«العفو الدولية»: إسرائيل ترتكب إبادة جماعية في غزة

إسراء عبدالمطلب

منظمة العفو الدولية: إسرائيل تحرم المدنيين في غزة من المساعدات الإنسانية بشكل متعمد، وتتعمد الخطاب العنصري واللا إنساني ضد الفلسطينيين.


أفادت منظمة العفو الدولية، اليوم الثلاثاء 23 يناير 2024، بأن هناك مؤشرات تنذر بوقوع إبادة جماعية في قطاع غزة، منها مقتل أكثر من 25 ألفًا في الهجمات الإسرائيلية.

وأضافت المنظمة، أن من ضمن المؤشرات على الإبادة الجماعية “حرمان المدنيين في غزة من المساعدات الإنسانية بشكل متعمد من جانب إسرائيل، واعتماد الخطاب العنصري “واللا” إنساني ضد الفلسطينيين”.

إبادة جماعية في غزة

تابعت منظمة العفو الدولية، على منصة “إكس” أنه من ضمن المؤشرات ما وصفته “بالتمييز والقمع التاريخيين ضد الفلسطينيين في ظل نظام الفصل العنصري (الأبارتيد)”، مشددة على أن ما من بوادر لنهاية المعاناة الإنسانية الجماعية والدمار والخراب في غزة بانتظار أن تصدر محكمة العدل الدولية حكمًا نهائيًا حول حقيقة ارتكاب جرائم الإبادة الجماعية وغيرها من الجرائم بموجب القانون الدولي.

وشددت على أن “إصدار أمر عاجل بتنفيذ تدابير مؤقتة”، يعد وسيلة مهمة لمنع المزيد من الوفيات والدمار والمعاناة للمدنيين وتوفير الحماية لهم كما يساعد في إنذار الدول الأخرى بضرورة عدم المساهمة في ارتكاب الجرائم والانتهاكات الجسيمة.

كارثة إنسانية غير مسبوقة

من جانب آخر، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، ارتفاع حصيلة القتلى في العملية العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة إلى 25490 شخصًا غالبيتهم من النساء والأطفال، وذلك منذ بدء الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في السابع من أكتوبر.

كما قتل 195 شخصًا في الساعات الـ24 الأخيرة فيما أصيب 63354 شخصًا بجروح منذ بداية الحرب، وفق ما أعلنت الوزارة. وتسبب الهجوم الإسرائيلي الضخم على قطاع غزة في إحداث دمار واسع، وتشريد ما يقدر بنحو 85% من السكان.

وتقول الأمم المتحدة ووكالات إغاثية دولية، إن الحرب أطلقت العنان لكارثة إنسانية غير مسبوقة، حيث يعاني ربع سكان غزة، البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة، من مجاعة، وأدى تزايد عدد القتلى وتردي الوضع الإنساني في القطاع المحاصر إلى تصاعد الضغوط الدولية على إسرائيل لخفض وتيرة هجومها والموافقة على مسار لإقامة دولة فلسطينية بعد الحرب.

ربما يعجبك أيضا