المصريون بالخارج يحتفلون بثورة 30 يونيو وإنجازات الوطن في 7 سنوات

سحر رمزي

رؤية – سحر رمزي

أمستردام – شهدت القارة الأوروبية على مدار الأيام السابقة العديد من الفعاليات والاحتفالات والتي ما زالت مستمرة لنهاية الأسبوع الجاري، حيث نظمت مؤسسات ومنظمات مصرية فعاليات مختلفة بمناسبة احتفالات ثورة 30 يونيو.

وأعلن الاتحاد العام للمصريين في الخارج أنه سيقيم ندوة بعنوان (إنجازات الوطن في 7 سنوات) يتم فيها إلقاء الضوء على الإنجازات التي تحققت في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي،  ويحاضر فيها الدكتور عادل الجندي مدير عام الإدارة الاستراتيجية بوزارة السياحة والنائب محمود القط عضو مجلس الشيوخ .

وقال المهندس إسماعيل أحمد على رئيس مجلس إدارة الاتحاد العام للمصريين في الخارج أن الندوة لتعريف أبناء الوطن في الخارج ما يتم الآن من نهضة كبيرة تشهدها البلاد في السنوات الأخيرة تمت بفضل قوة الجبهة الداخلية ووجود إرادة سياسة قادرة على تحقيق المستحيل .

يحضر الندوة عبر منصة زوم لفيف من أبناء الوطن في الخارج وبعض رؤساء الجاليات ورجال الصحافة والإعلام وبعض من السادة أعضاء مجلسي الشعب والشورى، من إعداد اللجنة الإعلامية بالاتحاد العام للمصريين في الخارج وتقديم المهندسة ميرفت خليل رئيس فرع إنجلترا ويشرف عليها علاء سليم الأمين العام وذلك غدا الأربعاء الموافق 30 يونية الساعة 6 مساء بتوقيت القاهرة.

وفي احتفالية  إعادة تشكيل هيكلة  المجلس مجلس الأعلى للجالية المصرية بهولندا، أكد رئيس المجلس المهندس أشرف غالي، أن ثورة ٣٠ يونيو  أنقذت مصر من مصير مظلم، ومن فصيل دموي كان يهدف إلى شق الصف ونشر الفوضى وتدمير استقرارها بإدخالها في فتن طائفية، ولكن  بفضل يقظة الرئيس عبدالفتاح السيسي ومن خلفه القيادات الأمنية من الجيش المصري العظيم ورجال الشرطة الشرفاء والأجهزة الأمنية، استطاعت مصر التعافي من سنة  حكم الإخوان الإرهابية ومن كل المؤامرات التي كانت وما زالت تحاك ضد الوطن .

وأشاد أعضاء المجلس بالإنجازات غير المسبوقة  التي اشهدها البلاد على مدار السبع سنوات الماضية وخطة التنمية والاختمام بصحة المواطن وآدميته وتوفير حياة كريمة لكل أبناء الوطن. وأكدوا أن مصر  تعيش عصرًا غير مسبوق من الإنجازات على كافة المستويات وعلاقات خارجية أيضا غير مسبوقة، والتي  تدعم خطة الدولة المصرية في التنمية وأيضا في معالجة كافة الملفات ومن أهم الملفات ملف سد النهضة والتهديدات الخارجية.

وبدوره أعلن المجلس الأعلى للجاليات المصرية بألمانيا وكثير من أعضاء الجمعيات التابعة للمجلس من شتوتجارت ودارمشتات ولانجن وفرانكفورت، عن وقفه تم  تنظيمها من أجل تدعيم ٣٠ يونيو، والتي قام بتنظيمها المنظمة الألمانية المصرية برئاسة الأستاذ ماجد سعد، وأعضاء المنظمة، و ذلك بميدان الرومر ( وسط المدينة )  في فرانكفورت وكانت وقفة تضامنية مع الشعب المصري العظيم للاحتفالات بذكري الثورة الشعبية التصحيحية ٣٠ يونيو ، والجدير بالذكر أن كثير من الألمان  سألوا عن سبب الوقفة في الميدان؟ وكانت الإجابة من قبل اللجنة المنظمة على حد قولهم إننا هنا لنحتفل بثورة الشعب المصري العظيم، الثورة التي أنقذت مصر وشعبها من مصير مظلم وفساد عظيم أجهز علي البلاد وكاد أن يدمرها.

كما أكدت اللجنة المنظمة أن الاحتفال بثورة ٣٠ يونيو أيضا من أجل  تصحيح المفاهيم المغلوطة من حولها، وأنها ليست مجرد ثورة بل  دفقة إصلاحية حقيقية عظمت وأعادت حقوق الإنسان في الحياة، ومصطلح الإنسان لا يقصد به فقط الرجل، فثورتنا الإصلاحية المجيدة قد أعادت حقوق الفقراء والمرأة والطفل و ذوي الهمم والضعفاء، والمهمشين . ردت للإنسان المصري كرامته وإحساسه بآدميته ومدي أهميته لوطنه، ومجتمعه وللعالم أجمع.

وقال الدكتور ثروت قادس  رئيس المجلس، نحن نحتفل بثورة أخرجت المصري من ثباته وفجرت فيه طاقاته الإبداعية و قدراته الإنسانية، ونرى  الآن حجم التقدم والازدهار الاقتصادي والاجتماعي والسياسي والعلمي التي اكتسبته مصر من ثورتها العظيمة.

وضمت اللجنة المنظمة، دكتور ثروت قادس رئيس المجلس وأعضاء مجلس الادارة،  فهيمه النقراشي، والمهندس أحمد شريف عادل، والمهندس جرجس طوس.

وفي السياق نفسه قدم سيد حسن الأسيوطي ” المنسق العام لائتلاف إحنا الشعب لدعم الرئيس والمتحدث الإعلامي للائتلاف،، خالص التهاني والتبريكات للسيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية والقائد الأعلى للقوات المسلحة والقوات المسلحة والشرطة المدنية البواسل، والشعب المصري العظيم بهذه المناسبة المجيدة ذكري ثورة ( الشعب ) المصري بكل طوائفه وفئاته.

وأضاف ” الأسيوطي “إن ثورة 30 يونيو هي أعظم ثورة شعبية في تاريخ مصر، ثورة أذهلت العالم أجمع. بنزول عشرات الملايين من أبناء الشعب المصري في تظاهرات حاشدة الي الميادين العامة في كافة ارجاء المحروسة، للتعبير عن الرفض القاطع لحكم الجماعات الفاشية، ولحماية آمن وسلامة الوطن من خطر التقسيم و الفتنه والحروب الأهلية التي كانت هي الهدف الرئيسي لجماعة الإخوان الإرهابية وأعوانهم في الداخل والخارج، وزلزلت عروش الأعداء المتربصين والطامعين في السيطرة على مقدرات الأمة من خلال السيطرة على مصر وشعبها العظيم.

كما أكد ” الأسيوطي ” أن الشعب المصري صاحب التاريخ العريق والمشرف في النضال الوطني سوف يظل هو المعلم لكافة شعوب الأرض. في كيفية الحفاظ على تراب الوطن مهما كانت الظروف والتحديات،بتماسكه وقوته وعزيمته الصلبة  وانتمائه الشديد لوطنه ووحدته الوطنية التي يصعب اختراقها.

كما وجه ” الأسيوطي ” رسالة إلى شعب مصر العظيم بهذه المناسبة المجيدة. رغم الانتصار الساحق الذي تحقق ورغم الأمن والاستقرار و البناء والتنمية التي حققته الدولة المصرية في ظل القيادة السياسية الوطنية الحكيمة، علينا جميعا أن نحذر الخطر لم ينتهي بعد والمؤامرة مستمرة،  لذلك علينا أيضا  أن نستمر في الدفاع عن آمن واستقرار وسلامة الوطن،  بالتكاتف المعهود خلف القيادة السياسية الوطنية الحكيمة و القوات المسلحة المصرية العريقة درع وسيف الأمة  والشرطة المدنية البواسل و التصدي لحرب الفتنه والأكاذيب والشائعات التي يروجها إعلام العار الممول في الخارج. والخلايا النائمة التابعة لهم في الداخل فما زال هناك بقايا بيننا  داخل كافة المؤسسات، الحرب مستمرة ونحن لهم بالمرصاد بفضل الله وعونه.

واختتم  ” الأسيوطي ” حديثة قائلا ، ، بهذه المناسبة العطرة المجيدة لا ننسى أن نرسل التحية والتقدير والاحترام لكل أسر الشهداء الأبرار الذين ضحوا بأرواحهم من أجل حماية مصر وشعبها العظيم، حفظ الله الوطن وتحيا مصر رغم أنف الحاقدين والمتربصين والخونة والعملاء.

ربما يعجبك أيضا