بعد عودة بوتفليقه.. غليان في الشارع وانسحاب أبرز المنافسين

محمد عبدالله

رؤية – محمد عبدالله

غموض يكتنف الانتخابات الرئاسية الجزائرية مع تقديم الرئيس عبدالعزيز بوتفليقه أوراق ترشحه وعزوف عدد من المرشحين عن خوض السباق الرئاسي الثالث من آذار عام 2019 يوم سيذكره الجزائريون طويلاً، مع بدء العد التنازلي للانتخابات الرئاسية المقررة في الـ 18 من إبريل/ نيسان المقبل.

منافسة غائبة
مشهد الانتخابات مع الرئيس بوتفليقة يضم مرشحين آخرين قدموا ملفاتهم للمجلس الدستوري منهم عبدالعزيز بلعيد الذي استقال من الحزب الحاكم “جبهة التحرير الوطني” ليؤسس عام 2011 جبهة المستقبل، والمرشح عن حركة “البناء الوطني” وزير السياحة السابق عبدالقادر بن قرينه.

لا تؤشر هذه القائمة وفق مراقبين إلى قيام منافسة حقيقية في الانتخابات الرئاسية المقبلة، زادت هذه الاحتمالات مقاطعة هذه الانتخابات من جانب شخصيات معروفة وقادة أحزاب سياسية وازنة وحذرت في بيان مشترك عقب لقاء “تشاوري” مما سمته الالتفاف على مطالب الشعب بالتغيير العميق لنظام الحكم في البلاد.

أبرز المنسحبين

حزب العمال اليساري

حركة مجتمع السلم

جبهة القوى الاشتراكية

حزب التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية

حزب طلائع الحريات

علي بن فليس رئيس الوزراء الأسبق

المرشح الحر غاني مهدي

أبرز المرشحين

بوتفليقه

علي غديري

أبرز داعمي العهدة الخامسة

جبهة التحرير الوطني 

حزب التجمع الوطني 

تجمع أمل الجزائريين 

الحركة الشعبية 
 

إعلان بوتفليقة بترشحه خوض انتخابات رئاسية لولاية خامسة كان قد قوبل بتظاهرات غير مسبوقة على مدار ثلاثة عقود مضت، قال خلالها الشعب كلمته “الشعب يريد تغيير النظام”، إلا أن إصرار بوتفليقة على الترشح قد يزيد من حدة التظاهرات خلال الأيام القليلة القادمة والتي بدأت في بعض المدن الجزائرية بعيد رسالة بوتفليقة.

ربما يعجبك أيضا