العالم في أسبوع| نتنياهو يتوعد بدخول رفح وأمريكا تستخدم الفيتو

شهد الأسبوع توعد رئيس الوزراء الإسرائيلي اجتياح رفح حتى حال التوصل إلى اتفاق رهائن، فيما تقدمت مصر بمذكرة لمحكمة العدل الدولية ضد إسرائيل، وفي مجلس الأمن استخدمت الولايات المتحدة مرةً أخرى “فيتو” ضد قرار وقف إطلاق النار رغم الوضع الإنساني المروع. 

وخلال الأسبوع، دعا رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية محمد إسلامي، المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل جروسي لحضور مؤتمر للطاقة النووية في طهران خلال مايو المقبل، معلنًا رفض زيارته إلى إيران خلال شهر مارس المقبل.. فما أبرز الأحداث الأخرى التي شهدها الأسبوع؟

نتنياهو متوعدًا: سندخل رفح حتى لو توصلنا إلى اتفاق بشأن الرهائن

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو

قال رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إن الجيش الإسرائيلي سيدخل رفح حتى لو “توصلنا إلى اتفاق بشأن الرهائن”.

وشدد على أن الجيش الإسرائيلي سينفذ عمليته في مدينة رفح التي تضيق بنحو 1.4 مليون فلسطيني جنوبي قطاع غزة، لأن عدم قيامه بذلك يعني “خسارة الحرب” ضد حماس.

حسب تقرير لدويتشه فيله الألمانية الأحد 18 فبراير 2024، تعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي بـ”القضاء على حماس”، على خلفية هجوم الحركة على إسرائيل في السابع من أكتوبر، وأكد أن عملية رفح ستنفذ “حتى لو تم التوصل إلى اتفاق للإفراج عن الرهائن”، الذين لا يزالون في قطاع غزة. مضيفًا: “حتى إذا أنجزنا ذلك، سندخل رفح”.

مستوى تاريخي.. 3.5 تريليون درهم حجم تجارة الإمارات من السلع والخدمات

الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء وحاكم دبي

أكد الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، أن دولة الإمارات بقيادة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، تواصل بخطى ثابتة تحقيق مستهدفاتها الوطنية في المجالات كافة، خصوصًا في المجال الاقتصادي.

وأضاف وفقا لصحيفة “الخليج” الأحد 18 فبراير 2024: “كل صباح في دولة الإمارات يحمل إنجازاً جديداً بحمدالله.. حيث وصلتنا اليوم أرقام تجارتنا الخارجية غير النفطية من السلع والخدمات والتي بلغت مستوى جديد بلغ 3.5 تريليون درهم في 2023 وذلك للمرة الأولى في تاريخ الدولة الاقتصادي، رغم التراجع العالمي في حركة التجارة الدولية حسب تقارير مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية”.

وقال الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم: “أشرنا في بداية 2023 بأنه سيكون عام اقتصادي قياسي، ورسخت دولة الإمارات جسور جديدة من التعاون عبر اتفاقيات شراكة شاملة في 2023، فقفزت تجارتنا الخارجية مع أهم عشرة شركاء تجاريين 26%، ومع تركيا لأكثر من 103%، ومع هونغ كونغ-الصين 47%، ومع الولايات المتحدة 20%، وذلك خلال عام واحد فقط”.

وأضاف: “الإمارات اليوم في قلب الحركة التجارية الدولية، والتزاماتها الاقتصادية مع الجميع مستمرة، وشعارنا سيبقى بأننا نقول ما نفعل ونفعل ما نقول”.

وثيقة قانونية لمحاكمة إسرائيل.. مصر تقدم مذكرة لمحكمة العدل الدولية

محكمة العدل الدولية

تقدمت السلطات المصرية، بمذكرة لمحكمة العدل الدولية، الأحد 18 فبراير 2024، بشأن الممارسات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية.

حسب رئيس الهيئة العامة المصرية للاستعلامات، ضياء رشوان، لم يقتصر الأمر عند المذكرة القانونية، إذ أن القاهرة ستشارك في الرأي الاستشاري الذي طلبته الجمعية العامة للأمم المتحدة من محكمة العدل الدولية حول السياسات والممارسات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967، مشيرًا إلى أن بلاده قدمت مذكرة للمحكمة.

وتأتي تلك الجلسات المرتقبة استجابة لطلب قدمته الجمعية العامة للأمم المتحدة في ديسمبر 2022؛ للحصول على رأي استشاري من المحكمة بشأن العواقب القانونية لسياسات إسرائيل وممارساتها في الأرض الفلسطينية. ومن المنتظر أن تستمر جلسات المرافعة الشفهية للحصول على الرأي الاستشاري في الفترة من 19 فبراير الجاري وحتى 26 من الشهر ذاته، بمشاركة 52 دولة و3 منظمات دولية.

للمرة الثالثة.. أمريكا تستخدم «الفيتو» ضد وقف حرب غزة

استخدمت الولايات المتحدة، الثلاثاء 20 فبراير 2024، حق النقض (الفيتو) ضد مشروع قرار لمجلس الأمن الدولي يطالب بوقف “فوري” لإطلاق النار في غزة.

وهذه هي المرة الثالثة التي تستخدم فيها الولايات المتحدة الفيتو لمنع وقف إطلاق النار، منذ اندلاع الحرب بين حليفتها اسرائيل وحركة حماس، وحظي المشروع بتأييد 13 عضوًا، ورفضت واشنطن المقترح الجزائري الذي يطالب بوقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية والإفراج “غير المشروط” عن جميع الرهائن.

 واعتبر السفير الفلسطيني في الأمم المتحدة، رياض منصور، الفيتو الأمريكي ضد الدعوة لوقف إطلاق نار فوري في غزة “غير مسؤول وخطير”. قائلًا “الرسالة الموجهة اليوم إلى إسرائيل باستخدام حق النقض هي أنها تستطيع الاستمرار في الإفلات من العقاب”.مجلس الأمن مقابل اعتراض واشنطن وإحجام بريطانيا عن التصويت.

جروسي يعتزم زيارة موسكو وطهران.. «الذرية الدولية» في مهمة للاطمئنان النووي

قال المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل جروسي، إن إيران تواصل تخصيب اليورانيوم بما يتجاوز بكثير احتياجات الاستخدام النووي التجاري رغم ضغوط الأمم المتحدة لوقف ذلك، مشيرًا إلى أن معدلات التخصيب قد زادت بشكل ملحوظ وبمعدل يقارب سبعة كيلوجرامات من اليورانيوم شهريا وبنسبة نقاء 60 %.

وجاءت هذه الزيادة بعد وقت قصير من قيام طهران بمنع ثلث فريق التفتيش الأساسي التابع للوكالة، ومنهم كبار الخبراء، من المشاركة في المراقبة المتفق عليها لعملية التخصيب.

وأعلن جروسي انه يعتزم زيارة طهران في شهر مارس المقبل للوقوف على الأمر، لكن قبلها يزور روسيا للقاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لبحث ملفات إيران والشرق الأوسط وأوكرانيا.

إيران ترفض اقتراح رئيس وكالة الطاقة الذرية بزيارتها الشهر المقبل

رفض رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، محمد إسلامي، اقتراح مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل جروسي، بأن يجري زيارة لإيران الشهر المُقبل.

ويأتي ذلك بعد انتقادات وجهها جروسي إلى إيران بخصوص تخصيبها لليورانيوم، وأعلنت طهران، الأربعاء 21 فبراير، أنها وجهت دعوة له لزيارة البلاد في مايو القادم.

وفي إطار القلق من تصريحات الذرية الدولية بخصوص عدم تعاون إيران، أعلن نائب الممثل الأمريكي الخاص لشؤون إيران، أبرام بالي، عن اجتماعه مع رافائيل جروسي، الأربعاء. وفي حسابه على منصة إكس، كتب بالي، أن لورا هولجيت، سفيرة الولايات المتحدة لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية، كانت حاضرة أيضًا في الاجتماع في فيينا.

وسط الضغوط لوقف إطلاق النار.. الولايات المتحدة تعتزم إرسال أسلحة لإسرائيل

كشفت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية عن أن إدارة الرئيس جو بايدن تخطط لإرسال المزيد من الأسلحة إلى إسرائيل، في الوقت الذي تضغط من أجل وقف إطلاق النار في غزة.

وحسب ما نقلت الصحيفة عن مسؤولين أمريكيين حاليين وسابقين، تساوي الشحنة المقترحة عشرات ملايين الدولارات وستشمل ألف من كل من قنابل “إم كيه-82″، وذخيرة الهجوم المباشر المشترك “كيه إم يو-572” التي تضيف خاصية التوجيه الدقيق للقنابل، وصمامات قنابل “إف إم يو-139”.

وذكرت الصحيفة، أن شحنة الأسلحة المقترحة تأتي في لحظة حرجة وسط الحرب في غزة، إذ تخطط إسرائيل لشن هجوم على مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، حيث يحتمي أكثر من مليون فلسطيني من الحرب.

لمواجهة تهديد الصين.. أستراليا تبني أكبر قوة بحرية منذ الحرب العالمية الثانية

البحرية الأسترالية

تعتزم أستراليا زيادة حجم أسطولها البحري أكثر من الضعف، في أكبر زيادة منذ الحرب العالمية الثانية.

وحسب ما أوردت صحيفة فاينانشال تايمز البريطانية، الثلاثاء 20 فبراير 2024، ستستثمر أستراليا 7.2 مليار دولار إضافية في قواتها البحرية لمواكبة التعزيزات العسكرية الصينية في منطقة الباسيفيك.

أشارت الصحيفة البريطانية إلى أن البحرية الأسترالية ستتوسع لتضم 26 سفينة حربية، منها 11 فرقاطة جديدة و6 سفن كبيرة جديدة مزودة بقدرات صاروخية بعيدة المدى، في الوقت الذي تشدد كانبرا موقفها العسكري ردًا على التوترات الإقليمية المتصاعدة.

إسرائيل تشيّد طريقًا يقسم غزة إلى نصفين

قوات الاحتلال الإسرائيلي

تشيّد قوات الاحتلال الإسرائيلي المتوغلة داخل غزة، طريقًا وسط القطاع، والذي يهدف لإحكام السيطرة وفصل الشمال عن الجنوب.

وبحسب ما نقلت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية عن مسؤولين عسكريين، فإن الطريق، الممهد بالحصى، يأتي في إطار مساعي إسرائيل لإعادة تشكيل تضاريس القطاع، وإحكام الهيمنة في ميدان معركة شديد التعقيد.

الطريق الواقع جنوب مدينة غزة، يمتد من الحدود الإسرائيلية بطول يزيد عن 8 كيلومترات ويصل إلى ساحل غزة، ويقسم القطاع إلى قسمين، وفق تقرير الصحيفة الأمريكية المنشور 20 فبراير 2024.

وسيسمح الطريق للجيش الإسرائيلي بالتحرك سريعًا بشكل آمن نسبيًّا بعد انسحاب قطاعات كبيرة من القوات، ويظهر ذلك كيفية استعداد القوات للمرحلة التالية من الحرب.

المقاتلة التركية محلية الصنع «قآن» تجري أول تحليق لها بنجاح

 نفذت الطائرة المقاتلة التركية “قآن” محلية الصنع، أولى رحلاتها الجويّة بنجاح الأربعاء الموافق 21 فبراير 2024.

وبعد نجاح أول عملية إقلاع جوية للمُقاتلة الجديدة، قالت دائرة الاتصال في الرئاسة التركية، إن تركيا أصبحت بين 5 دول في العالم تصنّع طائرات من الجيل الخامس، ويأتي مع تزايد اهتمام الأتراك بتطوير صناعات الدفاع، والانخراط في تصدير الأسلحة التي تطورها.

تعليقًا على إتمام مهمة إقلاع الطائرة المقاتلة “قآن”، وعودتها بسلام إلى قاعدتها، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في كلمة ألقاها أمام تجمع جماهيري بولاية أفيون قره حصار، إن بلاده أنجزت “مرحلة مهمة للغاية” في طريق إنتاج مقاتلات الجيل الخامس.