جفاف بحيرة أرومية مؤشر على شدة أزمة نقص المياه والتغير المناخي في إيران.
افتتحت الحكومة الإيرانية المرحلة الأولى لنقل المياه من سد “سيب كاني” إلى بحيرة أورمية المهددة بالموت.
وتهدف الخطة التي جرى تنفيذها أوائل مارس الماضي، إلى نقل 300 مليون متر مكعب من المياه إلى بحيرة أورميه كل عام حتى نهاية المرحلة الأولى.
إعادة الحياة إلى البحيرة التاريخية
أرومية هي بحيرة مالحة مغلقة في إيران، تقع قرب مدينة أرومية وبين محافظتي أذربيجان الغربية وأذربيجان الشرقية شمال غرب البلاد قرب الحدود مع تركيا، وقرب الجزء الجنوبي من بحر قزوين.
وكانت هذه البحيرة أكبر بحيرة في الشرق الأوسط، وسادس أكبر بحيرة مالحة على الأرض، وبلغت مساحتها نحو 2000 ميل مربع، وبلغ طولها 87 ميلًا، وعرضها نحو 34 ميلًا، وأقصى عمق 52 قدمًا.
اقرأ أيضًا: قحط في الأرض وغبار في الهواء.. إيران تواجه سنوات عجافًا
الجفاف خطر داهم
تقلصت البحيرة إلى 10% من حجمها السابق بعد سد الأنهار التي تتدفق إليها، وضخ المياه الجوفية من المنطقة المحيطة بها، حيث جرى تجفيف المياه ونقصها منذ عام 1984م.
وقد جرى بذل جهود كثيرة، واتخذت خطوات لإنقاذها، إلا أن الجفاف يهدد بإفشال كل تلك الجهود. وبعد إطلاق المياه مرة أخرى لهذه البحيرة الذي لا حياة له، عادت الآمال لإحياء هذا التراث الثمين. وعاد السياح إلى هذه البحيرة، والطيور التي تتخذ منها موطنًا للهجرة، مثل طيور الفلامينجو والبجع والبط والبلشون.
اقرأ أيضًا: أشدها في العراق.. «العواصف الحمراء» تجتاح دولًا عربية وخليجية
رابط مختصر : https://roayahnews.com/?p=1496342