لممارسة الرياضة بطريقة أفضل.. لا تتريض مع زوجتك

كشفت دراسة جديدة أجريت في سنغافورة عن أن الأزواج الأكبر سنًا الذين يمارسون الرياضة معًا هم أقل نشاطًا ممن يمارسون الرياضة بشكل منفصل.

وحلل باحثون من جامعة نانيانج التكنولوجية، حالات 240 شخصًا تتراوح أعمارهم بين 54 و72 عاما، باستخدام أجهزة تتبع اللياقة البدنية لتسجيل أنشطتهم البدنية 12 أسبوعًا.

تأثير محبط

قال موقع (Science Alert)، في تقرير نشره الثلاثاء 30 يناير 2024، إن فريق البحث السنغافوري وجد أن الذين شاركوا ممارسة الرياضة مع أزواجهم سجلوا عدد خطوات أقل، ​​وبلغ عدد خطواتهم اليومية 10 آلاف و15 ألف خطوة، أي أقل ممن مارسوا الرياضة دون الشريك.

وأشار فريق البحث إلى أن مستويات النشاط المنخفضة للأزواج الذين يمارسون الرياضة معًا ترتبط بالعادات الراسخة، بمعنى آخر، تحديد هدف 10 آلاف خطوة يوميًّا أسهل لشخص واحد منه لشخصين، فكل واحد من الشخصين يحتاج إلى إيجاد الوقت المناسب والحافز لوضع النشاط على جدول الأعمال.

وقالت عالمة الصحة في جامعة نانيانج التكنولوجية، سافاير لين، إن تحقيق هدف ممارسة الرياضة قد يتطلب تغيير العادات اليومية للأزواج تعديلًا كبيرًا في العادات المتأصلة في حياتهم العائلية بعد سنوات من الزواج، ما يجعل دمج التمارين الرياضية أمرًا عصيبًا، ويمكن أن يؤدي إلى تأثير محبط.

رجل وامرأة مسنان يمارسان رياضة الجري

تغيير الروتين الخاص

قدمت الدراسة السنغافورية عددًا من الأفكار المثيرة للاهتمام حول أفضل الطرق لكبار السن للحفاظ على لياقتهم، وكشف أيضًا أن أولئك الذين تلقوا تعليقات شخصية من تطبيق تعقب اللياقة البدنية الخاص بهم أصبحوا أكثر نشاطًا.

وأوضحت سافاير لين أن الدراسة تشير إلى أن كبار السن الذين يتطلعون إلى إدخال التمارين الرياضية في أنماط حياتهم قد يجدون أنه من الأكثر فعالية التركيز على تغيير روتينهم الخاص، بدلًا من محاولة ممارسة الرياضة كزوجين والسعي إلى فرض تغييرات على شريكهم.