المركز الأوروبي: محاربة التطرف في بلجيكا.. عوامل النزوح والمعالجات

يوسف بنده

رؤية

نشر المركز الأوروبي لدراسات مكافحة الإرهاب والاستخبارات، تقريرا جديدا حول التطرف في بلجيكا وعوامل النزوح والمعالجات.

وجاء في التقرير: تعمل الحكومة البلجيكية جاهدة من أجل الوقاية من التطرف وإبعاد الشباب البلجيكي عن الالتحاق بالجماعات المتطرفة. في الوقت الذي يعد فيه التطرف مشكلة متنامية في بلجيكا، ولا يقتصر التطرف على وجود فئة معينة من الشباب للاستقطاب والتجنيد. وتتعدد أسباب نزوح الشباب في بلجيكا نحو التطرف والالتحاق بالجماعات المتطرفة، رغم تمتع الشباب في معظم الدول لأوروبية بحياة نسبيا هي أفضل من أقرانهم في دول المنطقة لاسيما منطقة الشرق الأوسط.

وتواجه بلجيكا شأنها شأن الدول الأوروبية معضلة استقطاب وتجنيد ونزوح الشباب نحو التطرف والالتحاق بالجماعات المتطرفة. فمن ينضم بالفعل إلى تلك الجماعات ليسوا مرضى نفسيين أو مغسولي الأدمغة، بل هم شباب كل يوم يمر بمرحلة انتقالية اجتماعية، على هامش المجتمع، أو وسط أزمة هوية أو تفسير الجماعات المتطرفة الخاطئ للنصوص الدينية وتأويل المضامين الحقيقية للدين بما يخدم أجندتهم.

باتت الخطب التحريضية للجماعات المتطرفة وإشاعة شبهة دائمة لدى الرأي العام بالاضطهاد الديني في أوروبا تساهم في نشر مثل هذه الأفكار المتطرفة وإثارة مشاعر الشباب نحو النزوح إلى التطرف. ومن المتوقع إن لم تتخذ بلجيكا إجراءات وقائية لمنع تطرف الشباب أن ينتج شباب محملين بأفكار متطرفة تزيد من العنف في الأراضي البلجيكية.

لذلك ينبغي على السلطات البلجيكية أن تعزز من عمليات تنفيذ تدريب وتأهيل الأئمة الأئمة لتصحيح المفاهيم المغلوطة عن الدين. وتشكيل لجان خاصة  لمراقة وتعقب خطوات المتطرفين على الأرض وعلى الإنترنت  التي تحرض الشباب على التطرف وأن تكثف الحكومة البلجيكية من الأنشطة الثقافية والاجتماعية لمنع نزوح الشباب نحو التطرف.

للاطلاع على التقرير الأصلي، اضغط هنا

ربما يعجبك أيضا