تكثف أمريكا ضغطها على المجر لقبول عضوية السويد في حلف شمال الأطلسي (الناتو)، حيث حضر السفير الأمريكي لدى بودابست ديفيد بريسمان، مع سفراء بعض الدول الأعضاء الأخرى في الحلف، جلسة البرلمان المجري.
وتهدف خطوة السفير الأمريكي إلى الضغط على بودابست، حيث تعد المجر الدولة الوحيدة في الحلف التي لم تصدق على طلب انضمام ستوكهولم، وهي عملية تتطلب تأييد جميع الأعضاء، وهو ما أدى إلى توتر في العلاقات مع الولايات المتحدة وإثارة مخاوف لدى أعضاء الحلف، بحسب رويترز.
الأمن القومي لأمريكا
من جانبها، دعت المعارضة إلى عقد اجتماع استثنائي للبرلمان للتصديق على الطلب اليوم الاثنين، لكن المشرعين من حزب تحالف الديمقراطيين الشبان الحاكم (فيدس) مضوا في مقاطعة الجلسة ما يعني تأجيل التصديق.
وقال السفير الأمريكي، بعد مغادرته البرلمان إن انضمام السويد إلى حلف شمال الأطلسي مسألة تؤثر بشكل مباشر على الأمن القومي للولايات المتحدة وأيضا على أمن الحلف ككل.
وتابع بريسمان: “تعهد رئيس الوزراء بدعوة البرلمان للانعقاد، لحث البرلمان على التحرك في أقرب فرصة، وكان اليوم فرصة للقيام بذلك”، مضيفا: “نتطلع إلى الاهتمام الشديد بهذا الأمر، وإلى أن تتخذ المجر إجراء سريعا”.
قانون عالق
يقول رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان، الذي تربطه علاقات مع روسيا أفضل من العلاقات مع دول الاتحاد الأوروبي الأخرى ومعظم أعضاء حلف شمال الأطلسي إن حكومته تدعم انضمام السويد إلى الحلف، لكن مشروع القانون ذا الصلة عالق في البرلمان منذ منتصف 2022.
وقال حزب فيدس في رد عبر البريد الإلكتروني على أسئلة لرويترز اليوم: “لو كانت هذه قضية مهمة بالنسبة للسويديين لكان رئيس الوزراء السويدي قد أتى إلى بودابست”.
ولم يرد مكتب رئيس الوزراء السويدي أولف كريسترسون ووزير الخارجية في حكومته حتى الآن على طلبات التعليق.
رابط مختصر : https://roayahnews.com/?p=1753369