مركز الإنذار المبكر: كيف تسعى السعودية لاجتذاب المقرات الإقليمية للشركات العالمية؟

يوسف بنده

رؤية

استعرض تقرير مركز الإنذار المبكر للسياسات، المؤشرات على خطة السعودية لاستضافة المقرات الإقليمية للشركات العالمية على أراضيها بحلول 2024.

ويأتي هذا التوجه في ظل تركيز القيادة السعودية على إجراء إصلاحات اقتصادية عميقة بناء على الانفتاح والتنوع. ويأتي السعي إلى رفع مستوى استضافتها لمقار الشركات الدولية، والتي تبلغ أقل من 5%، كخطوة لتعزيز التنافسية  وتوطين الصناعات وتوفير فرص العمل لمواطنيها خاصة وأن خفض معدل البطالة الحالي من 11.6% إلى 7% هو أحد أهداف رؤية 2030، وأن السوق السعودي هو الأكبر حجما كما أن مجموع سكان المملكة يوازي مجموع جميع دول منطقة الخليج مجتمعة (35 مليون نسمة من بينهم 13.49 مليون مغترب).

كما أعلنت الحكومة أنها ستقوم باستثمار 220 مليار دولار في مشروعات لتصبح الرياض من أقوي 10 اقتصادات عالميًّا كما ستوفر إعفاءات ضريبية لمرتبات للموظفين الذين سيقومون بالانتقال اليها، بالإضافة إلى أن المملكة لديها عمقًا جغرافيًّا، كما أنها الدولة الوحيدة في المنطقة العضوة في مجموعة العشرين.

وفقًا للبنك الدولي 2019، فإن أشهر الصناعات القائم عليها الاقتصاد هي البترول الخام والمنتجات البترولية وتكرير البترول والصناعات الكيماوية والأسمدة والبلاستيك وغيرها وهى أكبر دولة منتجة للبترول عالميا وقد اتجهت لتنويع مصادر الاقتصاد خاصة بعد التقلبات في أسعاره بعد عام 2014 حيث تهدف رؤية 2030 إلى تنويع مجالات الاقتصاد وزيادة مشاركة القطاع غير النفطي الي 5% بدلا من 1% في الناتج القومي الإجمالي وزيادة مشاركته في الصادرات لتصبح 50% بدلا من 16% زيادة الحكومة الرقمية وترتيبها لتكون من أفضل 5 عالميا، وزيادة كفاءة الحكومة من 80 الي 20 ولتصبح من أكثر عشر دول في مؤشر التنافسية العالمي بالإضافة الي تضمين ثلاث مدن سعودية لتصبح من أفضل 100 مدينة عالميًّا.

للاطلاع على التقرير الأصلي، اضغط هنا

ربما يعجبك أيضا