بـ«طموح لا يعرف المستحيل».. الإمارات تطلق حملة عالمية لجذب المستثمرين وتحقيق الريادة

محمود طلعت

برؤية قيادية ثاقبة تستشرف المستقبل، وطموح لا يعرف المستحيل، أطلقت حكومة الإمارات، اليوم الإثنين، حملة إعلامية عالمية للتعريف بالجانب الاقتصادي والاستثماري في الدولة.

الإمارات العالمية المتحدة

دولة الإمارات اختارت لحملتها الإعلامية شعار «الإمارات العالمية المتحدة» لتُبرز من خلالها الجانب العالمي للدولة وقدرتها على مواكبة التغيرات الاقتصادية والحفاظ على موقعها كأحد أنشط المراكز الاقتصادية والاستثمارية حول العالم.

أفضــــل دولة في العــالم

وتأتي الحملة ضمن رؤية استراتيجية تقوم على الانتقال بالمسيرة التنموية لدولة الإمارات إلى آفاق غير مسبوقة، مع بدء دخول الإمارات حقبة الخمسين عاماً المقبلة.

كما تأتي في إطار مئوية الدولة «رؤية 2071» الساعية إلى أن تكون الإمارات أفضل دولة في العالم.

وجهة جاذبة للمستثمرين

وتسلط حملة «الإمارات العالمية المتحدة» الضوء على بيئة الأعمال والاستثمار في دولة الإمارات وترسيخ موقعها كمركز اقتصادي من بين الأنشط والأسرع نموًا عالميًا، والأكثر استقرارًا وازدهارًا.

إضافة إلى إبراز الحوافز والتسهيلات الإجرائية والقانونية واللوجستية، التي تقدمها دولة الإمارات للمستثمرين ورواد الأعمال والمواهب من مختلف الجنسيات، من أجل استقطابهم للعمل في العديد من القطاعات الاقتصادية النوعية.

تجارب استثمارية جديدة

وتسلط الحملة الضوء على الفرص الواعدة التي تقدمها الإمارات كدولة عالمية منفتحة على الإبداع والابتكار والتجارب الاستثمارية الجديدة، وتحويل الأفكار الكبرى إلى واقع انطلاقاً من شعار هويتها الإعلامية الموحدة «لا شيء مستحيل».

كما تستفيد من البنى التحتية المتطورة والتسهيلات التشريعية المتقدمة والكفاءات الماهرة والمواهب المبدعة التي تجتمع فيها من كل دول العالم.

حياة أفضل لملايين البشر

الحملة الإماراتية تحمل أبعادا مختلفة، حيث الاستثمار في مجالات ذات قيمة مضافة وتجربة أسلوب الحياة والعيش في دولة الإمارات، في إطار بيئة اقتصادية واجتماعية وإنسانية وثقافية جاذبة، لصنع حياة أفضل لملايين البشر.

ويشارك في الحملة مجموعة كبيرة من الوزارات والدوائر والهيئات المحلية، حيث تحتوي على العديد من المقومات والعناصر التي تعزز القيم الإنسانية العالمية وتجعل من الإمارات وجهةً مفضلة للعيش والعمل لملايين الناس من أكثر من 190 جنسية.

وتصدرت دولة الإمارات العديد من المؤشرات الاقتصادية في تقارير التنافسية العالمية، إلى جانب تبوؤها صدارة التصنيفات العالمية بوصفها من الدول الأكثر أمنا واستقرارا والأكثر مرونة وقدرة على التكيف مع الأزمات.

وثيقة مبادئ الخمســـين

وبالأمس أطلقت دولة الإمارات الحزمة الأولى من مشاريع الخمسين الاستراتيجية الوطنية والتي تهدف إلى التأسيس لمرحلة متقدمة من النمو الداخلي والخارجي للإمارات.

وتشمل وثيقة مبادئ الخمسين التي تم الإعلان عنها، مسار الدولة الاستراتيجي في المجالات الاقتصادية والتنموية والاجتماعية خلال الـ50 عاما المقبلة.

وتعتمد الوثيقة على 10 مبادئ، أبرزها أن الأولوية الرئيسية الكبرى ستبقى تقوية الاتحاد، وأن الأساس هو الدعوة للسلم والسلام لحل كافة الخلافات، وأن الاختلاف السياسي مع أي دولة لا يُبرر رفض إغاثتها في الكوارث والطوارئ والأزمات، فضلاً عن بقاء منظومة القيم في الإمارات ستبقى قائمة على الانفتاح والتسامح.

كما تؤكد الوثيقة أن التفوق الرقمي والتقني والعلمي سيرسم حدودنا التنموية والاقتصادية، وأن دولة الإمارات وجهة اقتصادية واحدة ووجهة سياحية واحدة ووجهة صناعية واحدة، وأن تطوير علاقات سياسية واقتصادية إيجابية مع المحيط تعتبر من أهم أوليات السياسية الخارجية للدولة.