في يوم العمال.. مهن في طي النسيان

أسماء حمدي

كتبت – أسماء حمدي

في الأول من مايو من كل عام، مع بداية فصل الربيع يحتفل “العمال” بمختلف أنحاء العالم بيومهم العالمي، ففي أوروبا يتم الاحتفال بـ”عيد العمال”، بالتنزه وإقامة الاحتفالات، لكن في مناطق أخرى من العالم يكون الأول من مايو بداية لمسيرات واحتجاجات عنيفة في بعض الأحيان.

ففي السنوات الأخيرة نظمت مظاهرات كبيرة في عيد العمال في كل من كوبا وتركيا وفنزويلا، وذلك للمطالبة بتحسين ظروف العمل.

وفي هذا العام قام الآلاف من العمال بتنظيم مسيرات للمطالبة بتحسين أوضاعهم، ففي الفلبين أحرق المتظاهرون تمثالا للرئيس رودريجو دوتيرتي وشهدت كل من كوريا الجنوبية وفرنسا والولايات المتحدة وتركيا اشتباكات بين المحتجين من العمال ورجال الشرطة، وإطلاق للغاز المسيل للدموع لتفريق المسيرات.

وبينما يكافح العمال في مختلف أنحاء العالم، لتحسين أوضاعهم المعيشية للحصول على كافة حقوقهم، هناك عمال آخرون مهددون باندثار وظائفهم نتيجة للتطور التكنولوجي المتسارع في مختلف المجالات.

وتقديرا لما يقوم به هؤلاء العمال الذين يعملون في مهن أصبحت نادرة للغاية، قام مصورو “فرانس برس” على مدى الشهرين الماضيين، برصد وتصوير هؤلاء الأشخاص، كعامل أعمدة الإنارة، وسائق عربة اليد.

وتقدم هذه اللوحات لمحة عن مجموعة واسعة من الوظائف التي تتلاشى بسبب التغيرات التكنولوجية والاجتماعية الأخرى.

ربما يعجبك أيضا