون كراتشي، وأصبح يشار إليه كسائق ومرشد للعرب، تزوج في عام 2001 وأنجب طفلا، تم القبض عليه وتسليمه إلى السلطات الأمريكية، يقول رباني أن جريمته هو أنه «يتحدث العربية»، وكتب أيضًا أنه عانى من التعذيب خلا في أفغانستان وغوانتانامو.

أكدت «ذا إيكونوميست» أن النيجر عالقة بين تنظيم «داعش» وبوكو حرام، مشيرة إلى دعوات رئيس النيجر الجديد، محمد بازوم لتقديم المساعدة لبلاده.

وأدى محمد بازوم، اليمين كرئيس للنيجر في أبريل/ نيسان الماضي، في أول انتقال ديمقراطي للسلطة، داعيا إلى الترحيب بالوجود العسكري الفرنسي في بلاده، وأقر بأن القوى الغربية الأخرى يجب أن تفعل المزيد للمساعدة في دحر الجماعات المتمردة التي اجتاحت أجزاء من مالي وتسبب الفوضى في بوركينا فاسو والنيجر ونيجيريا.

وقال بازوم لمجلة «الإيكونوميست»: «لسنا راضين عن المجتمع الدولي ككل في أسلوبه في مكافحة الإرهاب في هذه المنطقة، فنفس الخصم داعش تواجهه في العراق، لقد رأينا تحالفًا دوليًا كبيرًا. لكن اليوم ، لا نشهد نفس التعبئة من خلال قرارات الأمم المتحدة على وجه الخصوص».

ربما يعجبك أيضا