مركز فاروس يناقش متغيرات خريطة الإرهاب في أفريقيا

يوسف بنده

تظل ظاهرة تمدد الإرهاب قابلة للتصاعد في ضوء اعتبارات أبرزها انسحاب «الدولة» وأدوارها في بعض المناطق، والانتقال غير السلمي للسلطة، وتجاهل التجارب الناجحة في محاربة الإرهاب.


شهدت خريطة الإرهاب في أفريقيا، في الشهور الأخيرة، تحولات مهمة مع تصعيد أعمال العنف في العديد من البقاع التي كانت «خاملة»، مثل وسط أفريقيا وأجزاء من غرب أفريقيا.

كذلك، هناك نشاط دبلوماسي، على المستويين الإقليمي والدولي، لمواجهة الظاهرة، لكن الاستجابات الإقليمية والدولية على الأرض تظل في واقع الأمر أسيرة حسابات التوازنات الإقليمية للدول المتضررة بشكل واضح، كما اتضح في الأزمة الراهنة إزاء تصاعد أعمال العنف والإرهاب في منطقة وسط أفريقيا.

تمدد خريطة الإرهاب

عقد الاتحاد الأفريقي في مايو 2022 قمته غير العادية حول الإرهاب والتغيرات غير الدستورية للحكومات في أفريقيا في عاصمة غينيا الاستوائية مالابو، ونتج عن الاجتماع إعلان حمل عنوانًا لافتًا: «استجابة قوية، وتعميق الديمقراطية والأمن الجماعي»، وعبرت الدول الأفريقية في البيان عن إدانتها وعدم تسامحها بالمرة إزاء جميع أشكال تغيير الحكم غير الدستورية.

وحسب عدد من التقارير، فإن التنظيمات التابعة لداعش في أفريقيا جنوب الصحراء قد واصلت مستوى عملياتي مرتفع مع وقوع هجمات ملفتة في جمهورية الكونغو الديمقراطية ونيجيريا وموزمبيق وتشاد وأماكن أخرى. ونجحت مجموعات إرهابية في تهريب عدد كبير من المعتقلين في سجن بمدينة أبوجا، مما أظهر قدرة على تنفيذ عمليات معقدة في العاصمة النيجيرية التي ظلت لسنوات مدينة آمنة في وجه التنظيمات الإرهابية.

للاطلاع على التقرير الأصلي، اضغط هنا

ربما يعجبك أيضا