العالم في أسبوع| إسرائيل تسلح المستوطنين وتستعد لهجوم بري على غزة

شروق صبري
العالم في أسبوع

إسرائيل تستعد لاجتياح بري لقطاع غزة، والولايات المتحدة وبريطانيا تتدخلان في الحرب لصالح إسرائيل، نظرة على أبرز أحداث الأسبوع.


شهد هذا الأسبوع، عرض الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الوساطة بين إسرائيل وحماس لإنهاء الحرب، فيما انتقدت الصين موقف الغرب من حرب غزة.

وخلال الأسبوع، علقت الخطوط الجوية الفرنسية رحلاتها إلى إسرائيل، وسلح الاحتلال المستوطنين في الضفة الغربية بـ10000 بندقية، بينما سعت إيران لتهدئة التوترات مع أذربيجان، فضلا عن استمرار الخلاف بين الكويت وطهران بشأن حقل الدرة.

إسرائيل تستعد لاجتياح بري لقطاع غزة

قالت صحيفة فاينانشال تايمز البريطانية، يوم 14 أكتوبر، إن إسرائيل تستعد لاجتياح بري لقطاع غزة واصفةً إياه بأنه “يبدو أن لا مفر منه” ردًا على هجوم الـ7 من أكتوبر غير المسبوق.

يأتي ذلك في ما تتوافد موجات من الدبلوماسيين والسياسيين الغربيين، إلى القدس، وحسب تقرير الصحيفة البريطانية فإن الوفود الغربية لديها رسائل معقدة وربما متناقضة.

يزعم تقرير الصحيفة الغربية أن الوفود الأجنبية الداعمة لإسرائيل تحثها أيضًا على ضبط النفس، وهناك بعض القلق بشأن زيارة رئيسة مفوضية الاتحاد الأوروبي إلى إسرائيل، أورسولا فون دير لاين، في الوقت الذي تحث فيه الاحتلال الإسرائيلي سكان غزة على مغادرة شمال القطاع.

أسلحة إسرائيلية

أسلحة إسرائيلية

الولايات المتحدة تتدخل في حرب غزة لصالح إسرائيل

بعد عدة أيام من  هجوم الفصائل الفلسطينية المدوي على مستوطنات غلاف غزة، الذي خلف نحو 1300 قتيل ومئات المصابين وعشرات الأسرى، شن الاحتلال الإسرائيلي ضربات غير مسبوقة على قطاع غزة، مخلفًا مئات الشهداء والجرحى من المدنيين، بما في ذلك النساء والأطفال، فضلًا عن احتمالية شن اجتياح بري ومخاوف من حرب إقليمية غير مسبوقة.

وحظي انتقام الاحتلال من قطاع غزة بدعم كبير من الولايات المتحدة، التي بعثت شحنات أسلحة طارئة إلى إسرائيل، وحركت حاملة طائرات تجاه المنطقة، حسب ما نشرته مجلة ريسبنسبول ستيت كرافت الأمريكية التابعة لمعهد كوينسي، يوم 13 أكتوبر، الذي يسلط الضوء على احتمالية انخراط واشنطن في الصراع مباشرة.

نتنياهو وبايدن

نتنياهو وبايدن

تحركات بريطانية لدعم إسرائيل

تعتزم بريطانيا إرسال سفينتين حربيتين وجنود مارينز وطائرة استطلاع إلى شرق البحر المتوسط، بداية من يوم الجمعة، 13 أكتوبر 2023.

وحسب ما أوردت صحيفة الجارديان البريطانية، يوم 12 أكتوبر، تهدف بريطانيا بهذه التحركات إلى دعم إسرائيل، ومنع أي تصعيد مفاجئ للقتال في الشرق الأوسط.

وأعلن مكتب رئيس الوزراء البريطاني، ريشي سوناك، أن طائرة “بي 8” وطائرات أخرى ستبدأ رحلات استطلاعية، يوم 13 أكتوبر، وستشمل مهمتها مراقبة أي جهود لنقل الأسلحة من دول مثل إيران أو روسيا إلى حزب الله في لبنان.

تحركات بريطانية لدعم إسرائيل

تحركات بريطانية لدعم إسرائيل

بوتين يعرض الوساطة في الحرب بين إسرائيل وحماس

مع اندلاع القتال بين إسرائيل وحماس، يوم 7 أكتوبر، سعى الكرملين لمنح دور وسيط السلام للرئيس الروسي، فلاديمير بوتين. إلا أن المحللين يحذرون من أنه لا ينبغي أخذ ادعاءات روسيا على محمل الجد، لأن بوتين لديه الكثير، ليكسبه من إطالة أمد الصراع، وفق تحليل نشره موقع إنسايدر الأمريكي، يوم الخميس 12 أكتوبر 2023، للكاتب توم بورتر.

وفي أعقاب هجوم حماس على عدد من المستوطنات الإسرائيلية، والقصف اللاحق ضد قطاع غزة، قال المتحدث باسم الكرملين، ديمتري بيسكوف، إن روسيا قد تؤدي دور الوسيط، موضحًا أنها تنوي “الاستمرار في بذل الجهود، وتأدية دورنا في ما يتعلق بتقديم المساعدة من أجل إيجاد طرق للتسوية”.

بوتين

بوتين

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها إلى إسرائيل

علقت شركة الخطوط الجوية الفرنسية رحلاتها إلى تل أبيب بعد الهجوم الذي شنته حركة حماس الفلسطينية على إسرائيل يوم السبت 7 أكتوبر الجاري.

وقالت رئيسة الوزراء الفرنسية لتلفزيون “بي.إف.إم ” إليزابيث بورن، أوقفت الخطوط الجوية الفرنسية رحلاتها في الوقت الحالي لإسرائيل. وأضافت “نواصل جهودنا لتوضيح وضع مواطنينا الذين ما زالوا في عداد المفقودين”.

هجوم حماس

هجوم حماس

إسرائيل تسلح المستوطنين في الضفة الغربية بـ10000 بندقية

أعلن وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، أن وزارته ستشترى  10.000 بندقية لتسليح فرق الأمن المدنية، وتحديدا تلك الموجودة في البلدات القريبة من الحدود، وكذلك المدن العربية المختلطة ومستوطنات الضفة الغربية.

وقال الوزير، الذي يرأس حزب “عوتسما يهوديت” اليميني المتطرف، إنه تم بالفعل شراء 4000 بندقية هجومية من شركة تصنيع إسرائيلية وسيتم توزيعها على الفور. كما تم شراء خوذات وسترات واقية من الرصاص وسيتم توزيعها مع البنادق الهجومية. حسب ما نشرته صحيفة تايمز أوف إسرائيل.

وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير

وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير

الصين تنتقد موقف الغرب من حرب غزة

انتقدت صحيفة “جلوبال تايمز” الصينية الخطاب الغربي تجاه القضية الفلسطينية، مشيرة إلى أنه يساهم في تأجيج الصراع، ويصب الزيت على النار، ويتجاهل الكوارث الإنسانية.

وقالت الصحيفة، المقربة من الحزب الشيوعي الصيني، إن أصواتاً كثيرة في الغرب تحاول ممارسة الضغط على الدول من أجل “الانحياز إلى أحد الجانبين”، مع التركيز على الدول “التي لم تدن حماس”، لترد الصحيفة على ذلك بـ “لنكن صادقين.. فإن واشنطن ليست في وضع يسمح لها لإخبار أي شخص ما ينبغي عمله تجاه هذه القضية”.

وسلطت “جلوبال تايمز” الضوء على مقدار المعاناة الإنسانية التي يكابدها الشعب الفلسطيني جراء الهجمات الإسرائيلية، مشيرة إلى أن منظمات الإغاثة الإنسانية التابعة للأمم المتحدة كشفت نزوح أكثر من 120 ألف فلسطيني في القطاع.

بعد تفجر الوضع في غزة.. وكالات التصنيف تنظر لإسرائيل بعين التخفيض

بعد تفجر الوضع في غزة.. وكالات التصنيف تنظر لإسرائيل بعين التخفيض

إيران تسعى لتهدئة التوترات مع أذربيجان بتقديم خيار ممر «آرس»

 وقعت إيران وأذربيجان اتفاقًا لبدء تشغيل جسر أغبند لعبور السكك الحديدية عبر الأراضي الإيرانية في إطار مشروع إنشاء ممر سكة حديد آرس، الذي يبدأ من منطقة آغبند حتى منطقة جلفا.

وحسب وكالة مهر السبت الماضي، 7 أكتوبر 2023، يأتي الاتفاق خلال اجتماع اللجنة الاقتصادية المشتركة بين البلدين في العاصمة باكو، وجرى الاتفاق على بناء جسر لخط السكة الحديدية فوق نهر آرس باستثمار الجانب الأذربيجاني.

إيران وأذربيجان

إيران وأذربيجان

 

استمرار خلاف الكويت وإيران بشأن حقل الدرة

توقعت نائب المدير العام لمؤسسة البترول الكويتية، شيماء الغنيم، تشغيل حقل الدرة للغاز بالكامل بحلول 2029.

وحسب تقرير وكالة رويترز، الأربعاء 4 أكتوبر 2023، تعرضت اتفاقية التطوير الكويتية السعودية الموقعة العام الماضي لانتقادات من إيران التي تطالب بحصة في هذا الحقل. ويمتلك حقل الدرة ما يقدر بـ20 تريليون قدم مكعب من الاحتياطيات المؤكدة.

بعد الإعلان الكويتي، وحسب وكالة الأنباء الإيرانية، الخميس الماضي، 5 أكتوبر، تفقد وزير الداخلية الإيراني، أحمد وحيدي، عددًا من الحقول النفطية لدى وصوله إلى ‏محافظة بوشهر الواقعة جنوب إيران، من بينها حقل الدرة.‏

ربما يعجبك أيضا