بسبب قبولها دور «الضرة».. نساء تونس غاضبات من درة: جعلتينا ذليلات

أماني ربيع

رؤية

تونس – تسبب انتشار أنباء حول احتفاظ المهندس هاني سعد بزوجته الأولى وأم أولاده في عصمته، في توجيه عدة انتقادات للنجمة درة من التونسيات اللواتي يفخرن بأن بلدهن يحظر تعدد الزوجات، ويفرض عقوبات صارمة على كل امرأة تقبل أن تكون “ضرة”.

ووجهت النائبة التونسية السابقة فاطمة المسدي عتابا قاسيا للنجمة درة أثناء حفل زفافها.

فاطمة نشرت صورة لدرة من مراسم عقد قرانها على هاني سعد، وعلقت عليها برسالة عتاب مطولة قالت فيها: يا من هواها أذلها وأذلني، إلى السيدة درة زروق سيدتي الجميلة والأنيقة و”المثقفة” يؤسفني أن أكتب لك هذه الكلمات ولن أهنيك بزواجك لأنه زواج أذل المرأة التونسية.

وأضافت: “كيف ترضين سيدتي أن تكوني ضرة ولا درة؟ كيف ترضين أن تضربي المدرسة البورقيبية التي حررت المرأة التونسية من قيود الفكر الرجعي”.

وتابعت قائلة: “أنت سيدتي شخصية عامة يتابعك المراهقيو والشباب والعامة ويقتدون بك ولهذا كلماتي ستكون قاسية معك.”

وواصلت العتاب بقولها: “أنت جعلت المرأة التونسية اليوم ذليلة… كيف ترضين أن تذلي المرأة التونسية البورقيبية وما الفرق بينك وبين الجواري؟ سيدتي أنت كنت معشوقة الحراير تمثلين المرأة التي لا تحتاج لرجل لتصنع مستقبلها وتعتمد على نفسها ولها شخصية قوية ولكنك اليوم ضربت كل هذا عرض الحائط وأثبت أنك عكس ذلك”.

واختتمت رسالتها الغاضبة قائلة: فلا شكرا لك سيدتي على إذلال المرأة التونسية ومساهمتك في دعم الرجعية..

يذكر أن الشائع انفصال المهندس هاني سعد عن زوجته وأم أولاده السيدة منة، ولكن روج البعض مع بدء مراسم عقد قران درة، أن الزواج لا يزال مستمرا، وأن الزوجة لا تعلم بارتباط زوجها بالنجمة درة.

وأكد مروجو هذه المعلومة أن إخفاء درة وهاني سعد لعلاقتهما طوال الشهور الماضية لم يكن بدافع الحفاظ على الخصوصية كما أعلنا، وإنما حتى لا تعلم زوجته الأولى بوجود علاقة عاطفية في حياة زوجها.

2 11 1
هاني سعد مع زوجته الأولى وأولاده

ربما يعجبك أيضا