أهم ما جاء في مراكز الأبحاث والصحف الأجنبية الخميس 19 أغسطس

هالة عبدالرحمن

رؤية

إعداد – هالة عبدالرحمن

أشارت «أوراسيا ريفيو» إلى أن موجة الأمل المستوحاة من الاختراق الملحوظ في عملية السلام الليبية المستمرة منذ عام بدأت في التلاشي مع تعثر المفاوضات لإجراء الانتخابات في 24 ديسمبر.

ويعتقد المحللون أن الليبيين والمجتمع الدولي أصبحوا مفرطين في التفاؤل، بعد تحقيق معالم مهمة، وتشمل وقف إطلاق النار في أكتوبر / تشرين الأول 2020 ، واتفاقية الإطار السياسي الانتقالي، وتسليم السلطة في مارس / آذار من الحكومة الغربية في طرابلس والحكومة الشرقية المنافسة في طبرق إلى حكومة وحدة وطنية.

وتقول مجموعة الأزمات الدولية إن هذه المكاسب «مذهلة» لبلد غارق في حرب أهلية منذ الإطاحة بمعمر القذافي قبل 10 سنوات، فيما وصلت المفاوضات إلى طريق مسدود في الغالب حول طبيعة وتسلسل – وربما تأجيل – انتخابات 24 ديسمبر، والسؤال الحاسم حول من يجب أن يكون القائد العام للجيش، بينما انقضت مهلة الأول من تموز (يوليو) دون التعديلات الدستورية اللازمة والقانون الانتخابي الذي سيعتمده البرلمان للسماح بتنظيم الاقتراع.

أفادت «بلومبرج» بأن مسؤول أمني إماراتي كبير الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في أنقرة، أمس الأربعاء، في واحدة من أوضح العلامات على توثيق العلاقات بين البلدين، وفي مقابلة تلفزيونية لاحقًا، ألمح أردوغان إلى أنه قد يتحدث مع ولي العهد الشيخ محمد بن زايد آل نهيان.

ونوهت «بلومبرج» إلى أن الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان ، مستشار الأمن القومي لدولة الإمارات العربية المتحدة، ناقش تحسين العلاقات الثنائية بما في ذلك تعزيز فرص الاستثمار في النقل والصحة والطاقة.

طالبت «فورين بوليسي» الرئيس الأمريكي جو بايدن بتحمل تكلفة أزمة اللاجئين الأفغان، بعدما أدى الانسحاب الأمريكي الفوضوي إلى فرار آلاف الأفغان.

وأوضحت «فورين بوليسي»، في تقرير لها، أنه سينتهي الأمر بمعظم اللاجئين في دول الاتحاد الأوروبي، وعلى واشنطن أن تساعد في دفع تكاليف إعادة توطينهم واندماجهم.

وأعلنت كندا أنها ستعيد توطين 20 ألف أفغاني، بما في ذلك القيادات النسائية والصحفيات، فيما ساهمت الولايات المتحدة في إجلاء المترجمين الأفغان وغيرهم ممن عملوا مع الحكومة الأمريكية، كجزء من خطة لإجلاء 22000 أفغاني شاركوا في الجهود الدولية بأفغانستان.

ولكن كما شهد العالم الكارثة في مطار كابول، يحاول عدد لا يحصى من الأفغان الذين لا يحملون أوراق اعتماد لأسمائهم مغادرة البلاد، وبدلاً من ذلك ، سيحاول الأشخاص الذين لم يحصلوا على تأشيرة أمريكية شق طريقهم إلى الدول الأوروبية، فإن الطريق إلى الاتحاد الأوروبي قد يمر عبر بيلاروسيا ، التي رتبت لآلاف العراقيين وغيرهم للعبور إلى ليتوانيا.

أكد «ريسبونسبل ستيت كرافت» أنه يجب أن يكون للكونجرس الأمريكي دور في محاسبة الرؤساء بخاصة بعد أزمة انتهاء الحرب الأمريكية في أفغانستان، وحان الوقت لإعادة النظر في قوى الحرب، بعدما تخلى الكونجرس عن دوره الدستوري، مما ساعد على إثارة الولايات المتحدة في صراعات لا نهاية لها حول العالم.

بينما كانت المشاهد في أفغانستان مرعبة ووجهت الكثير من الانتقادات لقرار بايدن بالانسحاب والعملية التي تم من خلالها ذلك، ولكن من المهم أيضًا توجيه نظرة أوسع حول سبب بقاء الولايات المتحدة لفترة طويلة في أفغانستان، و ماذا يعني ذلك بالنسبة للسلطات المتنافسة الممنوحة لكل من الكونجرس والرئيس في الدستور، ويجب أن تتجاوز المساءلة عن الإخفاقات في أفغانستان بسبب هذا الانسحاب السيء التنفيذ، وتتعلق المشكلة الأكبر بكيف أن الرؤساء لديهم تاريخ طويل في العمل دون تلقي قدر كبير من الضغط أو المساءلة من الكونجرس.

أوضحت «نيويورك تايمز» أن طالبان قد تحتل المعابر الحدودية والمكاتب الحكومية في أفغانستان، لكن ما يسيطرون عليه لا يرقى إلى مستوى دولة تعمل بكامل طاقتها.

وتتعثر خدمات مثل المياه والكهرباء وجمع القمامة حيث يختبئ موظفو الدولة في منازلهم، وأصبحت الوزارات التي تشرف على كل شيء بداية من الدبلوماسية إلى الصحة العامة معطلة، فيما يظل البنك المركزي فارغًا فعليًا، حيث قامت واشنطن بتجميد احتياطيات الحكومة الأفغانية المودعة في الحسابات المصرفية الأمريكية.

وتواجه طالبان تهديدًا موازياً، حيث أن الأفغان والحكومات الأجنبية وحتى أجهزة الأمن أو الاستخبارات المهتمة قد لا تقبل حكمهم بالكامل، مما يقوض قدرتهم على تعزيز سلطتهم.


ربما يعجبك أيضا