في 15 مارس.. هل تندلع حرب بين إسرائيل وحزب الله؟

وسط تعثر التوصل لهدنة في غزة، يبدو أن التخوف من اندلاع حرب إقليمية تبدل إلى معادلة سياسية أوسع من معادلة حماس وإسرائيل.

ولذلك تجري الاتصالات السياسية مع لبنان وإيران وقوى إقليمية أخرى في إطار دعم نجاح وقف إطلاق النار داخل وخارج غزة بما يعيد المنطقة إلى نقطة التهدئة وهو ما يفرض مفاوضات سياسية على أساس تبادل الأوراق.

اقرأ أيضًا: بتوقيت غزة.. المبعوث الأمريكي قدم مغريات اقتصادية للبنان

هوكشتاين يلتقي رئيس البرلمان نبيه بري

على موعد حرب

كشفت صحيفة الأخبار اللبنانية، أمس الخميس 7 مارس، عن أن إسرائيل حدّدت مهلة حتى 15 مارس الجاري موعدًا للتوصل إلى تسوية سياسية مع لبنان، وإلا فإنها مستعدة لتصعيد العمليات العسكرية إلى حرب واسعة النطاق.

وأضافت الصحيفة المقربة من حزب الله اللبناني، أن تل أبيب قد أبلغت الدول الغربية بأنها أصدرت إنذارًا مفاده أنه إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق سياسي مع لبنان بحلول ذلك الموعد، فإن إسرائيل ستستعد للتصعيد في لبنان مع زيادة القوة العسكرية.

حزب الله اللبناني

نفي إسرائيلي

نقل موقع صحيفة تايمز أوف إسرائيل، أمس الخميس، عن مصادر عسكرية إسرائيلية نفيها للتقارير المتداولة بشأن اعتزام إسرائيل خوض حرب موسعة ضد لبنان، وأنه “لا يوجد موعد محدد لخوض الحرب في لبنان”.

بينما نقلت صحيفة الديار اللبنانية، اليوم الجمعة 8 مارس، عن نائب أمين عام حزب الله، الشيخ نعيم قاسم، قوله: “إن إسرائيل لا تخيفنا وهي إلى زوال، وإذا هددت لا نهدد إعلاميًا، بل نستعد لها وسنكون لها بالمرصاد”.

اقرأ أيضًا: هدنة غزة.. هل تنتقل الأنظار إلى التهدئة في جنوب لبنان؟

حزب الله

مقايضة سياسية

في صحيفة الأنباء الكويتية، اليوم الجمعة، رأى عضو تكتل الجمهورية القوية النائب فادي كرم، أن فريق الممانعة بقيادة حزب الله، يتعاطى مع الانتخابات الرئاسية على أنها مكسب سياسي وليس استحقاقا دستوريا يستوجب إنجازه.

وعليه يقول فادي كرم، “إن ما يريده حزب الله في خلفية مفاوضاته مع المبعوثين الدوليين وفي طليعتهم مبعوث الرئاسة الأمريكية، آموس هوكشتاين، هو مقايضة التهدئة في الجنوب وعدم توسيع رقعة الحرب، بسلة من المكاسب السياسية له في الداخل اللبناني وأهمها رئاسة الجمهورية”.