رؤية – ياسمين قطب
“كورونا”.. بات كلمة السر المفزعة في العالم الآن بعدما اقتحم بقوة التجمعات، وبحث لنفسه عن مصدر للبقاء داخل أجساد البشر، واعتبر أماكن التجمع هو مركز قوته، وغرفة عمليات انطلاقه نحو عوالم أخرى.
وردا على سرعة انتشاره غير المسبوقة؛ حظرت عدة دول في العالم التجمعات، واستقر نصف سكان الكوكب داخل بيوتهم، فرارا من لقاء الفيروس القاتل، ولأول مرة تخلو المعالم التاريخية، والشوارع الأثرية من زوارها الذين اعتادوا أن يملؤوها صخبا وضجيجا طوال العام.
ونشر موقع “بي بي سي” صباح اليوم الأربعاء العديد من الصور المحزنة لمعالم بارزة تبدو فارغة لأول مرة، ومن أبرز ماتم نشره وتداوله:
امرأة تمشي على جسر خلال ساعة الذروة في لندن، ورئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون قال إنه يجب على المواطنين تجنّب السفر غير الضروري والتواصل مع الآخرين دون حاجة ملحة من أجل من الحد انتشار الفيروس.
رجلٌ ينظر إلى البحر الأبيض المتوسط في مدينة نيس الفرنسية، وقد دخل إغلاق عام حيز التنفيذ منذ مساء أمس الثلاثاء، يفرض بقاء معظم الناس في منازلهم.
صورة مأخوذة بواسطة طائرة مُسيَّرة تُظهر شاطئاً مغلقا أمام الزائرين في دبي، وقد أغلقت الإمارات الأماكن السياحية والثقافية الكبرى، بما فيها الحدائق والشواطئ، إلى 30 مارس.
ساحة الكاتدرائية في ميلانو؛ إذ فرضت الحكومة على امتداد إيطاليا إجراءات تقيّد حركات الناس وتطالب بإقفال المتاجر كافة باستثناء محالات الطعام والصيدليات.
مزار صفدر جنغ في دلهي، حيث حظرت الحكومة التجمعات الكبيرة.
ساحة فرانشيسكو دي ميراندا في كاراكاس، فنزويلا، وتجوب قوات الأمن الفنزويلية الضواحي الأساسية في كاركاس لتشجيع المواطنين على عزل أنفسهم في منازلهم.
أغلقت مدينة نيويورك المدارس والمطاعم والحانات.
بالقرب من مدريد، يقوم جنودٌ بالتجول في شارع خالٍ. على امتداد إسبانيا، مُنع الناس من ترك منازلهم إلا لشراء مواد أساسية وأدوية، أو الذهاب إلى العمل.
في فيينا، يجلس شخصان في ساحة فارغة، حيث تمنع الحكومة النمساوية التجمعات التي تتضمن أكثر من خمسة أشخاص.
عدد قليل من الأفراد على طول الكورنيش في صيدا، بعدما أعلن لبنان حالة طوارئ صحية.
ورجل وامرأة على متن مركب سياحي في بحيرة تشاو برايا في بانكوك، تايلاند، حيث انخفضت أعداد الزائرين.
رابط مختصر : https://roayahnews.com/?p=338830