رؤية
يتعرض الصحفيون في الاتحاد الأوروبي للضغوط حيث تمكّنت أحزاب يمينية من الوصول إلى السلطة.
أما السياسيون اليمينيون الأقل وحشية، فيضعون وسائل الإعلام في محنة حيث يتم انتخابهم في الحكومة.
و العديد منها لا تستطيع تحمل الضغط الاقتصادي. توجد حالياً ثلاث صحف يومية وطنية في المجر ، اثنتان منها عبارة عن “صحف السوبرماركت الحكومية “، كما يُطلق عليها الصحفي مارتون جيرجيلي.
وتنعكس إرادة الحكومة في حفاظ الصحف على ” حيز الحرية المسموح به” على التوزيع أيضاً، إذ لا يمكن العثور على صحيفته في محطات البنزين التابعة لشركة النفط المملوكة للدولة، إما أنها غير منتشرة أو أن صحفاً أخرى تخطف الأضواء منها.
كما يناقش البرلمان الإيطالي قانونًا من هذا النوع، وعنه تقول الصحفية: “إذا تم تنفيذه، سيكون ضررًا كبيرًا وضربة للصحافة والإعلام الإيطالي”.
نائب المستشار النمساوي،هاينس شتراخه، لديه قرابة 800 ألف مؤيد على موقع التواصل الإجتماعي، فيسبوك وحتى خارج نطاق الإعلام التقليدي، فإن يمينيي النمسا ينشرون محتويات غير منتقاة، كما تقول نينا هوراشيك، كبيرة المراسلين في صحيفة “فينر” الأسبوعية في العاصمة فيينا. قبل أكثر من عشر سنوات، بدأ حزب الحرية النمساوي اليميني في تأسيس بنية إخبارية بديلة.
ومن ناحية أخرى تم إنشاء وسائل إعلام إلكترونية، تكتب عليها مقالات لصالح الحزب، والتي يشاركها سياسيو الحزب بدورهم على شبكات التواصل الاجتماعي. هذا الإجراء يجد بالفعل المقلدين خارج حدود البلاد.
في ألمانيا، على سبيل المثال، يقوم حزب البديل من أجل ألمانيا اليميني، بنسخ الاستراتيجية الإعلامية لحزب الحرية النمساوي اليميني.
رابط مختصر : https://roayahnews.com/?p=334593