بميزانية مليار دولار وبطولة “كيت وينسلت”.. “أفاتار 2” يعود في 2020

أماني ربيع

أكثر من مرة تأجل تصوير الجزء الثاني من فيلم الخيال العلمي Avatar، ولأسباب كثيرة منها انتظار التكنولوجيا المناسبة لتقديم الفيلم بصورة تشبه رؤية المخرج جيمس كاميرون الذي انتظر طويلا حتى خروج الجزء الأول إلى النور رغم وجود السيناريو بالفعل في فترة التسعينيات إلا أنه رأى أن التكنولوجيا الموجودة لا تساعده.

ونظرا لمثابرة كاميرون ورغبته في تقديم الأفضل دائما فالجمهور متشوق دوما لجديده، ومؤخرا أعلنت استوديوهات “فوكس” رسميا عن بدء تصوير الجزء الثاني من الفيلم بل وفي مفاجأة لعشاق Avatar بدء تصوير عدة أجزاء أخرى وهو ما أثار تعطش الجماهير الراغبين في معرفة ما حدث بعد تحول جيك سولي إلى أفاتار حقيقي.

نقدم اليوم أبرز التفاصيل حول الجزء الثاني من الفيلم الأعلى إيرادات في تاريخ السينما العالمية بواقع 720 مليون دولار داخل الولايات المتحدة و2 مليار دولار حصيلة إيراداته حول العالم.

لم يعلن أحد عن تفاصيل قصة الجزء الثاني، إلا أن كاميرون اختار المؤلف جوش فريدمان مؤلف أفلام War of the Worlds وThe Terminator لكتابته، وستدور أحداث الفيلم داخل كوكب باندورا وبوجود كائناته الزرقاء المسالمة من النافيي، وهذا هو ما يخطط له كاميرون من أن يجعل قصص الأجزاء الأربعة مستقلة بتفاصيلها لكنها تدور داخل عالم Avatar.

وبما أن أفلام كاميرون في جميع أفلامه تحتل لقب الأعلى إيرادات منذ تايتانيك فكل المنتجون يراهنون عليها، لذا رصدت ميزانية تقدر بمليار دولار إنتاج الأجزاء الأربعة وهو رقم قياسي.

أما عن موعد صدور الجزء الثاني فقد أعلنت ستوديوهات فوكس يوم 18 ديسمبر 2020، وتتوالى السلسلة، فالجزء الثالث في 17 ديسمبر 2021 والجزء الرابع في 20 ديسمبر 2024 وأخيرا الجزء الخامس في 19 ديسمبر 2025.

وبحسب موقع The Hollywood Reporter ، سيستمر أبطال الجزء الأول في الفيلم وأبرزهم زوي سالدنانا بدور “نيتيري” وستيفن لانج في دور “كولونيل مايلز”، وسام ورذينجتن في دور “جيك سولي”، بالإضافة إلى جيوفاني ريبيسي الذي جسد دور “باركر سلفريدج”، وسيجورني ويفر التي جسدت دور “جريس”.

أما المفاجأة فهي انضمام النجمة كيت وينسلت إلى فريق عمل الفيلم في عودة للتعاون بعد نحو 20 عاما على فيلم تايتانيك، وستظهر كيت في الجزء الثاني وليس معروفا بعد إذا ما كانت ستستمر في باقي الأجزاء.

وسيصور الفيلم بتقنية العرض الضوئي التي تعطي تأثير ثلاثي الأبعاد دون الحاجة لارتداء نظارات، حيث سيتم بث الصورة عبر 60 ألف “لومن” -وهي وحدة قياس التدفق الضوئي- فلا تعود هناك حاجة للنظارات ثلاثية الأبعاد، هذا رغم أن هذه التقنية غير موجودة في دور العرض السينمائي الحالية.

وستقدم هذه الخطوة تطورا جديدا في تقنية أفلام ثري دي، وهو أمر ليس بجديد على جيمس كاميرون الذي سبق وقدم أول فيلم ثلاثي الأبعاد عبر الجزء الأول من Avatar، وهي التقنية التي أصبحت شائعة الآن.