المركز الأوروبي: لماذا يستهدف الإخوان المسلمون الإمارات والسعودية ومصر؟

يوسف بنده

رؤية

تناول تقرير أعدته وحدة الدراسات والتقارير بالمركز الأوروبي لدراسات مكافحة الإرهاب والاستخبارات، الأسباب التي دفعت جماعة الإخوان المسلمين لاستهداف الإمارات والسعودية ومصر عبر، منصاتها الإعلامية والرقمية، وتأثير هذه الجماعة المتطرفة على الرأي العام ضد الدول الثلاث.

حيث تمتلك كل من الإمارات والسعودية إمكانيات وقدرات سياسية واقتصادية و ثقافية تقف بالمرصاد للفكر الإخواني وتتصدى له منذ سنوات عديدة، مما أدى بالتنظيم الإخواني إلى خلق الإشاعات والتضليل الإعلامي والتهجم على ما يمت بصلة للإمارات والسعودية وجهودهما في مكافحة الإرهاب والتطرف في المنطقة، ما اعتبره تنظيم الإخوان بمثابة تهديد وجودي مباشر لهم ولأيديولوجيتهم المتطرفة. وقامت دولة الإمارات بتعزيز مؤسسات وطنية، بوسائل منها التعاون الدولي، لبناء القدرات ومنع العنف ومكافحة الإرهاب، وفي سبيل ذلك اعتمدت على المراكز التالية:-

  • المعهد الدولي للتسامح.
  • مركز “هداية“ لمكافحة التطرف العنيف.
  • مركز صواب.

لا يختلف الإخوان هيكليا عن المنظمات الشمولية المماثلة باستخلاص مبادئهم العقائدية والتي ظهرت تحت رايات أخرى. يسعى أعضاء الإخوان إلى إنشاء نظام ثيوقراطي لا يختلف كثيرا عن النظام السياسي الإيراني. وفي أعمالهم وتنظيمهم وأيديولوجيتهم، يعمل الإخوان المسلمون كحاضنة للإرهابيين، وحشد للموارد البشرية والمادية لتمويل الإرهاب والدفاع عنه، سواء بشكل مباشر أو غير مباشر.

وقد أعطى الانتشار العالمي للتنظيم جماعة الإخوان المسلمين القدرة على البقاء من خلال تكييف نفسها مع الحقائق السياسية القائمة. وقد نما في العالم العربي والإسلامي وحتى الغربي، تنظيم «الإخوان» بشكل انتهازي، في حين لم يدينوا العنف أو الجهاد في خطابهم أو أفعالهم.

وعلى الرغم من الانفتاح السياسي الذي وفرته انتفاضات عام 2011 في المنطقة، والتي استغلها الإخوان بطريقة ميكافيلية للوصول إلى ذروة السلطة السياسية، إلا أنها ظلت حركة غير مصلحة وغير معاد بناؤها ولا تتعلم من أخطائها أو تتوب منها، وغير قادرة على الانخراط في نوع الإصلاح والاستبطان اللازم للتكيف مع متطلبات السياسة الديمقراطية، و مبادئ الدولة الحديثة و قيم التسامح و الانفتاح.

للاطلاع على التقرير الأصلي، اضغط هنا

ربما يعجبك أيضا