على من تجب الأضحية؟.. دار الإفتاء المصرية توضح

يحتفل المسلمون بعيد الأضحى المبارك، غدًا السبت 9 يوليو 2022، وفيه يهتم المسلمون بـشراء الأضحية لذبحها يوم العيد “النحر”، وهي إحدى الشعائر الإسلامية التي يجب تعظيمها.

ويبدأ المسلمون بذبح الأنعام، وذلك من أول أيام عيد الأضحى حتى آخر أيام التشريق، وهناك شروط يجب توافرها في الاضحية تتعلق بنوع الحيوانات التي يمكن التضحية بها في عيد الأضحى، وهي أن تكون الأضحية من الأنعام، مثل الإبل أو البقر أو الغنم، فعلى من تجب الأضحية؟

على من تجب الأضحية؟

قالت دار الإفتاء المصرية عبر موقعها الإلكتروني في فتوى سابقة، إن القادر على الأضحية هو من ملك ما تحصل به الأضحية وكان ما يملكه فائضًا عما يحتاج إليه للإنفاق على نفسه وأهله وأولاده أو من يلتزم بنفقتهم في يوم العيد وليلته وأيام التشريق الثلاثة ولياليها.

وأوضحت أنه من شروط الأضحية عند من قال بسنيتها القدرة عليها، مشيرةً إلى أن الإمام النووي قال في المجموع: “مَذْهَبنا أَنَّهَا سُنَّةٌ مُؤَكَّدَةٌ فِي حَقِّ الْمُوسِرِ وَلا تَجِبُ عَلَيْهِ”.

سنن الأضحية

بينت دار الإفتاء المصرية، أن الأضحية سنة مؤكدة عند جمهور الفقهاء، يفوت المسلم خير كبير بتركها إذا كان قادرا عليها، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: «مَا عَمِلَ آدَمِيٌّ مِنْ عَمَلٍ يَوْمَ النَّحْرِ أَحَبَّ إِلَى اللهِ مِنْ إِهْرَاقِ الدَّمِ، إِنَّهَا لَتَأْتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ بِقُرُونِهَا وَأَشْعَارِهَا وَأَظْلافِهَا، وَإِنَّ الدَّمَ لَيَقَعُ مِنَ اللهِ بِمَكَانٍ قَبْلَ أَنْ يَقَعَ مِنَ الأرْضِ، فَطِيبُوا بِهَا نَفْسًا» رواه الحاكم وصححه.

شروط الأضحية

يشترط في الأضحية ما يشترط في غيرها من الذبائح، من كون الحيوان حيًا، وأن تزهق روحه بالذبح، وألا يكون صيدًا من صيد الحرم، وأن يبلغ سنّ التضحية، وأن تكون الأضحية سالمة من العيوب، وأن تكون مملوكةً للمضحي، وينوي بها التقرب إلى الله تعالى، وفق دار الإفتاء المصرية.

وأشارت إلى أن وقت الأضحية يبدأ من بعد صلاة عيد الأضحى، وينتهي بغروب شمس 13 ذي الحجة، ويستحب توزيعها أثلاثًا، ثلثٌ للمضحي، وثلث للهدية، وثلثٌ للفقراء.