بزيارات للكاتدرائية.. السيسي يتصدى لمحاولات تقسيم المصريين

عاطف عبداللطيف

رؤية – عاطف عبد اللطيف

لم ينقطع الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، عن زيارة الكاتدرائية المرقسية بالعباسية في القاهرة، طوال الأعوام الماضية في اعتياد كان جديدًا على أي رئيس، وفي كل زيارة يؤكد حرصه على مشاركة المسيحيين أعيادهم وتهنئتهم وتوجيه كلمات إلى الشعب المصري بهذه المناسبة، ما يزيد من اللحمة الوطنية ويعزز أواصر الصلة بين المسلمين والمسيحيين في “أرض الكنانة”.

الرئيس المصري، حرص هذا العام على زيارة كاتدرائية “ميلاد المسيح” الجديدة بالعاصمة الإدارية في القاهرة والتي تعد أكبر كاتدرائية في الشرق الأوسط، حيث قوبلت الزيارة هذا العام بحفاوة بالغة من قبل المسيحيين المصريين مع افتتاح الكاتدرائية الضخمة.

أعياد المسيحيين

يحرص الرئيس السيسي دائمًا على الحديث إلى الشعب المصري بوجه عام عن النعمة التي أنعم بها الله عز وجل على مصر بوحدة وطنية متينة “لا ينفرط عقدها”، مهما تعرضت لأزمات أو منغصات إرهابية أو آراء متشددة أو ممارسات متطرفة.

ودأب السيسي على التواجد في كاتدرائية العباسية بالقاهرة منذ عام 2015، مؤكدًا على ضرورة الترابط بين المصريين، والتأكيد على أن مصر على مدار سنوات طويلة كان لها دور بارز في نقل الحضارة للعالم.

وفي يناير 2016، زار السيسي الكاتدرائية للمرة الثانية، مهنئًا بعيد الميلاد، كما اعتذر عن التأخر في ترميم الكنائس التي أحرقت خلال عام 2013.

وفي يناير العام 2017.. وعد الرئيس المصري، بإنشاء أكبر كاتدرائية في منطقة الشرق الأوسط بالعاصمة الإدارية الجديدة.

وخلال يناير الجاري، تحقق ما وعد به السيسي، بإقامة أكبر كنيسة في مصر بالعاصمة الإدارية الجديدة، حيث شارك في الافتتاح الجزئي للكاتدرائية الجديدة، وقدم التهنئة للمسيحيين المصريين بمناسبة عيد الميلاد.

واجب العزاء

وحرص السيسي على زيارة الكاتدرائية في فبراير 2015 لتقديم العزاء في ضحايا الحادث الإرهابي الآثم الذي وقع في ليبيا، وزيارة أخرى لتقديم العزاء إلى البابا تواضروس الثاني، في ضحايا الهجومين الإرهابيين اللذين استهدفا كنيستي مار جرجس بطنطا والمرقسية بالأسكندرية.

ربما يعجبك أيضا